الفصل السابع والعشرين
الفصل السابع والعشرون من روايه ليته احبني 🖤 تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية......... التفاعل في الخاص عندي علشان محدش تاني يسأل وياريت تقدرو تعبي ....
********************************************
في أحدي القاعات الاحتفاليه.....ساره بخضه: سما انتي مناخيرك بتجيب دم
سما وهي تضع يدها علي انفها فتجد يدها تلطخت بالدماء لتشهق برعب -: دم دم !!! ساره هاتي منديل بسرعه
ساره وهي تخرجه من حقيبتها وتعطيه لها وما أن أمسكت به حتي وقعت مغشيا عليها تحت صدمه الحضور بما فيهم محبوبها الذي ترك خطيبته وركض مسرعا "
محمد بصراخ: سماااااااااا
ساره ببكاء : سما والنبي ما تعمليش كده فوقي
محمد وهو يدفع ساره بعيدا وياخذ سما باحضانه-:حبيبتي فوقي مالك ... ايه الدم ده !!!!! أمجد شوف عربيه بسرعه خلينا نوديها المستشفى
أمجد بلهفه : ماشي .. شوف حاجه اكتم بيها الدم ده لما اجي
نعمه بغضب : ما تشوف ابنك يا عبد الوهاب اللي عايز يبوظ خطوبته ده ....
عبد الوهاب: جري ايه يا ست انتي يعني عيزاه يقف يتفرج عليها انتي ايه مفيش رحمه خالص
محمد بدموع وهمس : حبيبه قلب بابا والنبي ما تسيبيه انا اسف يا عمري اسف اني عملت كده يارب ما اشوف الفرحه في حياتي أن كنتي مش فيها
تغريد بإحراج: شوفتي يا ماما صحابي بيبصو ازاي اكيد دلوقتي بيضحكو عليا
سناء بحنق : ده اللي همك ياختي صحابك مش شوفتي لهفه الواد علي البت دي عامله ازاي
تغريد بضيق : انا منظري بقي وحش اوي ومش هسامحه
أمجد وهو يركض نحوهم -: العربيه برا هاتها بسرعه !
محمد وهو يحمل سما بين يديه ويقبلها عده قبلات متتاليه -: استحملي يا قلبي احنا ماشين اهو هنروح المستشفى اهدي
ساره : خدني معاك يا أمجد والنبي
أمجد : يلا يا ساره مش وقته اخلصي اركبي ....
" انطلقوا الي المستشفي مسرعين .... "
******************************************
في شقه مصطفى........حبيبه بتوتر: انا جيت لك اهو زي ما طلبت سيبني اروح بقي علشان محدش يلاحظ غيابي في الحفله
مصطفي بهدوء: يا حبيبه انا لسه مشبعتش منك ليه التعامل ده طيب
حبيبه بحزن من أجله -: يا حبيبي استحمل بس لما اخلص ثانويه وبعد كده هنتجوز
أنت تقرأ
ليتهُ أَحبني
Romanceالحب هو كلمات تخرج من فم العاشق ومن فم الكاذب هي حروف تغنيها القلوب وترددها الشهوات ما الفرق! كيف نعرف ماهو الحب الاجابه هي أن الحب ليس فقط شعور يستولي على ألقلب بل إن*داء محبب ليس له علاج أما أن يجعلنا نحلق فوق سماء الغرام وأما يزج بنا في سجن الاح...