بدأت سارا بالدِراسه وكانت علاقتها لطيفه مع جَميع طُلاب صفها فقد كانت اجتماعيه ومعروفه بظرافتها مِما يجعل جميع فتيان وفتيات الصفوف الاخرى التَعرف عليها ، لكن يبقون حَذرين معها فدعونا لا ننسى من والدها او جَدها او حتى مَن زَوجها؟ ، استمرت في تدريبها ايضًا فقد تطورت تدريبَاتها شيءً فشيء ، لنقل بأنها تأقلمت مع وضعها وشخصية جَدها ." بعد مرور سَنة "!
سارا : لقد مرت سنة بالفعل ، انها سنتي الاولى بدون والدي ، احتفل بعيد ميلادي لكن بدونه وبدون مفاجئاته لي ، حقًا التفكير في الأمر بائس لكن... علي ان افكر كما قال لاري علي ان اقاوم لأن لا اكون تحت سيطرة احد ، وايضًا لأصبح ابنة واضحه لمن لُقب والدها بالجحيم ، لا اصدق لقد اصبحتُ في الثانيه عشر ! اشعر بأنني كبرت مع انني لا ازال صغيره يا اللهي ، خلال هذه الفتره لم اعلم عن احوال رون ، بصراحه اصبح متوتره عندما افكر فيه لذا من الافضل ان لا اعلم عنه شيء
طُرق باب غُرفتها وكان الطارق معروف بالطَبع هيَ ليا ، فقد قالت لها سارا بأن تأتيها دومًا كونها تشعر بالحُريه وعدم التوتر وتقيدها بأساليبها اللازمه مع عاملين القَصر ، هيَ لطيفه حقًا معهم فهم يرون امها فيها تشبها بالشخصيه والابتسامه واللطافه ايضًا اما بالعيون فهي تشبه والدِها اكثر ،
قالت سارا الى ليا " تفَضلي ليا " دخلت ليا مع ابتسامتها التي تجعل سارا سعيده لتجد سارا تؤدي واجباتها المنزليه ، " انستي اعتذر عن المُقاطعه - اوه انتِ تدرسين ؟ اتريدين بأن اجعلهم يطلبون لك احد الاساتذه؟ " ، ابتسمت سارا لها وقالت " كلا ، شكرًا لا احتاج " عدلت جلستها لأنها تعرف بأن ليا توبخها اذا جلست منحنيه ، انتبهت ليا على ذلك وربتت على رأسها لتردف " احسنتِ لقد تعلمتي هذا ههههه " دحرجت سارا عينيها تضحك ، قالت لها ليا بفزع " اوهه تبًا لقد نسيت ! - ان السيد لوغان قال ان عليك النزول لتناول الغداء وايضًا نِقاش موضوع حسبما سَمعت "
شبكت سارا حاجبيها بعدم فهم وقالت " عن اي موضوع ؟ ان مواضيعه لا تبشر بالخير لقد جاءني مغص فجأه!" قهقت ليا عليها بتوتر وقالت " انستي لا تقلقي تفائلي لكي لا يحدث شيء سيء ، ولآن دعينا ننزل " اومئت لها سارا ونزلت خلفها ليا ، بينما تنزل كانت تفكر بأي موضوع سيتحدث جدها وايضًا ستوبخ ليا بسبب تأخرهم ، كانت عيناها تبحث في الارجاء عن جدها لتجده يجلس على الأريكه يقرأ جريدته ويحتسي مشروبه لتردف بصوت خافت " بحقك من يقرأ الجريده في هذا الوقت " ، تقدمت عنده واقفه ليلمَحها ويقول الى ليا بحده " ساعه لتُناديها؟؟ تعلمين بأنني لا املك الوقت اذا كنت تملكينه فدعينا نطردك ؟ " توترت ليا وشدت قبضتها بقوه تنظر الى الارض ، اشفقت سارا على وضعها وقالت الى جدها تقاطع حَديثه ، امسكت يده وقالت " جدي اسفه انا من اخبرتها لتبحث عن بعض الاشياء التي اردتُها ، اعتذر لتأخيرك " تغيرت ملامح الغضب على وجهه الى برود ، رغم معاملته لها الا انها تبقى حفيدته ، فهو بالتأكيد لن يوبخها بسبب مُساعدتها , تنهد وتركَها ليجلس على الطَاوله ، نظرت ليا الى سارا بعينان تلمع سعيده لكن سعادتها ليست ظاهره تستطيع الشعور بهَا
أنت تقرأ
Ron&I
Mistério / Suspenseولِدت سارا بدون أُم تحتَ رعاية والِدها الذي يُحبها زعيم في المافيات الايطاليه، توفيَ والد سارا وهي في سنّ الحاديةَ عشر ليرعاها جَدها ويتخذ قرار يُغير حياتها... " لَم يكن هُناك كلمَات، حديثُهم كان العِيون." "سيُحرق كُل من تَسبب بحُزنها" "رون بـاتسون"...