بطلتنا هي ـ حلا مراد ـ و هي فتاه ذات شعر مسترسل و عيون مميزة تربت مع والدها "مراد " والدتها " ليلي " في تركيا حيث منشأ والدتها و هي وحيده ليس لديها إخوة و انتقلت الي مصر لكي تكمل اخر سنه لها بكلية إدارة الأعمال بسبب ابيها الذي تحتم عليه أن يسافر الي مصر مع حلا و والدتها من أجل صفقة عمل ستستمر لمدة سنتان و والدها يمتلك شركات مهولة و يريدها أن تكمل مسيرته بعد موته و هناك خلاف بين والدها و أهله لأنهم رفضوا زواجه من ليلي لأنهم يروا أنها ذات اصل تركي و لا تناسبهم و أن الأفضل له أن يتزوج امرأة صعيدية مثلهم فلم يوافق و تزوج ليلي و من هنا حتي الآن لم يتحدث مع عائلته .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و البطل يسمي فريد و هو معيد في الجامعة التي تدرس بها حلا و عمره ٢٧ عام و أبيه متوفي ليس لديه سوى أخته " ريم " و أمه التي تريده أن يتزوج من ابنة خالته لتقربه منها لانه يعيش مستقلا في بيت في الإسكندرية بعيدا عن أمه التي تعيش في القاهرة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
........................................................................ في مصر
تبدأ القصه بحلا التي تستيقظ من نومها و ترتدي بنطلون جينز و سويت شيرت اسود و كونفرس ابيض و تنزل لتتناول الافطار مع والدها و والدتها .
حلا : صباح الخير
ليلي و مراد في آن واحد : صباح النور يا حبيبتي
و جلست و فطرت مع والديها
حلا و هي تنظر في الساعة : يا الهي سأتاخر علي الجامعة وداعا امي و ابي
تنزل حلا الي الجراش و تركب سيارتها و تذهب الي الجامعة .
حلا تدخل الي المحاضرة و هذه المحاضرة اول مره تحضرها لهذا الدكتور و اسمه فريد هي تعتقده رجل مسن و هو في الأصل معيد في الجامعة و هو شاب في غايه الوسامه لكنه مغرور للغايه و كل بنات الجامعه تتمني نظرة منه و هاهي تدخل الي المدرج و يقاطعها صوت فريد