كلماتي من أجل الروايه

95 0 0
                                    

بشوقي الذي يسري في عروقي أخبرك أن الجميع عُرِضوا أمام قلبي فحاول عقلي تقبلهم ولكن القلب بقي عاجزا أمامي يخبرني أنه لا يمكنهم أخذ مكانك حتي هو يأبي أن ينبض بالحب لأحَدٍ غيرك نسيتني ولم ينساك قلبي آنست ايامك بغيري ولكن أيامي لم تستأنس سوي بك حتي وانت لست معي كان طيفك وذكرياتك يُعرضون في كل مكان اذهب إليه ؛ حيرة وأوجاع تغرقُ بها روحي حتي أصبح قلبي مثله كَمَثَلِ بُنيان قديم بَهِ آثارُ الماضي وبصمات أيدينا التي رسمناها سوياً حينما كنت تنظر بعيناي دون أن تحيد عنها تخبرني كم هي جميلة ، لا زلتُ اسمع صوتك بداخلي إنه يؤنس أيامي ما زالت ضَحِكاتُنا سوياً تجعلني أبتسم كُلما تذكرتُها ولكن تلك الابتسامة يحلُ بعدها بكاءً لا ينقطع حينما ينهرني عقلي قائلا لقد رحل من كنتي تَحلُفين أنه ضد الرحيل 🖤

_ اسماء صلاح عبد الرؤوف

اليوم زِفافُكَ يا عزيزي أذكُر أنك أخبرتني كم سأبدو جميلةً في هذا اليوم وإنكَ ستنتظرني بدموعٍ تَملئ وجنتيك التي أعِتدتُ أنا تحسسها عندما تغازلني بكلماتكَ الرقيقة التي تجعلني في حياه اخري ليس بها سوانا نحن فقط ؛ والان لقد أمسكتَ  بيديها هي وهي تنظر إليكَ نظرة عروس فَرِحه بزفافها وافلت يداً كانت ستبكي من شدة الفرحة أنك أصبحت نصيبها وتُردد وأخيراً تلك الليالي التي عِشتُ فيها أتأمل صورتكَ وانا نائمة ينتابني الخوف قد خلت واتت تلك الليله التي سوف انام فيها بين ذراعيكَ مطمئنة فرِحه  لأنني سوف اراك كل يوم وأنعم بقربك في كل ليلة ؛ لقد تركت قلبي ينزف إنكساراً وقطعت امالي التي لم تكن تنقطع حتي وانتَ لست معي كان يكفيني فقط أن المحك بعيناي التي لطالما اغدقتك نظرات عاشقه حنونه مطمئنة ولكنك حتي سلبت منها هذا الحق انت سعيداً تنعم بحياتك وانا أيضاً سعيده أنعم بذكرياتك
_ اسماء صلاح عبد الرؤوف

مُنذ رحيلك عني وانا مشتته ضائعه أري الجميع انت وأشعر برائحتك لا تفارقني كعذاب غيابك ؛ اتسائل حائره هل كان عشقي غير كافيا ام أنني غير حسناء كهؤلاء الذين ذكرتهم لي أنهم يتمنون لو أن تلمحهم بنظره كأنك كنت تخبرني أنني أسرق شيئا ليس من حق قلبي ؛ كانت لحظاتنا سويا قليله ولكنها كانت تترك في قلبي أثرا لم تستطع الايام محوه؛  لقد اعتدت صوتك الحنون الذي يخبرني أنه يحبني واعتدت صوتك الجامد الخالي من الحب وهو يخبرني أنني لا استحق أن اظفر بك لقد كنت الشئ وعكسه لم يستطيع قلبي أن يعلم ماهي مكانتي فيه ولكن كان قلبي يصرخ مرددا أنه لا أحد غيرك يتربع علي عرشه منحتني السعادة ومنحتني الحزن ولكن العجيب أن قلبي قد استوحش كل شيء كان يصدر منك يتمني فقط لو عُدت لكنك ظللت غائبا لقد ذرفت عيناي دموعاً وتطلب مني كل قطره تسقط أن اشبعها من وجهك هي أيضاً مثلي تأبي رحيلك ليتك هنا تطمئنها وتمنحها ابتسامتك المعهودة لتتحمل سنوات اخري خاليه منك💛

_ اسماء صلاح عبد الرؤوف

أُحدثك عن أيامي بدونك إنها مريرة مثل تلك الليالي التي ظللت تُرددُ فيها انك تشعر بعدم الرضا عن علاقتنا وأننا اخطئنا عندما تحدثنا في الخفاء ولكن هذا لم يكن أكثر مراره حينما علمتُ انك ذكرتني بالعُهر أمام صديقه عمري وكيف كنت تخبرها عني أنني لستُ تلك الفتاه التي ستفخر بها أمام عائلتك فإذ انا بمخيلتك فتاه استباحت الحديث مع شابٍ بل وأيضاً تخبره أنها تهيم به عشقا أي فتاة هذه التي سوف اجعل منها زوجة لي ؛ مرت الايام حاولت فيها التقاط شتات كرامتي ونفسي وإذا انا أيضاً بفتاة بائعه لحبها وأصبحت بدلا من عاهره خائنه في مخيلتك؛ كيف تركته وهو يجعل من قلبي رُفات كيف هجرته ولملمتُ ما تبعثر من كرامتي التي هدرها في سبيل إرضاء غروره أمام الناس أنه وقع عشقا في سِهام فتاة ليست بحسناء الوجه ؛ الآن انا وحيده وانت أيضاً برغم من حولك وحيد 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليتهُ أَحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن