part 6

1.1K 24 5
                                    

ليوناردو

لا اعلم ما يحدث لدي ...لم أكن هكذا ما أريده أخذه نعم اعلم ولكنها تفعل شيئا ببرائتها لا اريد الاعتراف بها لماذا احميها ....يعجبني ضعفها كثيراً حسنا عندما احصل عليها ساتركها ...

لم أستطع منع نفسي من التفكير في صغيرتي، الذي كان من مفترض محتضنها حتى الآن، في سريري بالطبع كنت قد أمرت ماتيو بمرافقته إلى غرفة نومي عندما بدأت في الانجراف....... أحداث اليوم غمرت رأسي

قبل ثمان ساعات..

تمشيت في غرفة مضاءة بشدة، أخلع معطفي مررته لأحد رجالي أشمر أكمامي.... أنحني للوصول إلى الرجل نائم على الأرض الباردة لمقابلة تحديقاته..... كان يرتجف عند رؤيتي، وعيناه تتسع وصدره يرتفع بسرعة لا شك انه مذعور. ابتسمت له ببرود، جاعلة شفتيه ترتجفان.

"Che cosa hai ottenuto da lui finora?" (ماذا
هل خرجتم منه حتى الآن؟) سألت دون أن أغادر عيني لا أترك تواصل بيننا

"لا شيء بعد يا سيدي، اسمه (ماركو جالسافا)،
عمره 34 هذا كل ما في الأمر أنه عنيد"

أخذت كلتا عيناه السوداوين، متورمة لدرجة أنه بالكاد يستطيع فتحهما، شفتيه كانت مشقوقة ويداه مكسورتان.... أمسكت يده المكسورة واضعا أقل قدر من الضغط مما جعله يصرخ من الألم، ابتسمت بشكل أوسع.

"لا تصعب الأمر على نفسك" قلت مع وعد في صوتي عندئذ بدأ الرجل يصارع في قبضتي، فقط لأن احد الرجال الجالسين الى يساري ارسله ركلة سريعة ليوقفه عن تصرفاته. لقد زدت الضغط على يده المكسورة كتحذير

"أنا لن أقول لقذر مثلك شيئا!"

لقد بصق في وجهي تحت خدي مباشرة
الجميع صمت.... إنه لم يدرك ما فعله الآن فقط تركت يده و مسحت البصاق مبتسماً بشكل مظلم وقفت و رفعت يدي و سكينتي المفضلة وضعت في راحة يدي تقدمت نحوه مرة أخرى

"اقطعني كل ما تريد ما زلت لن أقول !"

ضحكت بظلام..... أمسكت به من قبضته وجعلته يبكي لقد أشرت لرجالي أن يمسكوا بي
أمسكتا بذراع ترفعه في وضعية وذراعاه مرفوعتان..... أخذت سكيني انزلقت على خده، مستمتعا بالصراخ الذي كان ينبعث.

"لدينا هنا صوت عاهر اوجع اذني " أعلنت أنها تجعل رجالي يضحكون استغرق الأمر بضع ساعات ولكن حصلت على المعلومات كنت أريد.... فأعطيته موتا سريعا اراد ان ينتهي منه ويعود الى بيته ليكون مع ملاكي. لقد ابتسمت في التفكير بإطارها الصغير المدسوس داخلها...

سريري.... من الأفضل أن يحتفظ (لوسيان) وطاقمه بملكيتي سأتصل بـ (أنجيلو)، أحد رجالي في الغرفة وأخبره أن يلقي الجثة عند بوابة (لوسيان)
"إجعلها سريعة، لا تتباطأ"

"بالطبع"

بعد ثماني ساعات

أتوقف عند الممر الطويل أتنهد بصوت عال
أنا أعرف أن أحد السائقين سيهتم بالوقوف في مرآبي أشق طريقي إلى الطابق العلوي يطرق بهدوء على الباب ينظر في أنا لا أرى روزلين في أي مكان......

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن