10

768 17 0
                                    

عندما تعطيك الحياة أسباب كافية لتحارب البقاء من أجلها كلما تريد هروب



"متى سيأتي !؟ سالتها روزالين ل ايلينا وأنا أعلم أنني لن أحب الإجابة بتاتاً ولكن أريد أن أعرف كم من الوقت بقي لي حتى يكون ليو هنا، وآمل أن أتمكن من محاولة تجنب ما لا مفر منه.

"يجب أن يكون هنا في غضون 10 دقائق أو أقل أنا آسفه روزالين فمن الأفضل أن ليو يعرف، خاصة إذا كان من أعتقد أنه كان".

"من  هو؟" سألت وصوتي يرتجف

"ليو سيخبرك عندما يريدك أن تعرفي"

قالت، مع وجه صارم  كما لو كان يقول لي أنه مهما كنت توسلت أنها لن تقول لي..... لكن ذلك لم يمنعني من المحاولة

"إيلينا أرجوكِ أريد أن أعرف"

"لا اريد أن أترككِ في الظلام هكذا" زوج أمي كان دائما يتركني في الظلام لم أحب أن أكون وحيدة في ظلام المجهول لهذا كان من الصعب على ليو الدخول أنا فقط لم أستطع مجاراة حياته السرية هذه إنه يرفض أن يخبرني أي شيء عن نفسه، باستثناء الأساسيات ".

أتذكر محادثتنا ذات ليلة بعد نوبة من الجنس
"ماذا تفعل حتى 7" أسأل آملاً أن يتمكن من الانفتاح عليّ أكثر

"الاستيراد والتصدير، من بين أمور أخرى" كان يمطر بابتسامة صغيرة لم يستطع أن يساعد فضولي الموت

"ماذا تشحن؟"

"الالكترونيات في الغالب"

كانت هذه إجابته الأخيرة قبل أن يشتت إنتباهي بكفاء

روز روز؟ أفكاري تنقطع عندما أشعر بأن إيلينا تهزني، تحاول إعادتي إلى الحاضر.

"آسف لأنني كنت فقط" قطعت علاقتي مع العلم أنني إذا استمريت في ماضيي قد ينزلق

"أين ذهبتي بفكرك ؟" سألت، أكثر فضولاً من أي شيء

كنت أفكر كيف سأخبر (ليو) عن هذا أكذب بسرعة، على الرغم من أنها ليست كذبة كاملة، لم يكن ما كنت أفكر فيه تماما..... الحمد لله أنها تركتني وتذهب ترد علي  هاتفها، مما يجعلها تلتقطه على الفور.

إنها تستمع لمن يتحدث وتغلق الخط

أخبرني (ليو) أن آخذك إلى مكتبه تقولها وهي تنظر إلي بحذر كما لو كانت خائفة علي وتعرف أن سلوك ابن عمها قد يخرج عن السيطرة أحياناً "أو بتأكيد" قبل أن أمسك بيدها الممدودة و أدعها تقودني عبر الممرات المعقدة حتى نصل إلى غرفة ذات بابين الباب يفتح كاشفاً عن مكتب كبير لكنني لم أستطع رؤية (ليو)

(ماتيو) ورجل لا أعرفه كانا في الداخل يبقيا الأبواب مفتوحة الشخص الذي لم أتعرف عليه لم يكن صغيراً بأي حال من الأحوال كان أطول من ماتيو وكانت لديه تلك النظرة القاتمة في عينيه بدأت أرتجف عيناه الميتتان ضجرتا في عيني وجعلتني أختبئ خلف (إيلينا) قليلاً
وإذ لاحظ انزعاجي، ابعد نظره عن عيني واستمر يمسك الباب مفتوحا لي دون ان يقول شيئا.

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن