١٤

82 4 0
                                    


جاء موعد امتحانات حلا كان فريد يذهب معها الي الكلية و ايضا اعتذر من سيف لما بدر منه من سلوك سئ و لأن سيف طيب جدا فسامحه

أما في اخر يوم في امتحانات حلا قام فريد بدعوة سيف علي العشاء في منزله

ليلا
جاء سيف و حضر العشاء و كانت عينه علي نسرين " اخت فريد " فهي كانت في غاية الجمال و هي أيضا كانت تبادله النظرات
و لاحظت حلا ذلك

و بعد أن انتهي سيف من الاكل

سيف : الحمدالله لقد اكلت اين هو الحمام

حلا : نسرين ارشدي سيف الي الحمام

و بالفعل قام سيف  و أخذته نسرين الي الحمام

نسرين : ها هو

امسكها سيف من يدها و قال : هل انتي مرتبطة

نسرين : هل يجب أن أجيب عن هذا السؤال الغريب و هذا اول لقاء بيننا

ترك سيف يدها لكن ساعته شبكت في أسوارها فانقطع سوارها

نسرين : ماذا فعلت هذا السوار من اخي

سيف استغل الفرصة : لا تغضبين فقط اعطني رقمك و سأحضر لكي مثله

نسرين : لا يهم

سيف : لكن لن اقبل علي نفسي أن اقطع سوار بنت جميلة مثلك و لا اعوضها

نسرين : شكرا لك لكنني لا اريد سوار أو اي شئ منك

لكن سيف أصر عليها و اخذ رقمها
و تركته نسرين و ذهبت و مر اليوم علي خير

صعد حلا و فريد الي غرفتهم

و كانت حلا متجهه الي غرفة الثياب
امسكها فريد من خصرها و قربها منه و دفن رأسه بعنقها يشم رائحتها التي تسلبه عقله

فريد : الي اين

حلا : سأغير ثيابي

فريد : لا داعي فنحن سننام عاريان

احست حلا بالحرج الشديد

حلا : لكن ..

و لم تستطع حلا اكمال كلمتها لان فريد أنقض علي شفتيها و اخذ يقبلها قبلة عنيفة تعبر عن مدي اشتياقه لها فبادلته القبلة

ابتعد بعض الانشات ليلتقطوا نفسهم و شعر الاثنان بأن قلبهم ازداد اضطرابا و رغبة بالآخر ليلتهم شفتيها مجددا في قبلة قاسية بعض الشئ

بينما يسير بها نحو السرير مددها ليصعد فوقها و يقوم بخلع قميصها لتبقي بحمالة الصدر ليلتقط شفتيها مرة أخري بينما حلا لفت ذراعيها حول عنقه تقربه نحوها أكثر ليهبط تدريجيا الي عنقها و يقبله بعمق ثم يخلع تيشرته و يلقيه بعيدا و يبقي عاري الصدر و بينما كان يمتص شفتيها قام بعضها بأنيابه ليسبب جرحا بسيطا خرجت منه الدماء أصدرت علي أثره الأخري تأوها خفيفا قد زاد رغبته

انت سندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن