" demonio invisible"

11

...استيقظت وحدي، ولو لمرة واحدة لم يعد (ليو) للمنزل أجلس و أتلوى من الألم بين فخذيّ و أنظر حولي وجدت اثنين من الشياطين وكوب من الماء، بجانب ملاحظة صغيرة أبتلعت الحبوب مدركاً كم يؤلمني رأسي من يوم أمس

لدي بعض العمل لأنهيه, سأراك لاحقاً هذا المساء, خذ الثياب و استرخي لليوم, لا تخرجي لأي مكان يا (ملاكي)
                    ليوناردو

اقرأوا الملاحظة، وضعوها على الأرض أنا لا أشعر بالغثيان الشديد اليوم لذلك أذهب إلى الطابق السفلي وأجد ماريا في الطابق السفلي على الموقد وجعل شيئا.... كما لو كانت تحسّ بي، تنظر إليّ وتبتسم لي ابتسامة طيبة

صباح الخير يا حبيبتي قال لي السيد فالنتينو عن حالتك "تقول، كتفها يرتجف قليلا....... أعطيتها ابتسامة صغيرة، مع العلم أن (ليو) ربما أخبرها فقط أن تتأكد من عدم أكل أي شيء ضار.

تسير بجانبي، وتضع يدها القديمة الفاتنة على كتفي، وتهمس "تهاني" صغيرة وتابعت نحو الخضروات المقطعة.

هل أخبرك (ليو)، أعني السيد (فالنتينو)؟

أجل، قال حوالي الرابعة، سيكون هنا قريباً لا تقلق. إنها تطردني من الفصل بينما تقطع بعض البصل الأخضر.

"هيا يا روزالين أنا أصنع لك الطعام الآن، يجب أن نطعمك أكثر، أنت صغيره جدا والسيد فالنتينو
ليس برجل صغير" أنا أضحك، لا ليو الخاص بي ليس صغيرا بأي حال من الأحوال. كنت أنكر حجمي الصغير، لكنني قبلت شكلي الصغير، الذي يقف على ارتفاع خمسة أقدام وثلاثة، لم أكن بالقرب من ارتفاع ليو.

"حسناً، هل يمكنني المساعدة؟" أنا متلهف لفعل شيء، أشعر بالضجر وأحتاج لشيء أركز عليه
لخيبة أملي، إنها تهز رأسها

"لا آسفه ، السيد فالنتينو قال لا السماح لك تفعل أي شيء، وأنا لن أختلف معه أنت تحمل طفلا يجب عليك الرتياح." فأصابني الاحباط، فانزل الى كرسي قريب في حانة أجلس حينها، أعطي (ماريا) أفضل نظرة لي، آملاً أن تدعني أساعدها في تحضير الفطور؟ غداء؟ نظرة واحدة على الساعة واكتشف أنها الساعة الثانية مساءً قد نام لمدة 14 ساعة تقريباً، باستثناء "مقاطعة" ليو
دقيقتين تمر على عبسي حتى تستسلم (ماريا)
حسنا حسنا! "لكن لا تخبري السيد" فالنتينو تلوح بملعقتها الخشبية في وجهي،

وأنا أعطيها تحية ساخرة وهي تضحك على تصرفاتي الغريبة، فتحدثني ماريا في الساعة التالية عن حملها وعن ابنيها.

أجد نفسي أقضي وقتاً ممتعاً، وإذا كان لدي خيار لن أغادر، لكن هذه ليست قصة خيالية وليس لدي خيارات. ...أسمع الباب يفتح وأسقط أي شيء أفعله، أنظر إلى الساعة وأدرك أنها قد دارت الساعة الرابعة وبالطبع، ليو في المنزل بالضبط في الساعة الرابعة.

أعطتني (ماريا) نظرة مخيفة، لكن خلفها التسلية أيضاً إنها تمزق المريلة عني في محاولة للحصول عليها