وقفَ عِند الباب يتنهد متردد بالدخول لم يَتكلم مع والدهِ بهذه الجِديه من قبل.
دخلَ مُسرعًا بقوه الى مَكتب والده
كان والده يعمل، رفع ناظريه الحاده عليه لا يعلم سبب دخوله بهذه الطريقه.
"الن تطرق الباب؟"/البيرت.
*ابي علينا التحدث!، /رون.
تركَ البيرت مابين يديه واعطى سامعيه الى رون متفاجئ بنبرته تلك.
*مابك ؟/البيرت.
انتَ تعلم بأن ذهابك الى مداهَمة إيس من اخطر المهام التي ستفعلها، لِما بحق اللعنة تُصر على الذهاب؟! /رون.
نهضَ البيرت وتقدم نحوه اصبحَ قريبًا منه ينظُر بعينيه ثابتة ردة الفعل، ابتسم البيرت ابتسامه طفيفه على ملامحه ، وضع يديه على كتف رون ومن ثم قال بملامح ثابته ونبره حاده قليلًا :
"هَل انت خائف!؟" / البيرت.
بلع رون ريقه *ماذا؟، بالتأكيد لا هذا الشيء الذي ليس عليك التفكير بهِ!
انا فقط...فقط... نبسَ بصوت خافت وملامح خجله وحاده *اللعنه! ، ينظرُ البيرت له كبح ضحكته على محاولته بقول مشاعره وينتظره بكُل صبر وهدوء.
*انا فقط قلقٌ عليكَ. قالَ رون هذا بملامح الحُزن والغضب مما اثار سعادة البيرت لسماع اهتمام ولدهُ له فهو لم يهتم بشأنه في آي مهمه لهُ
قهقه البيرت ومن ثم فتحَ يديهِ لأحتضانه ينتَظر قُدوم رون اتجاهه
-دحرجَ رون عينيه وابتسم بخفه
*يا ولد لا تُحرجني تعَال بسرعه، قال البيرت لرون.
تقدمَ رون نحو ابيه واحتضنهَ كانت السعاده تَغمُر البيرت
Pov Ron
هذَا محرج لكنه لطيف ، لن أصر عليه فهو لن يُغير رأيه وهذا واضح البته.Pov Albert
لا داعيَ لقلك عليَ سواء كُنت على قيد الحياة او لا ، متّ او حييت في هذه المهمه ، رفعَ البيرت ذقنّ رون ونظر بعينيه وقال "ستبقى ولدي رون باتسون."قال هذا البيرت وهو ينظُر بعينيّ رون بكُل جديه "ستبقى قوياً ، حتى ان متّ ،ستكون خليفي صحيح؟".
*ابتسم رون له ابتسامه ثقه "ليسَ عليك القلق مِن هذه الناحيه."
(اوه اوه) صوت تفاجئ، *انتَ حقًا ابنُ ابيك ، مسحَ على شعره بخفه وضحكَ معه.
*اتمنى ان تكون بخير غدًا. /رون قال هذا بداخله.
يومُ المهمه "مُداهمة إيس".
استيقظَ كُلاً من البيرت وجيم و رون،ليأخذ دُش ويتناول الفطور ويراجعوا خطتهم بالتأكيد.
Pov gem.
"هل استيقظت سارا؟"قال هذا بصوتٍ نعس الى ليا
*نعم يا سيدي.
"ناديها اذًا."
-أمرك يا سيدي.
*دعوني اشرح لكم ،ابي صارم مع الذين يعملون في المنزل، لكن حسب كلام العاملين فيه، لقد كانت امي لطيفه بحق لذلك كانوا يحبوها وانا احب معاملتهم بالطف لذلك يحبونني ويقلقون عليّ ،لكن اذا كانو لا يحترمونني لا اعاملهم هكذا رُغم صغر سني الا انني لا احب تقليل شأني.
-انستي، والدكُ يُريدك. قالت هذا بصوت لطيف الى سارا
*حقًاااا!، /سارا.
*اومئت ليا برأسها ،"نع..." ركضت ساره نحو الدرج لتنزل الى والدها
ليا/ قالت بتوتر وضحك انها سَريعه.
*ابييييي! /سارا.
كانَ جيم يَحتسي القهوه وعندما لَمح صوت اقدام ابنته اللطيفه تركَ الكوب واتجه نحو الدرج ليستَقبلها ،*صغيرتييي. قال هذا بصوت حنون يضحك معها
"كيف حال حلوتي اليوم؟ /جيم.
*انا بخيرر.
جلسَ وأجلس سارا بحضنهِ يتحدث معهَا ليشبِع نفسه من رائحتها.
"هوَ ليس خائفا من الخساره او الموت فهذهِ حياته اطلق عليهِ اسم "الجحيم" هو فقط قلق على صغيرته."
*عزيزتي اذا تأخرتُ اليوم لا داعي لقلقك حسنًا؟ سأتأخر في العمل لذا لا تنتظريني ولا تَسهري ،جيد؟ قال جيم هذا لأبنته وقالت له بتنهد :
*اه والدي اعلم هذا حتى حفظتُه .
"هممم، صدر صوت من جيم وعيونه بطريقة شك وبدأت سارا بالضحك
بعدَ مرور خمس دقائق.
ارتدى جيم قميصَه الأسود الداكن الذي يبدو وسيمًا بهِ لطالما احبتهُ ايلين عندما كان يرتديه. لذلك يرتديه كُل مهمةٌ له فهوَ يَشعر بالقوه عِند ارتدائه.
خرجَ جيم مع رِجاله وسياراته واودع فتاتهُ يُلوح لها وهي ايضًا
*هيا انستي حانَ وقت الدخول,
اهمم" ،اومئت براسها ودخلت الى المنزل
POV ALBERT
اخذ البيرت دُشً ومن ثُم اتجهَ الى المَطبخ بالمنشفه فقط يمسَح شعره ادارَ وجهه يتفقد المنزل ولمح رون في الصاله يَعمل على ترددات السماعات الذي سيستعملوها.
تقدَم البيرت نحوه وجلسَ بجانبه. انتبه رون له ونهضَ احترامًا له وابتسم معه. وعاد مُركز مع عملهِ
"انتَ تعمل بجِد حقًا. لكن دعنَا لا ننسى واجباتك المدرسيه، غمز البيرت الى رون ضاحكً معه نظر رون له كابحًا ضحكته لم يُقاوم وضحك بصوت عالٍ *ابي لا تقلق انا انجزُها بالفعل، بعثرَ البيرت شعره ومن ثمَ نهض. ليرتدي ثيابهُ، تجهزَ كُلاً من البيرت و رون ،
"دينغ دونغ"
رنّ جرس المنزل وفتحَت الخادمه الباب * اوه اهلاً بك يا سيدي انحنت الخادمه وتفضلَ الزائر بالدخول.
"نادي البيرت لينزل.
يا رَجل لا داعي لقد سمعتُك ، ضحك البيرت معَ جيم وصافحهُ *أانت مستعد للحرب؟" قال جيم بصوت وابتسامه خبيثه.
*كُنت تائهً حتى قلتَ هذه الكلمه.
ضحك جيم عليه وضرب كتفه *ايُها اللعين. بادله البيرت بالضحك.
نزلَ رون فور انتباههِ الى جيم.
*مرحبا يا سيد جيم.
القى التحيةَ عليه وبادله *لن ابعثر شعرك لأنكَ تبدو وسيمًا. ارجعَ رون شعره الى الوراء "ابتسمَ له ابتسامة شُكر.
*هَل علمَك لي تحديد موقعنا؟. /جيم
*اوه نعم لا تقلق لقد جهزتُ كُل شيء بالفعل.
*ابي سأخرج وانتظركم بالسياره ولاستنشق بعض الهواء.
نظر لهما وهو يتكلم ومن ثمّ خرج.
*بسس البيرت ،/جيم.
"انتبه له البيرت *ماذا؟
أريد تصوير فيديو في حالِ لم نعود او حدث لنا مكروه.
*هاه. /البيرت.
"انا اتكلم جديًا. /جيم
تنهد البيرت وقال اه حسنًا ايها الجَحيم لا اعتقد ان هذا الاسم يُناسب قلقك. قال البيرت بأستهزاء
انقضَ اليهِ جيم ماسك رقبته واوقعه على الاريكه مُحاول خنقه يقول بحده *لِنصور الآن.
*اوه يارجل انا اختنق ، دَفعهُ البيرت بقوه *اوه يا رجل اللعنه عليك كدتُ اختنق.
ضحك جيم عليه وقال*هل نصور؟
"نعم نعم فقط امشِ تبًا.
لم يستطيع البيرت كبح ضحكه وصعدَ مع جيم.
وضع الكاميرا بطريقة التصوير وجلسَ امامه *تشغيل
بدأ جيم بالتصوير ينظُر اليه البيرت.
"مرحبًا يا ابنتي، سأذهب بعدَ قليل الى مهمتي وكُل تفكيري بكِ. آمل ان اعود لكِ واراك تبتسمين ساشتري لك المُثلجان ان عدتُ هذا وعد ،
ضحكَ البيرت عليه وابتعد وضحكَ جيم معه، اكمل جيم
"في حال لم اعود وهذا احتمال ضعيف امامي، لكن اريد القول بأنك ابنتي المُميزه والقويه اللطيفه كُل ما ستفعلينه في المُستقبل سيكون مُدهشاً دامَ انتِ التي تفعليه انا واثق بأنك ستكونين بخير كما اعتدت ان أراك
وان كبرتي وشاهدتي هذا الفيديو انتِ تبدين رائعه كل مافعلتيه ممتاز، وفي حال تزوجتي ولم استطيع ان اعيش لأراك. سَيكون في عداد الموتى اذا ازعجك، سآتي لهُ في جحيم احلامه ان احتاج الموقف، التفكير بهذا لعين" ضحكَ جيم بسخف ، وداعًا يا حُلوتي لوحَ جيم الى الكاميرا واطفئ التصوير ولمحَ البيرت يتأمل كلامته اللطيفه. *يا رجُل سأبكي ، افضل ان اموت انا اذا كانت هذه مشاعرك لأبنتك.
ابتسم جيم له وقال :دعكَ من هذا الآن هل ننطَلق؟
*بالطَبع!/البيرت.
اتجه الاثنان نحو السياره وانطلقوا نحو الموقع
*لي، هل إيس يَشك بك؟ /جيم
"لا بالتأكيد/البيرت
*علينا الحذر. /جيم
لي: لا يا سيدي لكن يبدو عليه عدم الاقتناع او الرفض سأحاول بجهد لأقنعه.
*قال البيرت بصوت خافت ذلكَ اللقيط!
(رنين هاتف). !
جيم هاتُفك.
*نعم اعلم سأرد.
بدت ملامُح الصدمه على وجهِ جيم وتغيرت ملامحه الى الغضب من المُتصل حتى انتبهَ رون والبيرت لملامحه
:من المُتصل؟/ البيرت.
نظرَ له جيم وتنهد.يَتبع.
___________________________
مين تتوقعو المُتصل؟.
أنت تقرأ
Ron&I
Bí ẩn / Giật gânولِدت سارا بدون أُم تحتَ رعاية والِدها الذي يُحبها زعيم في المافيات الايطاليه، توفيَ والد سارا وهي في سنّ الحاديةَ عشر ليرعاها جَدها ويتخذ قرار يُغير حياتها... " لَم يكن هُناك كلمَات، حديثُهم كان العِيون." "سيُحرق كُل من تَسبب بحُزنها" "رون بـاتسون"...