ليتهُ أَحبني

الفصل السادس

الفصل السادس
روايه ليته احبني ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا ? برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية
*****************************************
في الشارع*

سما بخوف: محمد!!! انت بتقرب كده ليه !؟؛

محمد بمكر: مافيش يابنتي هقرب ليه انا كنت بخوفك بس وفعلا طلعتي خوافه

سما بتزمر : علفكره بقي ماينفعش كده احنا في الشارع الناس ممكن تتكلم عليا

محمد برزانه: ماحدش يقدر يتكلم عليكي وانتي معايا صدقيني .

نظرت له بابتسامه بلهاء-: مصدقاك ...

محمد : احم المهم تعالي معايا بقي علشان عايز اقولك حاجه فعلا

سما بارتباك: طيب استني لما ساره تيجي

محمد : ساره مين يا ماما ساره روحت من بدري

سما بصدمه : نعممممم!!! روحت ازاي طيب وانا

محمد ببرود: انا قولتلها تسيبنا لوحدنا شويه علشان نعرف نتكلم

سما : طيب انا مش ينفع أخرج معاك لوحدي

محمد بنفاذ صبر: وبعدين معاكي بقي هاكلك يعني يا سما !!!؟

" كادت أن تجيبه وتعترض ولكن عندما تلفظ إسمها للمره الاولى خفق قلبها كم بدي اسمها مختلفا من بين شفتيه هذا هو حال العاشق فانه يري ويسمع كل الكلام بقلبه "

سما بقله حيله: ماشي بس هتقول اللي انت عايزه واروح علي طول

محمد بابتسامه: ماشي تعالي نقعد بقي في ايه كافيه

سما بخوف: لا لا كافيه ايه انا مش بحب الكافيهات

محمد : خلاص اهدي أهدي المكان اللي تحبيه نقعد فيه ياستي .

سما : في مكان عام هنا علي اخر الشارع هنروح نقعد فيه

اومأ لها بسخرية وهو يمشي بجوراها فهناك فرق شاسع بينها وبين محبوبته القديمة فهي كانت تذهب معه في كل مكان وكأنهم متزوجين وأما هذه تخشي من مكان به بعض الخصوصيه "

سما بصوت عالي: محمممممد !!!!!

محمد وهو ينظر لها: ايه في ايه !؟

سما بخجل: وصلنا وانا بكلمك بقالي ساعه..

محمد بهدوء: معلش سرحت شويه المهم كنت عايز اقولك أنه انا اسف علي اللي عملته يوم الشبكه انا مكنش قصدي

سما بحزن وكأنه ذكرها للتو باحدي خيبات أملها -: عادي يا محمد حصل خير انا نسيت اصلا

محمد بضيق من نفسه-: انا فعلا عارف اني غلطان في حقك بس صدقيني وقتها مكنتش اعرف عقلي فين ...
" وجدها تنظر له بابتسامه فتحدث قلبه -:

بجد انتي انسانه محترمه اؤي يا سما ورقيقه وطيبه

" شعرت أنها تحلق فوق غيام الحب من سحر كلامته التي تقع على قلبها فتزرع به ورودا من العشق والهوى لتقسم بداخلها أنها باتت تعشقه حتي وان لم يفعل هو "