في اليوم التالي ...شهيق زفير / *اشتقتُ لهواء روما حقًا ، كنت اتمنى ان اسنشقه بضمير صافٍ اكثر تشه*
وصلَ لوغان الى روما ينزل من طائرته مع ذلك معطفه المَصنوع من جلد النَمر ، وعصاة الذهبيه وخلفه سيارات عديده جَميعها سيارات عالميه رجاله معه حراسة له ، اتتهُ سيارة الليموزين بداخلِها لي ينزل بسرعه الى لوغان ، انحنى له يلقي التحيه *اهلًا بك سيدي!* نظر له لوغان وتقدم ليصعد في السياره ، فتح له لي الباب ليصعد وفور صعوده تحركَ جميع الرجال الى سيارتهم ليتبعوه ، يتجهون نحو قصر جيم وخلف سيارته العديد من السَيارات التي يقودها رجال كبار مُخيفين .📍قَصرِ جِيمّ .
وصلوا نحو المَنزل وتوقفت جميع السيارت في الساحه ، سمعت سارا صوت سياراتهم ومسكت يدها بقوه ، القت نظره من خلال النافذه ومن ثم رحِلت ، نزل لوغان من السَياره واتبعه رجاله ايضًا جميع الرجال الذين اتو من روسيا تجمعوا مع رجال لوغان ليصبح هو واقف امامهم وانحنوا له يهتفون بأسمه ، اكتفى هو بالابتسامه الخَبيثه تلك . سمعت سارا ذلك واستندت على حائط الغرفه تنزل بالتدريج تضع رأسها بين قدميها وتفكر... يأخذها التفكير الى اماكن بعيده ،
تقدم لي ورجل آخر معه امامه ليفتحو الابواب ، يدخل عند حافة الصاله وتقف امامه رئيسة الخدم تنحني له ويتبعوها الخادمات خلفهَا.
جلسَ على كُرسيه الضخم الذي يعتلي مُقدمته رأس منحوت لأسد . ووقفَ جميع الخدم على جهتيه و لي بجانبه،صعدت ليا عِند سارا لتُناديها *انستي عَليك النُزول* قالت لها مبتسمه برقه واومئت سارا لها ومن ثم لحقتها ، نزلت سارا و خلفها ليا ، اصبحت عيون جميع من في الأسفل عليها الا جدها .
تقدمت سارا تعبرهم حتى اصبحت امام لوغان ، انحت له ايضًا * حمدًا للرب على سلامَتك سيدي .*
تقدمت لتُقبل يده تبتسم وبادلَها كذلك ،اشارَ لها ان تقف بجانبه *قفي هُنا* اومئت له ووقفت كما قال ، * تعرضنا هذه السنه للحزن الشديد بخسارة ابنائي البيرت وجيم قادة هذه المافيا الكبيره ، لكن لن ادع هذا يجعل من مابنيته لسنوات ضعف ، ستعود رآستُها لي ، اي هذا يعني بأنني الزعيم الذي سيُدير كل شيء كالسابق ،* نظر الى رئيسة الخدم * و انتِ احرصي على ان يكون كل شيء جيدًا سيأتي ضيوفي اليوم لجنازه جيم* ، كم احتقرت سارا كلمة جنازه جيم تتمنى ان تصرخ بوجه من يقولها لكنها فضلت الصَمت ، طُرق الباب فجاه وشبك لوغان حاجبيه ، تقدم رجل ليفتح الباب ليدخل رجل بقميصه الأسود وشعره الداكن يتقدم امام لوغان وينظر الى سارا ، انحنى له وقال*اهلاً بك سيدي في روما ، رون باتسون* ابتسم لوغان له ابتسامه عريضه وبادله رون بابتسامه خفيفه ، نظرت له سارا ببرود واحمر خداها لنظره لها .

أنت تقرأ
Ron&I
Mystery / Thrillerولِدت سارا بدون أُم تحتَ رعاية والِدها الذي يُحبها زعيم في المافيات الايطاليه، توفيَ والد سارا وهي في سنّ الحاديةَ عشر ليرعاها جَدها ويتخذ قرار يُغير حياتها... " لَم يكن هُناك كلمَات، حديثُهم كان العِيون." "سيُحرق كُل من تَسبب بحُزنها" "رون بـاتسون"...