Ron&I

Part 7

في اليوم التالي

كانَ جيم في صالة الرياضه يعمَل على تدريبات المصارعه تعد هذه اعدادات لعضلاته لا أكثر نظرات الحده على وجهه يستعد لمهمته ينسى قلبه ويستسلم لعقله فـ العمل دومًا بعيد عن العائله حسنًا هو يُفكر بأبنته لكن ليسَ بقدر العمل فهُناك لحسابه عدة نواحي ايجابيه للموت وللحياة.
يرتدي فقط قطعه كبيره تغطي صدره ويداه التي تزينُها الوشوم تظهر عروقهَا خصلاته الفحميه على وجهه
*اوه اللعنه انا مُرهق مرّ على هذا ٣ ساعات لم الحظ البته!* يجلس على الكُرسي بوضع رجولي ويشرب سيجارته حتى نفذت من عنده علبه كامله يتصفح هاتفه *رنين...رنين* اتصل شخصٌ يُدعى سوهي ب جيم تنهد جيم وترك ماكان يفعله يجيب على الاتصال ، "اللعنه ماذا يُريد هذه المره" ، "ماذااا؟" صرخ جيم بوجهه و اجابه سوهي *يا رجل هل يُمكنك اخراجي هؤلاء اللعناء وضعوني في السجن هنا أناس مُخيفون بصراحه* ، تنهد جيم غضبًا هذه المره الخامسه الذي يحدُث هذا بها قال جيم بصوت مبحوح *اسمع يا هذا لن أكرس حياتي لأنقاذك!* ، هتف سوهي بقول الترجي *ارجوك فقط هذه المره اللعنه على حظي اقسم* ضحك جيم مستفزًا ونهض يذهبُ اليهِ.

[سجن مدينة روما]
دخل جيم ومعه اثنان مِن رجاله تظهر عليه ملامح البرود ينظر الى السُجناء ويزفر يُريد الخروج تقدم الى احد الحُراس واوقفه حارس السجن *اين تظنُ نفسك ذاهبًا؟* نظر اليه جيم مستغربًا من الاعلى الى الأسفل وتقدم رجاله ليحمياه يبعدان يد الحارس عنه *توقفا دعونا نُريه من انا* اعطى جيم كارت شخصي ينسب اليه ليراه الحارس ، فور رؤية الحارس اليه ارتبك خوفًا ورفع يديه تحيةً الى جيم *الآن بما انك عرفت من اكون احضر اليَ  بارك سوهي *
تحدث الحارس بحزم يقول *أمرك سيدي* كان سوهي يُشاهد من بعيد وينصدم بالاحترام هذا *يا رجل حتى حذائي لا يُحترم هكذا* فتح قُفل الزنزانه يصرخ الحارس بوجهه *اخررررج!* ، تقدم جيم عِند سوهي مكتف يديه على صدره وينظُر بغضب *اشرح ما حدث بحق اللعنه* رتب سوهي سترته بتباهي امام الحارس وافزعتهُ نبرة جيم* ووه على مهلك سأتكلم...، لقد كُنت اتسكع برفقة بعض الشبان ورأيتُ فتاة تشبه آيلين اقسم بأنني ظننتها هيَ حتى ذهبت لها ونطقت آيليييننن عزيزتي اهذا انتِ وتلك المجنونه صرخت بأبتعد اللعنه عليك لقد شبهتُ بها ليسَ وكأنني كنت اراها.*
*دعني استوعب قفزتَ على فتاة ظنً منك بأنها تشبه اختك؟ هل انتَ مجنون ام تُريد ان تصيبني بالجنون معك؟*
نطق جيم بضحك غاضب
*مابك قلت بأنها كانت تشبهها لا ادري هذا كُله بسببك اساسًا!* قال سوهي
نظر جيم اليه وتوقف عن المشي *بسببي؟ ما الذي فعلته بحق الجحيم؟*
قال سوهي بأرتباك *ماذا لو لم تجعلها حاملاً؟ ربما كانت ستبقى على قيد الحياه ولم اشتبه بها تبًا*
نظر جم بصدمه يُحاول كبح غضبه عروق يده برزت هو يغضب عندما يُذكر اسم زوجته وموتها على لسان اخرون حتى لو كان القائل افراد عائلتها فهيَ صغيرته.
*هل تسمع ما تقول؟ الآن هذا سببي لا تتصرف وكأنك الوحيد الذي يشتاق لها تذكر بأنك كنت لا تريدها وهذا كان واضحًا انطق بموتها مره اخرى واقسم بك سأجعلك في عداد الموتى سبب موتك ذكر روحها*
*حسنًا حسنًا اسف لا تغضب، وايضًا أريد رؤية سارا لا يحق لك بأن تحرمني من رؤيتها انا خالُها في الأخير*.
*تشه خالها؟ انتَ الآن القيت لوم رحيل صغيرتي على حملها وتريد رؤية ابنتي الآن؟ انسى موضوع رؤيتك لها*
*هففف هذا قاسً منك حقًا لم اكن اقصد، بالمناسبه ما الذي كتب في بطاقتك الشخصيه التي اعطيتها للحارس؟*
*لقد كان مكتوب بأنني رئيس قسم مركز الشُرطه الاعلى*
ضحك سوهي *بفففتتت ماذاا؟ شرطي سيء سيد اكوادور شرطي سيء*
ضحك جيم عليه وضرب كتفه وقال سوهي *اوه صحيح ما رأيك ان نسهر في الليل مع بعض الشبان هُناك نادي يقيم حفله الليله بحق ستكون رائعه!*
لعق شفتيه يفكر *سأرى بشأن هذا*