الفصل الحادي عشر

198 4 0
                                    

الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر من روايه ليته احبني 🖤 تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية

******************************************
في الاوتوبيس*

سما وهي تلتفت إلى مصدر الصوت-: مش معقول انتت!!!

ظل يفرك في عيونه عسي أن يكون في حلم هل هي هنا !!!! هل ما ظل يهرب منه لشهور يلاحقه استجمع نفسه وتحدث في برود .... -: لو سمحتي روحي انتي جمب الشباك وهاتي سوسو في النص

سما بحنق لما يعاملها هكذا.... -: ماشي انا اساسا مبحبش اخر كرسي في الاتوبيس هطلع قدام

محمد بنفي : لا خليكي جمب صحبتك انا بس عايز اخليها جمبي علشان مايصحش اقعد في النص أو جمبك

أمجد : انت يابني ماحدش طايقك ايه اللي نزلك أجازه ما كنت هناك احسن

محمد : تصدق انك حيوان بقالك اكتر من ثلاث شهور مش شوفتني ويوم ما أنزل أجازه تعمل كده !!؟

حبيبه : ولا يهمك يا حبيبي هو دائما كده حقود

ساره بضيق : انا عارفه اني مش هعرف انام علشان كده هقوم لكم اهو

محمد بضحك: قومي يا بنتي ده احنا قربنا نوصل وانتي نايمه ...

ساره: طيب ايه ما فيش اغاني أو اي حاجه تغيرلنا مود النوم ده

سما بحماس : ياريت فوني فيه اغاني كتير بس ياريت لو عمو السواق يرضي يشغلنا منه !

محمد بهمس : انتي لو رحتي برقتك دي وقولتيلي عمو هيسبلك الاوتوبيس تسوقيه

ساره بضحك : هقولها علفكره ......

محمد بإحراج: انتي سمعتي !!!؟ طيب خليها في سرك بقي

ساره : هاتي فونك يا سما وانا هخليه يشغل اغاني

" اعطتها الهاتف وذهب هي الي الامام حيث والدها بجانب السائق لتخبره وتركتهم الاثنين جالسين بجانب بعضهم في الكرسي الاخير "

محمد بهدوء: ازيك يا سما .... مش كلمتيني يعني ولا سألتي عني

سما وهي تبتعد عنه بعد أن شعرت بمدي تأثير كلامته علي مسامعها-: احم حضرتك أسأل عنك ليه !!!

محمد : نعم حضرتي !!! وتسالي عني ليه ؟ انتي شايفه يعني اني مستاهلش تسالي عني

سما بتوتر : مش قصدي بس انت اللي عملت كده وبقالك كتير بتتهرب مني كل فتره ف علشان كده محبتش ازعجك بسؤالي عنك ولو سمحت بقي عايزه انام شويه

محمد بدهشه هل بالفعل يؤثر بها الي هذا الحد -: ماشي يا سما براحتك

أمجد : ايوه بقي الاغاني اشتغلت تعالي يا سوسو رايحه فين

ليتهُ أَحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن