جاء موعد امتحانات حلا كان فريد يذهب معها الي الكلية و ايضا اعتذر من سيف لما بدر منه من سلوك سئ و لأن سيف طيب جدا فسامحهأما في اخر يوم في امتحانات حلا قام فريد بدعوة سيف علي العشاء في منزله
ليلا
جاء سيف و حضر العشاء و كانت عينه علي نسرين " اخت فريد " فهي كانت في غاية الجمال و هي أيضا كانت تبادله النظرات
و لاحظت حلا ذلكو بعد أن انتهي سيف من الاكل
سيف : الحمدالله لقد اكلت اين هو الحمام
حلا : نسرين ارشدي سيف الي الحمام
و بالفعل قام سيف و أخذته نسرين الي الحمام
نسرين : ها هو
امسكها سيف من يدها و قال : هل انتي مرتبطة
نسرين : هل يجب أن أجيب عن هذا السؤال الغريب و هذا اول لقاء بيننا
ترك سيف يدها لكن ساعته شبكت في أسوارها فانقطع سوارها
نسرين : ماذا فعلت هذا السوار من اخي
سيف استغل الفرصة : لا تغضبين فقط اعطني رقمك و سأحضر لكي مثله
نسرين : لا يهم
سيف : لكن لن اقبل علي نفسي أن اقطع سوار بنت جميلة مثلك و لا اعوضها
نسرين : شكرا لك لكنني لا اريد سوار أو اي شئ منك
لكن سيف أصر عليها و اخذ رقمها
و تركته نسرين و ذهبت و مر اليوم علي خيرصعد حلا و فريد الي غرفتهم
و كانت حلا متجهه الي غرفة الثياب
امسكها فريد من خصرها و قربها منه و دفن رأسه بعنقها يشم رائحتها التي تسلبه عقلهفريد : الي اين
حلا : سأغير ثيابي
فريد : لا داعي فنحن سننام عاريان
احست حلا بالحرج الشديد
حلا : لكن ..
و لم تستطع حلا اكمال كلمتها لان فريد أنقض علي شفتيها و اخذ يقبلها قبلة عنيفة تعبر عن مدي اشتياقه لها فبادلته القبلة
ابتعد بعض الانشات ليلتقطوا نفسهم و شعر الاثنان بأن قلبهم ازداد اضطرابا و رغبة بالآخر ليلتهم شفتيها مجددا في قبلة قاسية بعض الشئ
بينما يسير بها نحو السرير مددها ليصعد فوقها و يقوم بخلع قميصها لتبقي بحمالة الصدر ليلتقط شفتيها مرة أخري بينما حلا لفت ذراعيها حول عنقه تقربه نحوها أكثر ليهبط تدريجيا الي عنقها و يقبله بعمق ثم يخلع تيشرته و يلقيه بعيدا و يبقي عاري الصدر و بينما كان يمتص شفتيها قام بعضها بأنيابه ليسبب جرحا بسيطا خرجت منه الدماء أصدرت علي أثره الأخري تأوها خفيفا قد زاد رغبته

أنت تقرأ
انت سندي
Romanceالحياة يمكن أن تنقلب في يوم واحد و هذا ما سيحدث لبطلتنا و هذا لا يعني ان الحياه لا تخفي لنا اقدارنا السعيده وسط تلك العواقب .