اصبحت وحيده

196 16 11
                                    

و عندما ذهبت الي المنزل دخلت الي ابيها المكتب لتشكوه فريد و لكنه كان مشغول فلم تستطع أن تشكوه ما حدث

و ظلت حلا اسبوع لا تذهب الي الجامعة لكي لا تلتقي بفريد الغليظ و لكنها استجمعت نفسها لتذهب الي الجامعة فهي ليست بالبنت الضعيفة التي تخاف المواجهة

ليلي : صباح النور يا حبيبتي

حلا : اين ابي

ليلي: ذهب إلي العمل

حلا : ما بكي امي حزينه

ليلي : اليوم عيد جوازنا انا و ابيكي و اعتقد أنه لا يتذكر

حلا : اعذريه امي فهو مشغول في عمله و لا تحزنين
حلا و هي تنظر في الساعة : يا الهي سأتاخر علي الجامعة وداعا امي

و عندما ذهبت الي الجامعة تجاهلت فريد و كأنه غير موجود

و بعد انتهاء يومها في الجامعة كانت في الجراش حين تلقت هاتف من والدها

حلا : نعم ابي

المتحدث : انا لست ابيكي و لكن صاحب هذا الهاتف قام بحادث و معه امرأة اعتقد انها زوجته و نقلوا الي مستشفي ****

حلا و قد وقع عليها الصدمة : ........

المتحدث : هل من احد يسمعني

حلا لم تستطع التحدث و شعرت بأن قدمها لا تحملها فأغمي عليها

و حدث ذلك أمام أعين فريد فجري عليها و نقلها إلي المستشفي

الطبيب : حدثت لها صدمه و هي لن تفيق اليوم و يجب أن ترتاح قليلا

فريد كان خائف عليها أن تستيقظ و لا تجد أحد معها و خصوصا أنه لا يعرف من هم أهلها : ايمكنني أن أنتظر هنا الي أن تستيقظ

الطبيب : نعم يمكنك

بعدما خرج الطبيب اخذ فريد يتأمل وجهها و يقول
" ماذا اصابك ايتها الشرسة اين قوتك و عنادك "
........................................................................

استيقظت حلا لتجد نفسها في المستشفي فتنهض من الفراش و تتذكر ما حدث لها البارحة فتنظر حولها  لتجد فريد نائم علي الاريكة

حلا و الدموع في عينها : فريد !.

حلا : من أتي بي الي هنا

فريد : انتي أغمي عليكي البارحه فذهبت بكي إلي المستشفي و أخبرني الطبيب أنها صدمه

فقاطعته حلا و هي في عالم آخر تفكر بما حدث لعائلتها: شكرا انا سأذهب الان

فريد : سيارتك لازالت في الجامعة يمكنني أن اوصلك

حلا : سأطلب تاكسي

فريد و هو يشفق علي حالها و يتسأل مابها عيونها
حزينة : يمكنني أن اوصلك

حلا و هي تريد أن تصل بسرعة إلي المستشفي التي تلقت منها المكالمه البارحة : إذا لتوصلني
........................................................................

انت سندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن