الفصل السابع
الفصل السابع من روايه ليته احبني ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية!*********************************************
في منزل ساره٠٠٠٠٠٠" لحظات مرت وهما ساكنين عدا عيونها التي تحكي عن حزن الفراق ولمعه الشوق عن قلب عاشق يرفرف من سعاده اللقاء وقلب فارغ لا يبالي بها كما ظنت هي "
سما بحزن : اسفه اني خبطتك عن اذنك
محمد بلهفه : استني يا سما عايز اقولك حاجه
سما وهي تهم بالركض حتي لا تعطي لنفسها المجال بالحديث معه مجددا-: ماينفعش اقف معاك عن اذنك
محمد بتسرع: سما انا مسافر !!
" توقفت هي وكان قدمها لم تعد تريد الابتعاد والتفت له بأعين تحمل معاني العتاب والحزن
محمد بهدوء: انا رايح الجيش وصدقيني كان نفسي اودعك انتي اول واحده بس عايز منك وعد !!؟
سما بخفوت: وايه هو الوعد ده !؟
" امسك بيدها بحركه غير متوقعه وهو يوجه هاتفها نحو عيونها -: لو فونك رن باسمي ردي عليا ارجوكي
سما بثقه : وايه اللي يخليني ارد عليك بصفتك ايه!؟
محمد بصدق-: صدقيني مش عارف بس لوقت ما أعرف هقولك أكيد
" حسنا يا قلبي ساستمع لك وانسي سنوات الحزن التي عشتها بسببه وانسي إهانته هذه المره أيضا ولكن ارجو الا تخذلني "
سما بابتسامه: خلاص ماشي مع السلامه
محمد بمشاكسه: مع السلامه بس !!؟
سما بعدم فهم-: اومال عايز ايه تاني ؟
محمد بضيق: مافيش يلا شوفي انتي كنتي رايحه فين
" قادتها قدمها الي اسفل وهي سعيده جدا هل هذا هو العشق يمحو أخطاء الماضي بكلمه !!؟ بنظره بابتسامه... الاجابه هي نعم فالعشق قادرا علي محو زلات الماضي ورسم الحاضر مجددا بطعم الحب والفرحة"
ساره بصدمه : سمااا!!!!!؟ انتي بتعملي ايه هنا
سما وهي تعانقها بقوه: وحشتني اوي ماقدرش اعيش من غيرك والله
سااره بدموع: لا قدرتي يا سما قدرتي تسيبني وتمشي حتي ماخلتنيش اشوفك ولا المحك وكانك كنتي قاصده مقابلكيش!!!؟
سما بندم : سامحيني والله شيطاني هو اللي اتغلب عليا عمري ما هسيبك تاني حتي لو عملتي ايه
ساره : بجد يا سما !؟ يعني سامحتيني
سما وهي توما لها بسعاده: اه طبعا سامحتك ولو كنت شوفتك قبل النهارده كنت هحضنك بردو الله اعلم السنين دي عدت عليا ازاي
أنت تقرأ
ليتهُ أَحبني
Romanceالحب هو كلمات تخرج من فم العاشق ومن فم الكاذب هي حروف تغنيها القلوب وترددها الشهوات ما الفرق! كيف نعرف ماهو الحب الاجابه هي أن الحب ليس فقط شعور يستولي على ألقلب بل إن*داء محبب ليس له علاج أما أن يجعلنا نحلق فوق سماء الغرام وأما يزج بنا في سجن الاح...