Part 24

3.5K 112 84
                                    



ازاح عيناه التي كانت تخترق صورة سارا الموجوده في الملف ونظر الى الارجاء بملل، تنهد وابتسامه خفيفه على ثغره، نهض واخذ يحمل اغراضه والملف التي كان يضعها على الطاوله بيد، وبيده الاخرى اخرج عشر دولارات ووضعها على طاولته، ليست طاوله جيده تمامًا فقد كانت رثه بعض الشيء كما في المقاهي الموجوده في الافلام الكلاسيكيه القديمه، ليحمل نفسه ويخرج من المقهى، بالطبع جاء النادل لينظف طاولته ويأخذ امواله.

ركبّ رون سيارته وهو يدندن لحن اغنيته المفضله  back in black بصوت خافت، وضع المرآه الاماميه للسياره بأتجاه وجهه واخذ يصفر بفمه المبوز، ينظر نحو المرآه ويرجع خصلاته الفحميه للخلف، نظر لوهله نحو اغراضه المبعثره والتي كانت الملف وهاتفه والخ... توقف عن الصفير واخذ يتراجع الى الخلف ببطئ ينظر الى ابتسامة سارا وملامحها التي كانت في صورتها ، تنهد بعمق واخذ يحمله بأنامله يقربه من وجهه، ينظر اليه بعينان ضيقتان وابتسامه كما نراها على وجوه الطرف الثالث في الدراما العاديه، لا خير وراءها لكنها دومًا تكون دافئه بطريقة ما...

" اهه يا من تحملين لقبي "

ارجع رأسه للوراء لثانية ومن ثم اماله ينظر مجددًا الى صورتها،
نهض ليستعد للقياده وامسك الملف برفق وكأنه يعامل طفل

" لنضعكِ برفق... يكفي تأنيب ضمير للآن "

ابتسم ابتسامه بريئه لكنها ليست بريئه لا تخدعنا نحن البالغين لكنها قادره على خداع
طفل وخداع قلب فتاة ذائبه بحبه كما هو الحال مع سوجين.

في طريقه، عبر شوارع لندن، يدن هذا الرجل اللعين بطريقه جميله لعينه اخرى،
تتسائلون عن صوتهِ هاه؟ حسنًا صوته كالرياح القوية في الصيف لكنه هادئ مثل نسيم البحر،

اخذ هاتفه ليبحث عن رقم احدهم بنية الاتصال عليه، يضغط على زر الاتصال بعد ان وجده ليبدأ بالرنين منتظرًا من يتصل به ان يجيب ، اجاب هو الاخر وشبك رون الهاتف بالسياره ليتحدث بأريحيه ، نبس رون بصوت رجولي

" كدتُ ان اصل ... ماذا عنك؟ "

ليجيبه بصوت ضاحك

" انتظرك ايها السلحفاة، اتضح بانني الارنب في القصةِ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ron&Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن