"ان كانَ رؤية عيناكِ طويلًا قاتلي ، انا اعشق القاتلين!"
"أحب هدوئُها هيَ لطيفه لدرجة لا استطيع مُقاومتَها"
"انا الجحيم الذي ستراه اذا لم تُبعد يدِك"
"لديَها وجهَان ، الوجهُ الثاني لا يَظهر إلا عندَما تُفكر في الانتقام"
"اقسم ان لَحقتني لن تنجو مِن غضبي يا زَعيم المَافيات!"
"لم يَكن ابي صغيرًا ايضًا عِندما ذهب."
"انا والمُخدرات لِخصرَها ننحني"
"هل حللتها بشكلً صَحيح يا مُحب الرياضيات؟"
"اسلحتي كُلها بحوزتك مع ذلك تقتليني كُل يوم بدونها"
"في الحاديةَ عشر من عمري اعتزلتُ طفولتي واستسلمتُ للقوه"
"انا زوجة رجُل عصابات الذي يقتُل اي شخص لأجلي"
___________________________________________________في هذهِ الروايه تجد نوعًا مختلفًا من الفتيات، نوع مختلف من اللطف ، من الكلمات، من المشاعر، من القتل من الهزيمه من الحزن...
سارا عكِس الضُعف فهيَ معروفه بلطفها وقوتها رُغم صغر سنها وما تعرضت له وهيَ في الحاديه عشر من عُمرها، رُغم استصغار جدها لقوتها الا انها كانت تصغي لكلمات والدِها العالقه في عقلِها "القوة ان لا تنصتِ لحديث الضُعف".
احبها جدها وكل من يعمل في بيتهم الكبير الأشبه ببيتِ الاحلام!.
-سارا: وِلدت بدون أم ، لقد توفت امي عِند انجابي لذا هجر اهل امي (ايلين) ابي واياي، لطالما كُنت اعتقد بأنني السبب في موت والدتي ، لم استطع النوم دون التفكير بهذا ورؤية والدي يومياً على مدار الايام ينظُر كُل مساء الى صورة والدتي بتأمُل تجعلني افكر اكثر! وكأن الامر اصبح روتينًا، احبَ والدي والدتي كثيرًا استطيع معرفة هذا بمجرد رؤية عينيه. لكنه لم يكُن يحملني ضغينه او كُره لقد كان يشجعني ويُحبني و كُنت طفلته المدللـه الوحيده لهُ الذي كانَ يحزن اذا رآني اتعب او امرض خوفًا على خسارتي لنَقل انه كانَ والدً عظيم؟.
كانَ لوالدي صديق حميم لقد كانوا اصدقاء جدًا كان شركاتهم سويه وعملهم ومهامهم سويه اشبه بالأخوين. لطالما تمنيتُ صداقه ذات مثل صداقتهم ، لكن لم اكن اهتم للاصدقاء كِثر اناقتي ودراستي ، مع اموالي ام يكن هُناك داعي للدراسه لكني اخترت ان ادرسُ. دعوني لا انسى بأن صديق والدي الذي يدعى البيرت لديه ولدٌ يُدعى "Ron" يكبَرني بـ 3 سنوات. لقد كانَ يأتي مع السيد البيرت لزيارة والدي وُكنت اراه واكره تلك نظراته البارده والمخيفه تجاهي تجعلني انظُر له بنظره غريبه مضحكه ، حسنًا انهُ وسيم لكن نظراته عكسٌ.*الثاني من شَهر يوليو.
اجتمع الصديقان في مكتب سِري تحت قبو شركة جيم^
تحدثَ جيم : البيرت كما أخبرك الكبير مراهنَتهم على الشركه تدُل على استصغارِهم لنا، الا تظن ذلك؟ لا يروقني هذا النوع من الهدوء.
-يا رجل وانا ايضًا. علينا التزام خُطه لنهزمهم ونأخذ الشيكات جميعهَا ولنحرق قلب ذلكَ الوغد!، اللعنه كم ابغضه.
نظَر له جيم نظرة خبثٌ مع ابتسامه ليبادله بها البيرت، وهذا يَعني بأن الجحيم قد اتى!/
دعوني لا انسى انهم مرحين ليسو فقط قتله مخيفين يفكرون بالدماء و... حسنًا سأصمت.
-اعلِم رِجالك بالخطه يا جيم وانا بالمثل واحرص على ان لا تعلم ابنتك لا تُريدها ان تخاف صحيح؟
-بالطبع يا رَجل لا تعلمني دور الابوه ايُها اللعين.
ضحكَ البيرت معه و اخبره : تعالَ الى منزلي انتَ وسارا ستتسلى مع رون ونتحدث بشكل اوسع عن المداهمه حسنًا؟.
-سأفكر بهذا.
-ستأتي بدون تفكير قُلت لك هذا هكذا لاظهر بعض الاحترام لا غيرٍ، قهقه البيرت معه وبادله جيم وضربه على كتفه ممازحه،
غادرا القبو ليتجها الى منزلِهما مع تلك السيارات السوداء الغاليه والفخمه السوداء الحاميه والرجال الضخمين المُخيفين،
-مرحبًا بعودَتك سيدي جيم.
اومئ لها جيم وسحبَ سِجاره وبدأ بالتدخين واتكئ على تلك الاريكه المُريحه التي يُحبها ونادى لصغيرته فقد افتقدها لم يرَها منذ الصباح، ^ صغيرتي ألم تشتاقي لوالدك؟
اتت سارا مسرعه الى والدها وتهتف *والدييييي، فور وصُلها اطفأ سيجارته واحتضنها وبادلته ايضًا
-كيفَ حال حلوتي اليوم؟
/انا بخير يا والدي لم ا تأخرت اليوم لقد مللت واردتُ تناول المُثلجات لكن لي لم يَسمح " قالت هكذا لوالدها بتذمر
نظرَ لها والدها بنظره لطيفه ومن ثم نظرَ الى لي بنظره استفهاميه تعني اخباره عن سبب حرمانه لما ارادته مدللته الصغيره؟.
*سيدي الانسه في فترة اختبارات وفي هذا الجو يمرض الِصغار بسهوله. قال لي هكذا بشكل متزن فهوَ صديق العائله لكنه ليسَ قريبًا منهم لتلك الدرجه.
اومئ جيم له وقالَ *فهِمت. *هل فهمت صغيرتي؟
فهمت يا والدي لكن اعدك بأنني لن امرض! ، قالت هكذا بنظره لطيفه لم ستطع جيم مقاومتها فقد كانت والدتها تفعل هذا عندما تُريد شيئً، *"هه ذكرتني بأحدِهم "ابتسم جيم و أمر الخادمه بان تحضر المثلجات لصغيرته الذي لا يستطيع رفضَ طلب لها.
-لكنكِ سَتعدينني بأنكِ ستتناولين القليل لكي لا تمرضي، اتفقنا؟
قالت سارا بكُل قوه وحماس مع قبضة يديها : اتفقنااااا
قَبلت والدِها وتناولت المُثلجات وهي سعيده، تذكرَ جيم دعوة البيرت الى منزلهِ :
"دعيني لا انسى لقد دعانا عمك البيرت الى منزلهم" نظرت لهُ سارا بأستماع وتوقفت عن الطعام وفي منتصف حديثه بدأت في التفكير داخلها (تبًا سأرى ذلك المخيفف) اكمل جيم حديثه "يمكنك اللعب مع ولده
رون" قال هكذا وهو مبتسم ،
قالت سارا : حسنًا يا ابي. قالت هكذا بابتسامه متصنعه وبعد ذهابه دحرجت عيناها بملل الى اللعب مع ولده فهو يكبرها بـ3 سنوات ،لااعتقد بأنه سيناسب افكاره.
أمرجيم مساعدة سارا بأن تُجهزها على الخامسه عصرًا حتى يذهبون لمنزل البيرت.
ذهبت سارا الى غرفتها بعد انتهاءها من تناول المثلجات ، *لَم عليَ الذهاب تبًا ، حسنا ان العم البيرت لطيف لكن لا أحب منزلهم! تنهدت سارا ومن ثم دخلت الخادمه لتساعد سارا في ثيابها "مرحبا انستي الصغيره قالت هكذا بلطف فهي تحب سارا كثيرًا ، "ابتسمت سارا لها بسعاده وقالت: مرحباا"، همم ماذا علينا ان نُلبسك اليوم؟
سارا: اي شيء لا تهتمي بمظهري اليوم كثيرًا فلا يروقني الذهاب اساسًا.
نظرت لها الخادمه التي تُدعى ليا نظرت تعجب وقلق ومن ثم سألتها: اهناك سبب لعدم روقان هذا لكِ؟.
"اه لايوجد سبب قوي لهذا لكن رون لا يروقني كثيرًا."
ادارة ليا وجهها وضحكت وقالت : جميعنا نأخذ فكره سيئه عن الاشخاص فور رؤيتهم لأول مره لذا لا تجعلي هذه الأفكار تُخيفك منه يا انستي.
"همم كلامكِ معقول، شكرًا لكِ "ابتسمت لـ ليا وبادلتها ليا ايضًا،
اوه انستي ان هذا الفستان لطيففف، ما رأيك ان ترتديه؟
*اومئت سارا بسعاده لها و ارتدتهُ.
نزلت نحو والدها مسرعه فقد كان يرى في هاتفه وعندما حَس على خطوات سارا اللطيفه ادار وجههُ ناحيتها وضحك معها اتت اليه راكضه وحملها على كتفه.
"تبدين رائعه يا صغيرتي!
ابتسمت ليا لهم ومن ثم ذهبت وتركتهم.
*شكرًا يا ابي وانتَ ايضًاا.
غادرا المنزل واتجهُ نحو منزل البيرت بالطبع مع سيارات الحمايه السوداء تلك.
كانت سارا تنظر عبرَ زجاج السياره وتفكر بما قالتهُ ليا.
قال والدها : عزيزتي لقد وصلنا.
*ماذا بهذه السرعه؟ لا عجب بأنه يزورنا كثيرًا. قالت سارا هكذا بنظره صدمه ومن ثم دخلت مع والدِها الى المنزل.
*اهلاً بكَ يا صاح!، سلمَ الاصدقاء على بعضهم بعضًا بذلك السلام الحر ذو القبضه وارتطام الكتف لا اعرف ماذا يُسمى بصراحه.
لقد كُنت كالحمقاء بينهم فقط انظر لهم ، لا اعتقد بأنه لاحظني؟.
اوه مرحبًااا ايتُها الصغيره!.
حملَها البيرت وهي مبتَسمه وتضحك معه ،*كيفَ حالك ايتها الجميلة؟
*انا بخيرر يا عميي.
حسنًا ان احب السيد البيرت لانه لطيف معي ودومًا ما يجلب الحلوى لي لذلك لا بأس به.
لمحت رون من بعيد واشحت نظري سريعًا عن ذلكَ المغرور. انزلَها ووضعها على الأرض وبدأ بالدردشه مع ابي جلستُ على الأريكه اتناول كعكتي بأستمتاع حتى اتى رون ليلقيَ التحيه على والدي.
القى التحيه عليهِ وابتسم معه بصراحه ابتسامته لطيفه قليلًا ، الاسوء من هذا بأنه جلسَ جانبي مترنحًا واضعاً يده بجانب رأسه على الأريكه ، جلست بطريقه لطيفه ومتوتره كنتُ خجله كثيرا *بحق الجحيم هُناك الف كرسي لمَ جلست هُنا* قلت هذا بداخلي ومن ثم ادارَ رأسه لتصبح عينيه علي مما جعل توتري يزداد اكثر ووجنتيَ تصبحان حمراوتان اكثر.
-اسمك سارا صحيح؟ هتف رون هكذا ل سارا يسألها
"هااهه نعمم." اجبتُ بتوتر وتكلمتُ داخلي *تبًا لقد اجبت بسرعه.
-لِما تنظرين بنظره غريبه عندَ رؤيتي؟. سأل رون سارا بابتسامه طفيفه
*هاه؟. صوت داخلي
"لأنك انتَ من ينظر الي بطريقه مخيفه ماذا تتوقع مني ان ابادلكَ؟ سألت هكذا بصوت متزن
*نظراتها لطيفه. همسَ هكذا وقال : هذهِ نظراتي الطبيعيه اعتذر نوعًا ما لأخافتك بِها ، لذا لا داعي ان تنظري الي هكذا.
قالت سارا : بفتتت ماذاا؟ ضحكت سارا عليه وقالت: عندما ارى بأن لا داعي لأن ابادلكَ بتلك النظره سأكف عن ذلك.
-اتفقنا
انتبه رون على احمرار خدودها وتوترها لذا اراد ان يلغيَ الجو المتوتر بينهما لأن هذا يُزعجه.
صحيح بأي مدرسه انتِ ؟ (اللعنه لا اعرف كيف اجري حديث!)
*اوه انا في مدرسة جنوب ايطاليا المرموقه.
-واو يا للصدفه نحنُ في نفس المدرسه قال هكذا بأبتسامه وتعجب قليلًا لهذه الصدفه.
(يا لهذه الصدفه العاثره) قالت سارا بداخلها ،*اوه حقًا لم اركَ بها بأي صف تكون؟
-في الثانويه.
*في الثانويههه؟ هذا يعني انك كبير حقًا
-نعم بالفعل.
عم الصمتُ قليلًا ومن ثم قال رون:
اتريدين لعب العاب الفيديو؟
نطرت بأهتمام وقالت : هل تَلعبُها؟؟ انا اعشق هذه الالعاببب
ابتسم رون على حماسها : اتبعيني اذاً.
*والدي سأذهب لألعب قليلًا حسنًا؟ وقف رون ينظر اليها وينتظرها
حسنًا يا ابنتي.
اكمل رون سيره واتبعته راكضه لانه يمشي بسرعه.
(لماذا نحنُ في غرف...تت ه؟) اهذه غرفتك؟
-اومئ رون لها وهو يحاول تشغيل اللعبه لاحظَ ترددها بالدخول
اهاا قال هكذا بعد فهمه سبب ترددها من الدخول.
يُمكننا ابقاء الباب مفتوحًا اذا اردتي. قال هكذا وهو ينظر اليها بتفهم
توترت بالاجابه وقالت : اهمم حسناا.
-اتريدين تناول شيءً؟
*اجابة بخجل لا شكراا.
-كما تريدين.
اتى لها ب قطعة قماش لتغطيه ارجُلها ففستانها كان قصيرًا للجلوس كما تُريد.
*اوه شكرا، قالت هكذا بابتسامه ومن ثم بدأو في اللعب.
بعد مرور ساعه.
تباااا كيف اخسر للمره الرابعه بحق الجحيم؟ نهضت وقالت هكذا بغضب
ضحك رون وقال : ليسَ عليك الفوز دومًا
نظرت له سريعًا ومن ثم اتت احدى خادمات المنزل لتنادي سارا *سيدتي السيد جيم يريدُك.
-اهمم حسنا سآتي.
قالت لرون :شكرا لك على كل شيء لكن في المره القادمه سأهزمك ، قالت هذا بحماسه
*متشوق لرؤيتك تفعلين ضحك رون على ردة فعلها
*زفرت بتنهد وذهبت الى والدِها حيث انتهى من الدردشه مع البيرت حول الخطه الذي يعملون عليها.
قال البيرت الى سارا: هل استمتعتِ يا صغيره؟
*نعمم لقد استمتعتتت
ابتسم والدها والبيرت لها ومن ثمّ غادرا
في السياره.
ماذا لعبتُم؟ قال جيم يسأل سارا بلطف
-العاب فيديو ذات التي في المنزل.
مسَح على شعرِها بلطف وابتسم ونظر عبر زجاج السياره وبدأ يتذكر ماقاله البيرت لهُ.يتبع.
أنت تقرأ
Ron&I
Mystery / Thrillerولِدت سارا بدون أُم تحتَ رعاية والِدها الذي يُحبها زعيم في المافيات الايطاليه، توفيَ والد سارا وهي في سنّ الحاديةَ عشر ليرعاها جَدها ويتخذ قرار يُغير حياتها... " لَم يكن هُناك كلمَات، حديثُهم كان العِيون." "سيُحرق كُل من تَسبب بحُزنها" "رون بـاتسون"...