فريد : ساخبرك لكن هل انتي مستعدة
حلا : نعم مستعدة
فريد : ابي كان قاسي الطباع مع امي كان يعاملها
بقسوة شديدة و فوق ذلك كان أبي زعيم مافيا و لم
تدري امي بذلك إلا بعد أن انجبتني و احيانا كان
يضربها امامي دون سبب أو بسبب أنه مهووس بها
و يعتقد أنه سيأتي يوم و تقوم بخيانته و كان أيضا
يجبرني أن أراه و هو يقتل بعض ضحاياه لانه يريد
أن أعمل معه في المافيا حينما اكبر و استمر هذا
الحال الي أن انجبت امي اختي نسرين و في يوم ما
عاد ابي و كان ثمل و عندما دخل غرفة والدتي ظن
أن هناك أحد بالغرفة و اخذ يبحث عنه و ينعت امي
بالخائنه و انهال عليها بالضرب و عندما نام صعدت
لامي و أخبرتها أنه يجب علينا أن نهرب فأخذت امي
و اختي و سافرنا الي الاسكندريه بعيدا عن أبي
الذي كنا نعيش معه في القاهرة و جلسنا في بيتي القديم الذي شاهدتيه من قبل
و بعدها بيوم سمعنا عبر التلفاز خبر وفاة أبي و أن
هناك مافيا دخلت قصره و قامت بقتله و حمدنا الله
أننا لم نكن معه لكان الموت هو مصيرنا و عندما
عدنا إلي القاهرة ورثت ابي و اكتشفنا أن هناك قصر ضمن ممتلكات ابي و هو هذا القصر الذي تقيم به ثم قمنا ببيع القصر الذي يتواجد في القاهرة لكي
لا نتعرض لهجوم اخر كما حدث مع ابي و قمنا
بشراء منزل في القاهرة لتعيش امي بجوار خالتي و
من هنا بدأت المتاعب و كانت امي تقوم بالضغط
علي لاتزوج ابنه خالتي لكنني كنت ارفض و لذلك
سافرت الي الإسكندرية لاعمل هنا و انتي تدرين
بالباقي
حلا أمسكت بيده : لم أكن أعلم أن ماضيك مؤلم لهذه الدرجه
فريد : الأهم أن حاضري و مستقبلي جميل لانكي به
ثم عادوا الي القصر
و حظوا بليله رومانسيه.........
في الصباح استيقظت حلا و لم تجد فريد بجوارها فعلمت أنه ذهب إلي عمله فدخلت الحمام و اخذت حمام بارد لترخي جسدها
و عندما نزلت وجدت والدة فريد جالسه تشاهد التلفاز
حلا : صباح الخير
والده فريد : صباح النور تعالي
حلا : نعم امي
والدة فريد: لقد أحضرت لكي اختبار حمل خذي
أنت تقرأ
انت سندي
Romanceالحياة يمكن أن تنقلب في يوم واحد و هذا ما سيحدث لبطلتنا و هذا لا يعني ان الحياه لا تخفي لنا اقدارنا السعيده وسط تلك العواقب .