ثَالِث

1K 130 40
                                    


تنزلق يدا باكوغو بحركة سريعة حول خصر حبيبته التي كانت تطلق تنهدات بطيئه دليلاً على مللها..

كان ذلك وقت العودة إلى منزلها بالفعل ، فلقد قضت ما يكفي من الوقت مع الأشقر بالفعل ، ولكن الاشقر لا يريد فك قيدها ...

منذ أن قالت أنها سوف تغادر وهو يتحجج بأمور لا معنى لها حتى تظل بجانبه أكثر ..

" كاتسوكي.. "

" عيناه.. "

" يجب على الذهاب الأن ، لقد تأخر الوقت بالفعل "

" لما أنتي مُتعجله هكذا ، سأوصلكِ بنفسي " أردف الأشقر بصوت أعمق و هو يدفن رأسه داخل عنق الأخرى بين خصلات شعرها ، أما عن ريونا فكانت تقهقه بالفعل من تصرفات حبيبها الا معقوله بينما تطبطب على يديه المُحاطه بخصرها..

بنظرها هو يتغير تغييراً عجيباً عندما يكون معها ، فمن يرى ذلك المدير الغاضب و البارد ، لا يتوقع ولو لواحد بالمئة هذا الجانب منه

ريونا تحب هذا التغيير منه ، خصوصاً عندما يصبح بمزاج جيد..

يصبح رومانسياً بطريقة غريبه ، و الكلام المَعسُول دائما بين حديثه!

" إذا هل ستوصلني؟؟ "

" و من قال انني سأسمح لكِ بالذهاب وحدك في هذا الوقت..؟ "

" حسنا ، هيـ.. "

للأسف الشديد..

قاطع تلك اللحظات اللطيفه إشعار رسالة ... من هاتف باكوغو !

في هذه اللحظه نظرت ريونا حيث الهاتف بشرود قليلاً قبل شعورها بشد الأخر على خصرها أكثر وسط أحتضانهما قائلا " في ما انتي شارده هكذا؟! "

" هناك إشعار رساله على هاتفك.. "

" إذا..؟ لا يهم الأن ، فلتدعي الهاتف قليلاً و لتركزي على حبيبك المسكين "

لوهله تناست ريونا أمر الهاتف حتى ألتفت حيث الاشقر تقابل وجهه قائلة " حبيبي العجوز "

" لا تبالغي ، إنني أكبرك بـ خمس سنوات فقط "

" هذا يعني أنك عجوز "

" و هذا يعني أيضاً انكِ طفله..! "

كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن