تأرجح الحياة

مشهـد

هذا البارت حيـكون مشـاهد ..
لا تنسـون تصـويت ++ تعليق بين فقره وفقره .

بـقلمي الكاتبه :- ايمان محمد

المقدمة ..

• --------- •
مـــن أنـــا
هـــل مـــن الجـيد مـا حَـصل معي.؟

لَــقـد و صـفوني بـشيء
لـم يَمُت لـِي بــصِـله...

ها أنا أواجـــــه مشـاكل و عثــرات..
خُـــــذلان..
فُقــــدان..
ألم..

أصــــبـحت كــالــزُجاج المكــــسور..
أن أنكســــر لــم يعود كـما كـان..

فـــي الوقـــت نــفسه هنـــاک..
رَجُلاً...
يــصفـونهُ کــ " ملـِک الـغـابـه "

هنـاک تناقض في شخصيـــته..
بين
التــجاهل و الإهتمـام ...
الـبرود و الحنـــان..

عِــزة النفـــس و الغــــرور..
و بين كُل تنــاقضـــاته
لا يـهتـم ســـوى بنــفسـه...

ها نَحـــنُ سنــدخل بين هذهِ العائله...
التي تحتــــوي على كُتلـــه من الغموض...
و نكـشف مجـــرى حياتــــهم..

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

المشـــهد الأول  :-

أســـمع أصـوات و بــداخـلي خــوف مو طبيـعـي..

أصــــوات مــا أعـرف أفسرهن ، مشوش ، كُلشي مشوش..

الأصــــوات..
عقلي..
قلبي..
الأصوات صارت عاليه..

خليط بين أشخاص و كــــلاب و طلـق ناري..

نزلت دمعتي بخوف و ألتفت على مصدر أصوات مُقززه..
ما عـرفت أفسرهن..

كعــــــدت على الأرض ..
و أفكر..
شلون أطلع منا  ؟
تخـيلات مُخيفه تجي ابالي..

مـعـقوله ابقى و محد يدري عني..
و أفقد حياتي؟
معقوله محد يجي و يُنقذني ..

فتحت عيوني بـرُعب من سمعت صوت كلب قريب عليه و شخص همس بأذني..
....

المشهــد الثـانـي :-

باوعت بصـدمه من كـمية الدم كبـالـي ...

تقربت واخـذت ايدها ..
نترتهه مني..

وصاحت بهستيريه
- أبـتـعدي أبتعـــدي ..
ديـربالج على نفسـج ..