Part¹⁶

66 7 11
                                    

سماءُ مدينتي تمطر
‏ونفسي مثلها تمطرْ
‏وتاريخي معي طفلٌ
‏نحيل الوجه لا يبصرْ
‏أنا حزني رماديٌ
‏كهذا الشّارع المقفرْ
‏أنا نوعٌ من الصبّر
‏لا يعطي ولا يثمرْ
‏حياتي مركبٌ ثملْ
‏تحطّم قبل أن يبحرْ
‏وأيّامي مكرّرةٌ
‏كصوت الساعة المضجرْ

اذكروا الله🤍
صلوا على رسول الله🤍

قراءة ممتعة🤍
_____________

(صباح يوم التالي)

كان الجميع يتجهز لاستكشاف المدينة، ليعرفوا كل كبيرة وصغيرة بها، ضمانًا لنجاح مهمتهم.

منهم من يستعد وكل انشغاله بما سيحدث اليوم وإلى ماذا سيتوصلوا، ومنهم الشارد بأحداث أمس.

سمع الجميع صوت طرقات على الباب، تلاها مُباشرة دخول "عَمَّار"، نظر الجميع بابتسامة هادئة.

عَمَّار بابتسامة: هيا جميعًا علينا الذهاب، "ليام" وفريقه بالأسفل.

أودري: ألن تخبرنا؟ منذ أمس ونحن نسألك ما بها وما سبب بكاءها وأنت لا تجيبنا.

عَمَّار: أخبرتكم أنها قلقة بشأن مهمتها وتخشى الخسارة.

ماكس: وهذا ما يثير شكوكنا، لأن "أرامينتا" لم تخشى مهمة من قبل.

عَمَّار: هذه مختلفة، لأن تلك المهمة مرتبطة بحياة طفل صغير.

نظر له الجميع بيأس فهو يرفض التحدث تمامًا عن ما دار بينهم.

خلال دقائق كان الفريقين مجتمعين معًا، أشار لهم "ليام" بالذهاب إلى سياراتهم للانطلاق لوجهتهم.

صعد الجميع إلى سياراتهم، تحركت سيارة "عَمَّار" خلف سيارة "ليام" تلاها سيارات باقي الفريقين.

كان الطريق ليس بطويل فقد احتاجوا ساعة ونصف للوصول لهدفهم.

نزل "ليام" و "عَمَّار" من سياراتهم وتقدموا من المبنى امامهم، كان المبنى مهجور تمامًا، نظر له "عَمَّار" بتفحص.

ليام: هذا المبنى كانت تحدث فيه أبشع للجرائم، قتل، خطف، حرق الأُناس أحياء، تجارة المُخدرات والأسلحة، كل ما هو قذر وخارج عن القانون كان يحدث هنا، هذا المبنى الأول.

عَمَّار: وهل هناك مباني أخرى؟

ليام: بلى، كل يوم سآخذكم لمبنى جديد ونتفحصه بأدق تفاصيله.

عَمَّار: جيد، حسنًا هيا بنا.

دخل "ليام" و "عَمَّار" وخلفهم باقية للرجال والفتيات.

ظلوا يتفحصوا هذا المبنى بأدق تفاصيله، أصغر للزوايا، علموا أماكن الأبواب السرية والمخابىء، علموا كل صغيرة وكبيرة بالمبنى.

بيلين بتعب: إنتهينا وأخيرًا.

أركون: لم أعد أشعر بقدماي.

روزاليا: ولا أنا.

《3025》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن