part7

1.1K 21 11
                                    

....

كان معي فتاة اسمها روبي بالفصل ظلت شارده بها قليلا ....

روبي كانت مهووسة، لم تكن قبيحة، كانت في الواقع عكس ذلك تماما لكنهم لم يهتموا لم تحصل على أفضل الدرجات، فلماذا كانت الطالبه التي تذاكر كثيرا؟ لماذا تعرضت للتنمر في حين أنها لم تفعل أي شيء خاطئ؟ هناك سبب لكل شيء، لذلك من الواضح أن هناك سبب لهذا وكان هو هنتر

هنتر....كان النوع من طلاب الذي لا يفتخر به الآباء ، النوع الذي حذّر منه الآباء بناتهم. (روبي) لم يكن لديها أب أو أم كانت تملك نفسها و (هنتر) فقط لذا عندما يغادر لمدة أربع سنوات تقرر أنها ستكرهه ولكن كل شيء تغير عندما يعود....

على مر السنين التي عرفا فيها (روبي) و (هانتر) بعضهما البعض عرفا كل شيء عن حياة بعضهما البعض لكن السنوات الأربع التي تركها (هانتر)، أصبحت (روبي) منبوذة، وتجنبتها كما لو كانت الطاعون. وبما ان روبي لم يكن لديها اصدقاء تتسكع معهم، صارت المكتبة العامة ملاذها الآمن، لكنّ ذهابها الى المكتبة كل يوم طوَّر شغفا جديدا لروبي. شغفها بالروايات المثيرة..

إذاً ماذا سيحدث عندما يكتشف (هانتر) أن سر فتاته بروايات القذرة !؟

بدأ الأمر يعود لي لقد وقفت بسرعة أكبر مما ينبغي لأنني سرعان ما سقطت علي الوسادة من الدوار أنا أتنهد من الصداع أشعر أنني ضرب في رأسي.... يبدو أنني لدي انيمياء حادة

أدركت أنني في غرفة نوم (ليو)، الأنين الذي هرب من شفتي جعلني أكثر خوفاً من أن يسمعني (ليو).
أنا بحاجة للخروج من هنا قفزت من السرير وأمشيت بقدمي على الباب، وضعت أذني برفق على الباب وعيناي واسعتين، وتنفسي ثقيل جدا أنا مندهشه أن أحدا لم يدرك أنني استيقظت..

لم أستطع سماع أي شيء، لكنني خشيت أن يقبض علي وبدأ جسدي يرتجف عندما فكرت في أن "ليو"كان يقتل أحدهم بالأمس من بيده سلاح تبا لحياتي ..... هل سيقتلني بعد ذلك؟ فعدت الى الفراش وحاولت ان استجمع افكاري وأفكر في كيفية الهرب..... لقد جربت جميع الأبواب والنوافذ لكنها لا تقود إلى أي مكان أو أنها كانت مقفلة من الخارج....لماذا يغلق باب علي لا افهم في ماذا يفكر

جسدي كان يهتز بشدة أنا مندهشة أنني تمكنت من الجلوس جاء ظل إلى الغرفة كشكل طويل وكبير يقف عند المدخل لم أره منذ أن استيقظت...

صغيرتي هل أنتي بخير؟ وكان صدى صوت ليو العميق يتردد في جميع أنحاء الغرفة بدأ يأتي نحوي، لم أستطع سوى أن أنين قبل أن أبكي وأخفي وجهي في الوسائد، آملاً بطريقة ما أن ينقذوني منه

هبط السرير بجانبي و سحبني برفق إلى حضن ليو كان ظهره على اللوحة الخلفية، فيما وضعني بين ساقيه، وذراعيه تلتفان حول خصري بإحكام.

"أرجوك دعني أذهب، لن أخبر أحداً" توسلت لم اهتم بكبريائي، كنت خائفه جداً...منه

"روزلين، يجب أن تتوقفي عن الإهتزاز سأشرح لك كل شيء، وبالنسبة لتركك تذهبين لن أدعك تذهبين أبداً اهتزت بقوة أكبر ليو لعن تحت أنفاسه مما جعلني أجفل

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن