انا له

118 5 0
                                    

اخذت حلا تصارع لكن بلا جدوي فهي لا تجيد السباحة
نيهال في نفسها : الهي لم أكن أعرف أنها لا تجيد السباحة

و فجأة جاء فريد و قفز الي حلا فتشبثت به حلا و كانت تلهث فاخرجها من المسبح

فريد و هو خائف جدا علي حلا : انتي بخير

حلا هزت رأسها بنعم و هي تحاول التقاط أنفاسها

فأخذها فريد الي غرفتهم و كانت ثيابها مبلله و ادخلها الحمام و احضر لها ثياب
و لاحظ فريد إن حلا ترتعش و لا تعرف كيف ترتديهم

فريد : سأساعدك في ارتداءهم

حلا : لكن اغمض عينك

فريد : حاضر

و بالفعل قام بمساعدتها لكنه حظي ببعض النظرات دون أن تلحظ حلا

و بعدها حملها فريد الي السرير و احضر لها غطاء و قام بتغطيتها و كانت ترتعش فأخذها فريد في حضنه و هي لم تمانع بل كان حضنه يعطيها دفئ  فتمسكت به اكتر مما اسعد فريد للغايه و ظلوا علي هذا الحال الي أن شعر فريد بانتظام أنفاسها  مما دل أنها نامت فنهض من السرير و نزل تحت

فريد بصوت عالي : نيهال ... نيهال

جاءت ام فريد

ام فريد : ما بك بني تصرخ هكذا

فريد و هو يشير بأصبعه علي نيهال : هذه الحقيرة حاولت أن تقتل زوجتي

ام فريد : ماذا تقول انت يا بني

فريد : اقول لكي ما رأيته بعيني

ام فريد : و ماذا رأيت

فريد بغضب : لقد ألقت بحلا في المسبح

نيهال و هي ترتعش خوفا من فريد  : لم اقصد فريد

امسكها فريد من يدها و ألقاها خارج القصر

نيهال ببكاء : فريد لا تتركني و تذهب

فريد : اذهبي و لا تعودين مرة أخري اتدرين كم احب حلا و لا اسمح لنفسي أن اؤذيها و تأتين انتي بسهوله و تريدين قتلها

نيهال : لا فريد لم اقصد لم أكن أعلم أنها لا تستطيع السباحة

فريد : أن رأيتك هنا مرة أخرى سأقتلك بيدي و اظن انكي تعرفين أنني استطع فعلها

ثم ذهب و تركها

نيهال بصراخ : ساعود لكن لتحطيمكم و انا معي ما يساعدني

........................................................................

صعد فريد لحلا ليجدها غارقة في النوم فذهب إليها و نام بجوارها و اخذها بين أحضانه و اخذ يشم  شعرها

فريد : لا اعرف ماذا افعل بدونك انا احببتك و اريد أن اقول لكي
✨ الحب قرار اجباري و ليس اختياري يصيبك دون أن تشعر و لا تعلم لما انت احببت ، القصة قصة قلب يدق و يحدد اختياره و انا احببتك بعيوبك بمشاكلك بتفاصيلك ✨

انت سندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن