منقذي

142 12 3
                                    

و هاهم دخلوا للمحاضرة و اخذ فريد يشرح و حلا و باقي الطلاب يتفاعلوا معه و بعض الفتيات كانوا يتغزلوا في فريد و حلا سمعتهم و غضبت جدا و لكنها لم تكن تدري لماذا

و بعد أن انتهت المحاضرة كانت حلا ستخرج من المدرج إلا أن فريد نادي عليها

فريد : حلا

حلا : نعم

فريد : متي ستنهين محاضراتك

حلا : الساعة ١٢

فريد : إذا سانتظرك لكي اوصلك

حلا : لا انا سأطلب تاكسي

فريد : لكن ..

قاطعته حلا عندما شعرت أنها بالفعل تشكل عليه حمل كبير : لا تقلق فأنا استطع تدبير اموري

فريد : ليكن ما تريدين

حلا : سلام

فريد : سلام
.................................................................

و بعد أن أنهت محاضراتها اخذت تاكسي و ذهبت الي المنزل حتي أنها لم تلحق أن تغير ثيابها
ثم سمعت صوت الهاتف فردت
عماد ..صديق والد حلا جدا و هو الذي يدير أعمال الشركة كلها في غياب صديقة ..: اهلا

حلا : اهلا كيف حالك يا عمي.

عماد : بخير انتي كيف حالك الان

حلا : بخير

عماد : ابنتي نريدك أن تأتي الشركه

حلا : هل هناك شي ضروري

عماد : نعم عندما تأتي سأخبرك

ثم أغلق الهاتف
و هاهي حلا اخذت سيارتها و ذهبت الي الشركه
عماد : تفضلي

حلا : لماذا طلبت مجيئ

عماد : ابيك ترك وصية قبل وفاته

حلا و هي أوشكت أن تبكي : و ما نصها

عماد : تفضلي اقرأيها

و ها هي قراتها و كان محتواها : ابنتي العزيزة عليكي أن تمضي في مستقبلك و لا تحزني علي وفاتي و عليكي أن تكملي دراستك و الي أن تكمليها لا تقلقي علي الشركة فهي في أيدي امينه فعماد صديق عمري و رفيق دربي سيدير شؤون الشركة كلها و انا اوصي بأن كل ممتلكاتي تكتب باسم ابنتي حلا ...

حلا اخذت تبكي : ....

عماد : لا تحزني ابنتي

حلا و قد فاقت من حزنها و مسحت دموعها و تذكرت وعدها لنفسها بأنها لن تبكي ابدا : ما المطلوب مني الان

عماد : اريد منكي أن توقعي علي هذه الاوراق

حلا : و ماهذه الاوراق

عماد : هذه اوراق التي تقر بأنكي صاحبة هذه الأملاك من الآن فصاعدا

اخذتها حلا و قراتها بحرص ثم وقعت علي الاوراق
..................................................................
في اليوم التالي كان إجازة لذلك استغلت حلا ذلك و ذهبت الي الجيم لتخرج كل الطاقة السلبية بداخلها و ارتدت

انت سندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن