و استمروا علي هذا الحال حيث كان فريد يأتي و يذهب مع حلا الي الجامعة و ايضا كان يعطيها دروس خصوصية في منزله و ايضا لم تخلوا أيامهم من المشاجرات علي ثيابها الضيق و المكشوف و تعرفت حلا علي اخت فريد التي كانت تقضي عند فريد إجازتها الدراسيه و هي تدعي نسرين و كانت ودودة جدا مع حلا و بالاخص حينما عرفت أن حلا تكون خطيبة أخيها
و بعد مرور اسبوع كان فريد يتصل علي حلا و لكنها لم ترد ثم ذهب الي منزلها و لم يجدها و اخذ يبحث عنها في الجيم و لم يجدها ثم ذهب إلي الجامعة و لم يجدها فجن جنونه و اخذ يتصل بها مرارا تكرارا فقرر أنه سينتظرها أمام منزلهاأما عند حلا فكانت جالسة على الشاطئ
حلا : أشعر كأني في دوامة لا اريد الحياة يا إلهي انا من يوم ولادتي لم يكن لي صله باي شخص سوي والداي حتي لم أكون صداقات كنت دائما وحيده و انا لا احب الوحده و كان والداي لا يجعلاني أشعر بهذه الوحده لكنهم الان تركوني بمفردي و القوا بي في دائرة الوحده مرة أخري و ايضا زفافي بعد اسبوع من شخص لا اعرف أي شئ عن حياته
ثم ذهبت الي قبر والديها و اخذت تتكلم
✨ صغيرتك يا ابي أصبحت ترقع جروحها بنفسها و تميل للصمت و الهدوء بعدما كانت تجيد الثرثرة تخفي دموعها و تواجه الحياة بجمال ضحكتها ، تكتم داخلها الكثير و تمثل انها بخير ، تتحمل مسؤولية أخطائها ، زلاتها ، اختياراتها ، فشلها لوحدها دون حاجتها لمن يخفف عنها قسوة الأيام صغيرتك تغيرت يا ابي ✨
ثم اخذت تبكي لساعات و لم تشعر بالوقت و لا حتي بهاتفها الذي يكاد أن ينفجر من كثرة اتصال فريد بها
و بعد مدة طويلة نهضت حلا و مسحت دموعها و التقطت هاتفها من علي الارض لتجد ٧٠ مكالمة من فريدحلا في نفسها : اقسم أنه ليس لدي طاقة لاي شجار مع فريد فأنا بالفعل عنيدة و هو أكثر عناد
ثم ذهبت الي سيارتها و اتجهت الي منزلها
أما فريد و جد حلا و هي تنزل من سيارتها فنزل من سيارته و اتجه نحوها
فريد و هو يمسك يد حلا و يضغط عليها بشدة : اين كنتي
حلا : ارجوك فريد اهدأ و اتركني ليس لدي اي طاقة للمشاجرة الان
فريد بصوت عالي : اتمزحين معي انا هنا من الصباح و كنت اتصل عليكي و لا تردين هل نسيتي اني خطيبك و من حقي أن أعرف أين انتي و ماذا تفعلين
حلا : فريد انا و انت نعلم أن خطوبتنا و زواجنا القادم علي الاوراق فقط فلا داعي لكل هذه المشاكل
فريد بصوت عالي و غضب : اعلم هذا لكن انتي ستحملين اسمي و لا اريد ان تشوهي سمعتي بما تفعلينه
حلا و هي تنفض يده التي كان يمسكها بها : و انا يا تري ماذا فعلت لاشوه سمعتك
فريد : عنادك و ايضا ثيابك التي تشبه ثياب العاهرات
حلا وقعت عليها الصدمه فصفعته علي و جه : اهكذا تراني مثل العاهرات إذا لما ستتزوجني
و قبل أن ينطق بكلمة ألقت حلا خاتم الخطوبة في وجهه و قالت : لا اريد ان اراك مرة أخري و أن كنت تريد أن تتزوج فتزوج امراءة شريفة ليست مثلي عاهرة و أن كنت خائف من عمي لا تخف فأنا ساتزوج سامي و سأذهب و لن اعود ابدا
و بالفعل دخلت الي منزلها و أغلقت الباب في وجهه و أمرت الحراس بألا يدخل و تركته ينادي عليها
فريد : حلا ... حلافريد بصوت يكاد يكون مسموع : انا فعلت كل هذا لانني احبك و ها انا اعترف انا احبك و بجنون لا اعلم متي احببتك لكنني تأكدت من ذلك اليوم حينما لم أجدك اليوم كنت سأفقد عقلي
ذهب فريد الي سيارته و اتجه الي منزله
........................................................................
Stop
نوقف هنا بقا
استنوا البارت القادم
سلام ❤️🙋
أنت تقرأ
انت سندي
Storie d'amoreالحياة يمكن أن تنقلب في يوم واحد و هذا ما سيحدث لبطلتنا و هذا لا يعني ان الحياه لا تخفي لنا اقدارنا السعيده وسط تلك العواقب .