ابتسم بخفوت همس : ماعمر الشمس جت تالي الليل الا شمسي طول وقتها مشرقة !
ضحكت وهي تتقدم له : انا معرفت الشروق الا معك
عبدالرحمن : وانا معرفت شروق بتالي الليل الي قدامك
اتسع مبسمها وهي تمشي وتجلس بجانبه : سعيده للقلب ووريده
عبدالرحمن : نهاية انتظرناها كلنا
ريم : نهاية ! ماظن انها النهاية
عبدالرحمن : اتركيهم ببحرهم وتعالي لي نطلع غاباتنا
ميلت رأسها على كتفه واحتوى بيدينه وجهها: ليلى
ليلى : هلا يمه
ام عبدالله : تعالي اعطي عبدالله الوصفة ياخذ لي دواء
مشت بتعب وهي تجلس تفتح الدرج رفعت انظارها للوصفه بهدوء تأملت الورقه لسى امها محتفظه فيها
وكانها تذكرها فيه دائماً رفعت يدها تناولها
ام عبدالله : زان حظ اختك عقبال حظك يابنيتي
استلقت بجانبها ويدها ببطنها وهمست : بنام معك
ابتسمت وهي تحضنها وتكرر : الله يزين حظك يابنتيوقفت عند الباب وهي تتأمل زوايا البيت
كم مر سنين على اخر يوم دخلته ؟ وانا اركض واهمس باسمك ؟ عمراً كامل مضى !
رفع انظاره لها بهدوء : ادخلي
رفعت انظاره له مد يدينها لتتمسك به دخل بهدوء وهي تتبعه اشار بيدينه على غرفه مشت داخله لها
وقف في صالة بحيرة تارة يقف تارة يجلس وتارة يمشي
مره وقت طويل جداً على يوسف اغمض عينه وهو يسمع خطواتها
مشت له بهدوء وهي تجلس على الارض مقابله وتحسس يد بوجهه ويد تتحسس برودة يده همست بضياع :
وش بقى لي؟
وش بقى الليلة في بالي ؟
مابقى الا صمتك ، في اخر دقيقه !
ونظرة العين العتيقة
ويدك الي كانت ابرد من سؤالي
" ليه أنت حاضر وما كان لك حضور ؟ "
مالمحت الشوق فيك الا دقايق مضت مع هبوب الريح
كم تغير وجهك الي كنت أحبه !
كان لين ، كان عارف
متى القساوة كست سمارك ؟
متى النسى تملك منك ؟
الليل عاشق والصبح تجافي !
محد انتبه لضياعك ، غير قلبي
محد انتبه لعلو نفسك ، غير قلبي
كثر ماشفتك الليلة عاشقك ، كنت ناسي ! كنت قاسي !
وطاح دمعي منهزم وطاحت يدينك !
مشت راجعه للغرفه بتعب
فتح عيناه بحده وكسى وجهه الحده !
احمرت عيناه من دموع تجمعت
همس بضياع :
عارف انا ، ماني ناسي
ليّن معك ، والكل قاسي
عارف انك مُتعبة جداً
وانكِ اردتِ ان تسندي رأسك على كتفي
لكني بغيت ان اخبرك عن نفسي
نفسي التي اتعبتني !
في اللحظة التي تشعرين انني سوف أترككِ
سأسامحك !
في اللحظة التي تعتقدين انني قاسي
سأحن عليك !
في اللحظة التي تظنين انني قد نسيتك
سأتذكرك !
هل انتِ شيء يقسى عليه ! هل انتِ شيء ينتسى !
ياوريدي.. انتِ المعجزة التي انتظرتها طويلاً
أحببتك حتى انني اصبحت أراك في كل مكان اذهب اليه
انا اسعد شخص عندما استمع لصوتك كل ليّلة
حتى وان كان مجرد عتب . !التفتت لقدومه تنهدت بتعب وهمست : ماتتعب !
محمد : تركتك مره ماراح اترك ثاني !
ليلى بتعب : متزوجة
اقترب منها بعصبية همس : على مريض !!
ليلى بقهر : مانت طبيب ؟ عالجه يالله
اعتلى نفسه بغضب : لو يموت بين يديني ماعالجته
رفعت انظاره له بصدمه واخر ماتوقعته قسوة قلبه
التفتت على صوته بفحيح: من ذا ؟
ليلى بتعب : الدكتور
ماجد : دكتور وابن ولدي !
محمد : ان ما تمرجلت انت واحتويته احتويه انا
ماجد : لا تخاف ماراح يكون في حد علشان تحتويه
مسكه محمد من ثوبه بغضب دفعه ماجد وهو يلتفت لها وبفحيح : تحسبيني بطلقك ! والله تعقبين
مشى وهو ماسك يدها يجرها معه
دفعه محمد وبعصبية : اترك البنت مالك كلمه عليها
ماجد: زوجتي
محمد : كانت زوجتك واذا ماطلقت تخلعك
ماجد بعصبيه : تدور حد يروح المحاكم بدلي
ضربه محمد وهو يدفعه للجدار : محد محتاج وجودك
نادى الامن بصوته العالي وسحبه للخارج وبقى محمد واقف يتأمله وهم يجرنه بالممر
وقف محمد وهو يجلسها ويهمس : انتِ بخير ؟
بكت بخوف وقلق وتهمس: تعبت منه تعبت
محمد بحنية : شصار معك ؟
ليلى : ليه يكره هو ابنه !
ابتسم محمد باتساع : ولد ؟
ليلى باستغراب : ايه
اتسع مبسمه اكثر بفرح كان عارف انه ولد بس تاكد منها
ناظرت لابتسامته وفرحته ! ماشافتها حتى في ماجد !
محمد : في اي شهر ؟
ليلى : سابع
محمد بهدوء : تدرين يا ليلي اني احبه !
رغم انه من ذاك المريض الا اني احبه !
كيف ماحبه وهو ابنك انتِ ؟
كيف ماحبه وهو يحمل منك ريحتك ؟
كيف ماحبه وهو الان باحشائك ؟
كيف ياليلى كيف ؟
طوال هسنه وانا عايش بليل من غير نجومه
واليوم انا والليل ونجوم نلتقي !
ليلى باسف : تأخرت !
محمد : اوصل متأخر افضل من الا اوصل ابداً
وقفت وهي تمشي بهدوء وانظاره تتبعه
أنت تقرأ
من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ؟
Romanceالحُب قضية الأرض الأولى ، ومشكلة من غير حل ومُنذ القدم كانت القبيلة العائق الاول لهذي القضية المحزن في الأمر أن مابيننا لم تكن القبيلة ، لم تكن عادتنا وتقاليدنا ، " كنت أنتِ "، أنتِ بيني وبينك تقفين، بين حلمي وحلمك ، وأملي وأملك ، ونهايتي ونهايتك ،...