الفصل الاول

1K 11 1
                                    

الفصل الاول

روايه ليته احبني ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا ? برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية

******************************************

في ليله بارده جدا تتساقط حبات المطر علي الأرض فنظرت بطلتنا ذات البشره الخمريه والعيون السوداء الواسعه مع أحدي علامات الجمال في خديها لتزينها برقه مع ملامح اقرب للبرائه بسيطه ليست بالجمال الصارخ ولكنها جذابه.... نظرت إليها فشعرت وكأنما حبات المطر هذه تتساقط علي قلبها لتبرد نيران العشق التي لطالما احرقتها لسنوات لتغمض عينيها بابتسامه حزينه مردده...................
" ليته احبني ?"

******************************************
قبل أربعة سنوات ................

سما بنعاس: صباح الخير يا ماما .

فاتن بوجه مبتسم : صباح الخير يا سمايا قومي يا حبيبتي علشان متتاخريش .

سما بضحك: اه والله ياريت النهارده اؤل يوم ليا في المدرسه الثانويه وبيقولوا نظامها متشدد جدا غير الاعدادي..

فاتن بهدوء: أن شاء الله هتكون احلي فتره في حياتك بس قومي صلي ركعتين لله ابدأي يومك بالصلاه علشان يومك يبقي حلو .

سما بابتسامه: حاضر يا ماما بس ليه مصحتنيش اصلي الفجر !!؟

فاتن بندم : والله يا بنتي لما لقيتك رايحه في النوم صعبتي عليا قولت اسيبها ربنا يسامحني بقي ..

سما : متقلقيش أن شاء الله هيسامحك بس ياريت تصحيني حتي لو تعبانه

فاتن : حاضر يا سمايا قومي البسي يلا وانا هحضرلك الفطار علشان تروحي بدري شويه تصحي صحبتك من النوم .

سما بابتسامه: ساره اااه هتغلبني وهي بتصحي يا ماما لاني كنت سهرانه طول الليل بكلمها ومانمتش غير الساعه اتنين بالليل . .... هقوم البس اهو

فاتن: يلا يا سمايا .....

***************************************

في منزل بسيط ولكنه جميل باحدي مدن الشرقيه يستيقظ شاب في مقتبل العمر ببشرته القمحاويه وعينيه العسليتين وشعره الكثيف الاسود وتزينت وجنتيه باحدي علامات الجمال " الغمازات" وهو ينهض بنشاط ليوم جديد بكليته ولكن ما يجعله متحمس ليست الكليه وانما هي محبوبته التي قابلها في السنه الاؤلي من دراسته وأحبها وهو ينوي خطبتها حينما ينتهي من الدراسه"

نعمه بضيق: متسربع علي ايه يابني طيب كلك لقمه

محمد وهو يضع عطره المفضل: مليش نفس يا حاجه والله لازم الحق المحاضره من اؤلها .

نعمه بحب : ربنا يوفقك يا حبيبي يارب .

محمد وهو يقبل يدها: ادعيلي بقي

ليتهُ أَحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن