part 3

1.7K 30 0
                                    

....

خرجنا من المرآب الذي أوصلني أليكساندر إليه في وقت سابق، فوضعت إيلينا حقيبتها وسحبت مفاتيح السيارة.... فتوجهت الى مرسيدس بنز وفتحت قفل السيارة، فيما انزلقت الى مقعد الراكب وربطت حزامي.

"عادة ما أقود سيارتي البورش إلى النادي لجذب المزيد من الشباب ولكن اليوم علينا أن نذهب غير رسمي حتى لا يبلغ أحد الزعيم اقسم انه لن يرحمني اذا علم سيقطعني اربا لان زعيم لديه مشكله مع غضب للاسف " قالت إيلينا بسخرية.

أومأت برأسي وأنا لا أهتم بالسيارة على الإطلاق، في الواقع كانت واحدة من أرقى السيارات التي كنت بداخلها لأن كل ما كان لدي في الوطن هو دراجة باربي الصدئة الوردية التي اشتريتها من الدرجة التاسعة بنقود وجدتها حول المنزل...... لقد كانت وسيلة تنقلي الرئيسية، لقد فاتتني نوعا ما ولكن هذا بالتأكيد خيار أفضل...ولكن ما بشغلني الان هو ذلك رجل ذات هاله كبيرة خلفه ونظراته قاتله كنت خايفه اذا علم ....

بعد عشر دقائق من الحديث الطفولي، أخبرتني إيلينا أننا سنحصل على ثمالة الليلة

لقد أوقفت السيارة بين العديد من الآخرين وخرجنا معا، "روزالين لا أستطيع الانتظار حتى تصبح ثاملة الليلة"

"لقد ألقيت عليها نظرة" لن تثملي ايلينا توقفي عن دراما

وقالت لي "إذن أنت تقول لي أن السنوات العشرين الأخيرة من حياتي كانت كذبة؟"

ضحكت ثم أومأت برأسي بينما كانت تنظر إلى كعبيها بخيبة أمل، كانت تهمس ببعض الأشياء بالإيطالية قبل أن تعود إلى طبيعتها المعتادة.

أمسكت (إيلينا) بذراعي وسحبتني إلى مقدمة الصف أمام رجل كبير لا رجل، كان مغطى بالأوشام.
همست بشيء في أذنه جعله يبتسم ويبتعد عن الطريق ليكشف عن باب مخفي بشكله الضخم.

لكن أطلق ابتسامة على الرجل الذي كان يغطي الباب في المقابل حصلت على ابتسامة أخرى
"واو" لم أستطع إلا أن أعبر عن دهشتي، أمامي (إيلينا) من ناحية أخرى، لديها ابتسامة شيشير على وجهها.

"هل أنتي مستعده أن تصبحي ثمله؟" قالت عيناها، حسناً أعتقد أنها أخذت ابتسامتي الصغيرة كـ "نعم" لأننا الآن نجلس في حانة.

"أوي، يمكن أن نحصل على ثمانية جرعات من الفودكا؟" صرخت (إيلينا) على النادل، وأومأ برأسه قبل أن يعود ويفعل ما يفترض به.

"هل ثملت من قبل"

لقد هززت رأسي بلا  في إحراج، كل من في عمري قد ذهب بالفعل إلى الحفلات، ثمل، حصل على كل أولياتهم، بينما كنت أعمل في مخبز حتى أتمكن من تحمل تكاليف تعليمي

"العظمة! سأريك كيف تحتفلينيا فتاة الان اتركي نفسك لي ....لا تهتمي بأحد!"

ابتسمت سعيدة لأنها لم تسخر مني
فوضع الساقي .....الرصاصات الثماني امامنا قبل ان يلتفت الى زبائنه التاليين، ثم زحفت الينا اربع طلقات في حين انها اخذت اربع هي بنفسها.

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن