الفصل التاسع والعشرين

207 4 0
                                    

الفصل التاسع والعشرين

الفصل التاسع والعشرون من روايه ليته احبني 🖤 تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية.... ة

*******************************************
في منزل سما....

فاتن بيأس: يا بنتي حرام عليكي كسرتي بخاطره حرام عليكي ليه رفضتي !!!!

سما وهي تخفي وجهها في الوساده: انا مش عايزه اتجوز  لو سمحتي يا ماما متضغطيش عليا

فاتن : انك تقولي قدامهم لا كده قطم رقبه مش حلوه يا سما منك وكمان الراجل شاريكي

سما وهي تعتدل في جلستها وتتحدث ببرود-: ماما انا مش هتجوزو شهر ولا اتنين وبعد كده يروح يدفنني رفضي  ده علشان مصلحته

فاتن : قصدك ايه مش فاهمه

سما بنبرة بارده : قصدي أنه انا عندي سرطان وحامل ومدمنه مخدرات هااا فهمتي قصدي

هزت راسها عده مرات غيره مصدقه -: انننتي انتي بتقولي ايه !!!!

سما : بقول الحقيقه يا ماما ... ومفيش حاجه بكذب فيها هااا لسه مصممه اتجوز اصلا !

سحبت فاتن أنفاسها ثم رددت -: وانتي عايزه تموتي ولا عايزه تعيشي !!!؟

سما بسرحان: الموت أهون بكتير عليا يا ماما لاني مش عايزه اعيش في الدنيا دي ..

فاتن  محاولة التماسك حتي لا تنهار من هول ما سمعته  : حتي بعد ما رجعلك حقك وكل الناس بقت تشوفك في الشارع تنكسف منك !!! حتي بعد ما الحب اتقدملك علي طبق من دهب بعد كل العقبات دي !؟

سما بنفي : لا انا مش عارفه اعمل ايه اسيب نفسي للموت وارتاح ولا اعيش تعبانه !

فاتن بدموع: تعيشي وتتعالجي وتفرحي في حياتك ... انتي اصلا جاهزه تقابلي ربك!؟

سما بتفكير وشبه اقتناع: لااااااا انا معملتش حاجه ترضي ربنا

فاتن بحزم: يبقي خلاص من بكره هنعالجك وهتبقي كويسه وتستحملي سنه اتنين عشره بس تعيشي يا سما مش هسمحلك تموتي

سما بابتسامه: يعني فيه امل اني اعيش وافرح !؟

فاتن وهي تومأ لها بدموع : فيه امل ديما بس سيبيها علي الله .. ادخلي دلوقتي نامي وبكره هنروح في اي حته أن شالله نسافر المريخ المهم تتعالجي

" ألقت بكلامتها ثم دلفت الي غرفتها .. والقت العنان لدموعها وقلبها الذي تحمل أكثر مما ينبغي من ابنتها التي لا تعلم هل هي ضحيتها ام ضحيه مجتمع ام ضحيه نفسها

فاتن وهي تجفف دموعها: لا مش هضعف وهعالج بنتي

محمود وهو يطرق الباب: ماما انتي كويسه !! ليه دخلتي بسرعه الاوضه

ليتهُ أَحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن