part 8

1K 22 0
                                    

...

أكره أن أرى ملاكي خائفه جداً، إنها تخفي شيئاً عني، لكنني لا أريد أن أدفعها الي الاعتراف هي ستخبرني بمفردها

أقول لنفسي  أنه من الأفضل أن أشرح لها حقيقتي وعندها تقرر هي ماذا يفعل بالنهاية لن اتركها وهذا ليس خيار لدي ...وهذا جحد مني اعلم

أرجعت للوراء قليلا وانا انزل ل روزالين واشرخ لها :   ذلك الرجل في تلك الليلة، كان يقتحم مسكنك، وجدته يتسلق سلم النجاة وكان واقفاً عند نافذتك عندما جلبته أنا و ماتيو لمواجهته، كان مذعورا ورفض أن يخبرني أي شيء، سأعترف بأنه كان وغدا مخلصا ". فتدمع عينها  وكما توقعت، تبتعد عني قليلا، واضعة مسافة اكبر بيننا.

يدي ترتعش مع الحاجة إلى الإمساك بها وسحبها إلى حضني.... لكن خوفها جعلني أتوقف وأتنفس من خلال أنفي محاولاً أن أهدأ

"كان يلاحقكِ يا عزيزتي" أحاول بكل جهدي أن أكسر هذا لها بلطف فمها ينفتح ويغلق، من الواضح أنها لا تعرف ماذا تقول، تغلق فمها، لكنها تبدأ في الارتجاف. اللعنة اقتربي منها و أقنعيها أن تأتي إليّ لقد مددت يدي وأعطيتها بعض التشابه لكن كلانا يعلم أنها ستقع في حضني على أي حال تنظر إلى الأعلى وترى يدي الممدودة، وتردد في وضع يدها الصغيرة الشاحبة في يدي. ...شحوب يدها مقابل يدي المظلمة هو مثل هذا التباين الجنسي، أنا تقريبا أئن....

تعال هنا عزيزتي بعض الحرب الداخلية في لها، كسر وهي تلتف ذراعها حولي دفن وجهها في صدري رائحتها الحلوة المسكرة ترتطم بفتحتي أنفي، فجلست هناك وأدعها تصرخ لفترة المحتوى فقط لحملها بغض النظر عن فارق جسمنا الكبير جسدها الصغير يناسبني تماماً

إنها كل ما أريده، ناعمة ورفيعة، وتقريباً تهتز عند لمستي. مثل قطة صغيرة

"أنا خائفة ليو" هذه الكلمات تسبب صدع صغير في صدري، أعلم أنها متقلبة لكن بهذه الكلمات، إنها تصدمني بعمق.

"لدي الكثير من الأعداء، لكنهم لن يلمسوك أبداً أعدك " وفي كلماتي، تسترخي قليلا والاكتفاء يتغلغل فيّ وهي تعرف انها تثق بي لحمايتها لو كنت رجلا جيدا لكنت تركتها تذهب وتركتها خارج عالمي الملوث لكنني لست لطيفا

يا رجل أردتُها، وأنا حصلت عليها أنا ألتقطها بلطف، أسحب المخد للأسفل و أرموها أرضاً إنها تشدد قبضتها حول عنقي وترفض أن تفلتني

"أرجوك، لا تتركني" إنها تهمس انكسر صوتها، وكان وجهها أحمر وملطخ من بكائها، لكنها لا تزال تبدو جميلة حتى في وجهها الأسوأ.

"لست ملاك أبداً" أحشر ذراعيها بعيداً عني، وعيناها مفتوحتان وتتشبث بي، أمسك بيديها بلطف. إنها تصدر أنيناً صغيراً

"أنا فقط أخلع ملابسي" تخلصت من ملابسي وانزلقت تحت الأغطية لم تسنح لي الفرصة حتى لسحب روز نحوي، انها تلتف تلقائيا حول نفسها، والقذف ساقها على الألغام، ودس وجهها في جانبي أنا لف ذراعي تحت الرأسي واعانقها في غضون ثانية روز تنفّس عميق وحتى أنا لست متعب لكني أعلم أنها تحتاج أن تُحمل الآن وبعد أن نطقت بهذه الكلمات لي أرجوك، لا تتركني

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن