part 5

1.1K 23 1
                                    

..


تراجع على الفور فقط لضرب ليو في صدره مما جعله يمسك بكتفي ويجبرني على الوقوف أمامه

"مرحبا سيدة روزلين"

" هاي"

تمكن ليو من القول بوضوح أنني كنت متوترة للغاية ولا أستطيع الانتظار حتى أهرب بسرعة كافية، ومع ذلك لم يسمح لي بالهروب وأبقاني مضغوطاً عليه بشدة، تقريباً كتأكيد صامت بأنه كان هناك ولن يحدث شيء.

"اسمي ماتيو أليساندرو روسو لويجي
ألفونسي، لكن يمكنك أن تدعوني ماتيو "

ابتسم بلطف لم أكن أعميا كان ماتيو ذكرًا جذابًا للغاية، حيث كان يرتديه الأسود مع شعره الأنيق بشكل جيد، وكان يرتدي سراويل سوداء وقميص أبيض مماثل لما كان يرتديه ليوناردو.

كان بنيته أصغر من ليو، مع عيون بنية داكنة كانت أكثر نعومة من عيون ليو الحادة.....مخيفه لم أكن أدرك أنني كنت أحدق  بملامحه بنبهار حتى مسح ليو حنجرته، وجعلني أنظر إليه، رفع عنقي لأعطي بعض مظهر من الاتصال البصري....معه تبا لحياتي

بدا غاضباً غاضب جداً و قبل أن يسحبني (ليو) للخلف كنت خارج حضنه تماماً و هرعت إلى أقرب أريكة "هل تريدين أن اخلع عيونك ؟"
لقد هززت رأسي لا، الدموع تهددني بالخروج كنت لا أزال خائفاً وكان لدي نوايا بالعودة إليه...

"تعالي هنا"

"لا" وانا اركض حتي اهرب بروحي

ماتيو إذهب للجانب الآخر ولا تلمسها : اخبره ليو وهو يرسل ابتسامة شريرة لي شعرت بالخوف وتوترت على استعداد للجري، ولكن كان هناك جدار خلف الأريكة مباشرة، والطريقة الوحيدة لمغادرة الغرفة كانت من خلال ليو، نظرت حول عيني قفزت من جانب واحد من الغرفة إلى الجانب الآخر.

ثم (ماتيو) طاردني و (ليو) أتى من الجانب الآخر كنت على وشك القفز عبر الأريكة والركض لها ولكن كل من ليو و ماتيو توقع فكرتي وقبل أن أتمكن من رفع نفسي حتى على الأريكة ليو أمسك بي حول الخصر. لقد عرجت بسرعة (ليو) كاد أن يطردني لم أكن لأسقط بدون قتال...

صدمتني الثقة وبدأت أصفع خدودي بشكل أعمى وأضرب أول شيء في طريقي، والذي صادف أن كان خد ليو. كل شيء توقف الوقت، ماتيو، حتى تنفسي. انتظرت الضربة

"الجحيم" فجأة إلتقطوني، ورائحة ليو غطت حواسي...... وأجلسني على حضنه على الأريكة التي استخدمتها لحمايتي..... كنت أرتجف بشدة أنا مندهش أنني لم أسقط من حضنه

"ششش روزالين ، يجب أن تتوقفي عن الإرتجاف أنت ستتعبين نفسك بالنهاية مكانك هنا كما تجلسين " كان يهدي اهتزازي ازداد.....

(ماتيو)، قد تغادر (روزلين) مندهشة قليلاً الآن، وسوف يتم تقديمك رسمياً لاحقاً.....

"بالطبع" خرج ماتيو بسرعة من الغرفة، وتركني وحدي مع ليو..

"روزالين  أنت لا تحتاج أن تخافني، أنا قد أغضب لكن أنا لن اضربك يوما ليس من شيمي هذه الصفات ...لست عنيف روزالين ..ليس دائما حتي لا اكذب استطيع ان أستخدم عنف لذيذ"

"عنف لذيذ اخذت انظر له بدهشه من كلماته ماذا يقصد  لاخبره بخوف ، لم أقصد أن أغضبك، ماذا فعلت على أي حال؟" سألت مع ارتباك كامل.

"حدّقتَ كثيراً  أنا لَمْ أَحْببْ تلك نظرات له العيونِ تلك  يَجِبُ أَنْ تَبْقى فقط عليّ ."

هل كان غيوراً؟ جعلت ليوناردو فالنتينو يغار؟
لم أستطع منع نفسي من قول ذلك....
"كنت غيوراً؟"

"الغيرة عبارة غير صحيحة" إحكام قبضته حول خصري مما يجعلني ألهث "الغيرة لا توجد لدي لن يحدث ثانية، أتفهمين؟ "

لقد ترددت قليلاً قبل أن أجيب عليه، شعرت أن مجادلته ستكون بلا جدوى وعلى ما يرام.. مخيف، اختر معاركك بحكمة "نعم ليو، هذا لن يحدث مرة أخرى" حدق بي لثانيتين أخريتين،

شعرت وكأنه ساعات ثم بدأت في التلوى على حضنه مما جعله يتأوه عندما أوقف حركتي....

"تعالي روزالين، سآخذك إلى (إيلينا)، لديّ بعض العمل لألحق به، لذا لا تتوقعي مني حتى وقت لاحق من هذه الليلة." عندما أدركت أن ليو كان سيغيب طوال اليوم، قررت أن أتخذ خطوة بعيدا
"سأفتقدك" همست ودفنت وجهي في رقبته لإخفاء خجلي وضعفي

" روزالين أرجوك لا تجعل هذا أصعب بالنسبة لي ...امنع نفسي بأحكام بأن اخذك الان واضع علاماتي علي هذا  جسد" لقد دفن رأسه في محبس رأسي وهو يستنشق رائحتي.... بدأ بوضع قبلات الفراشة على رقبتي، أملت رأسي منحته المزيد من الوصول بهدوء يئنن ...تندثر.....بسرور. وقام على الفور من حضني وهو يقوم بارجعي علي الاريكه ..هاجم علي رقبتي، وأمسك بإحكام بفخذيّ وهو فوقي

"سأفتقدك أيتها صغيرة تعالي دعينا نذهب" لقد وقف، ودس يده الكبيرة في يدي الصغيرة شققنا طريقنا إلى الدرج المألوف الذي صعدته من قبل للذهاب إلى غرفة إيلينا....

"أنت تعرف الطريق نعم؟"

"نعم"

سحبني بإحكام على جسده، وأبعدني بين ذراعيه.... كان ينحني ببطء بينما أقف على أطراف أصابعي لأعطيه ضربة على خده، لكن كانت لديه أفكار أخرى. شفتاه وجدتا شفتاي، أولاً بهدوء ثم أمسك بوجهي وسحبني إليه أكثر، أخذ زمام القبلة لكن هذا لا يعني أنني لم أحبها كان قبلتي الثانيه معه، لذلك حركت شفتي له، (مدلوووقه ) جعل صدره يدق مع هدير. ابتعدت، محركاً شفتيه إلى خدّي لإعطائي قبلة أخيرة..

"وداعا يا صغيرة" كنت متبادلا القبلات ،ضباب لم أدرك حتى أنه غادر. لقد لمست شفتي و مازلت أشعر بدفء شفتيه أردت المزيد

نظرت الى المرآة المجاورة للبابين المزدوجين الكبيرين ولاحظت كيف كانت خدودي تنهمر وفمي منتفخا قليلا. ....حتى انني احمر خجلا وأنا افكر في ما حدث للتو، فيما شققت طريقي الى الطابق العلوي وأشعر بسعادة اكبر مما كنت عليه في اي وقت مضى.



آسفه على الفصل القصير الفصل التالي سيكون أطول بالتأكيد.....لا تنسي تعليق 🤌

" demonio invisible" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن