دخلت حلا منزلها و هي تبكي بشدة و ألقت بنفسها علي السرير و اخذت تبكي الي أن غطت في نوم عميق
استيقظت حلا علي أشعة الشمس و هي تداعب وجههاحلا : أيعقل أن أكون نمت كل هذا
ثم نهضت و اخذت شاور سريع و ارتدت
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. حلا : لن اغير طبيعة ثيابي من أجل هذا الحقير
ونزلت و ذهبت الي الجامعة و دخلت الي المدرج و حضرت محاضرتها الاولي
حلا في نفسها : اخيرا انتهت هذه المحاضرة المملهثم خرجت و لتاخذ استراحة و سمعت الطالبات و هن يتحدثن
البنت : اتعرفين فريد لما كان غائب البارحةحلا في نفسها : كان يتشاجر معي
بنت أخري : لا اعرف لكن المهم سنري وجهه الملائكي اليوم فأنا رأيته منذ قليل
حلا في نفسها : نعم هو جميل لكن حقير
دخل شب يدعي سيف علي حلاسيف : هل تمانعي أن جلست معكي علي الطاولة فلا يوجد مكان فارغ هنا
حلا : لا امانع تفضل
سيف : انتي في أي قسم
حلا : قسم *---*
سيف : حقا انا في نفس القسم لكني لم اراكي
حلا : لأنني لم أكن اتي كثيرا هذا ثاني اسبوع أحضره
سيف : غريب هذه رابع سنه لي هنا و لم اراكي في المدرج
حلا : هذه اول سنه لي هنا
سيف : حقا إذا اين كنتي تدرسين قبل أن تأتي هن
ا
حلا : في تركياسيف : و اكيد كنتي تقضين الإجازة هنا مع أهلك
حلا : لا هذه ايضا اول مرة انزل مصر لأنني ولدت في تركيا
سيف : هذا مدهش حقا
حلا : .........
سيف : الا تريدين أن تسأليني عني
حلا : مااسمك
سيف : انا سيف و والدي هو ماهر المدبولي و هو أكبر تاجر سيارات في مصر
حلا : لم أسألك عن والدك انا فقط سالتك عن اسمك
سيف : اعرف لكني أردت أن تعرفين من هو ابي
حلا : و لماذا أردت أن أعرف

أنت تقرأ
انت سندي
Romanceالحياة يمكن أن تنقلب في يوم واحد و هذا ما سيحدث لبطلتنا و هذا لا يعني ان الحياه لا تخفي لنا اقدارنا السعيده وسط تلك العواقب .