تنزلق يدا باكوغو بحركة سريعة حول خصر حبيبته التي كانت تطلق تنهدات بطيئه دليلاً على مللها..كان ذلك وقت العودة إلى منزلها بالفعل ، فلقد قضت ما يكفي من الوقت مع الأشقر بالفعل ، ولكن الاشقر لا يريد فك قيدها ...
منذ أن قالت أنها سوف تغادر وهو يتحجج بأمور لا معنى لها حتى تظل بجانبه أكثر ..
" كاتسوكي.. "
" عيناه.. "
" يجب على الذهاب الأن ، لقد تأخر الوقت بالفعل "
" لما أنتي مُتعجله هكذا ، سأوصلكِ بنفسي " أردف الأشقر بصوت أعمق و هو يدفن رأسه داخل عنق الأخرى بين خصلات شعرها ، أما عن ريونا فكانت تقهقه بالفعل من تصرفات حبيبها الا معقوله بينما تطبطب على يديه المُحاطه بخصرها..
بنظرها هو يتغير تغييراً عجيباً عندما يكون معها ، فمن يرى ذلك المدير الغاضب و البارد ، لا يتوقع ولو لواحد بالمئة هذا الجانب منه
ريونا تحب هذا التغيير منه ، خصوصاً عندما يصبح بمزاج جيد..
يصبح رومانسياً بطريقة غريبه ، و الكلام المَعسُول دائما بين حديثه!
" إذا هل ستوصلني؟؟ "
" و من قال انني سأسمح لكِ بالذهاب وحدك في هذا الوقت..؟ "
" حسنا ، هيـ.. "
للأسف الشديد..
قاطع تلك اللحظات اللطيفه إشعار رسالة ... من هاتف باكوغو !
في هذه اللحظه نظرت ريونا حيث الهاتف بشرود قليلاً قبل شعورها بشد الأخر على خصرها أكثر وسط أحتضانهما قائلا " في ما انتي شارده هكذا؟! "
" هناك إشعار رساله على هاتفك.. "
" إذا..؟ لا يهم الأن ، فلتدعي الهاتف قليلاً و لتركزي على حبيبك المسكين "
لوهله تناست ريونا أمر الهاتف حتى ألتفت حيث الاشقر تقابل وجهه قائلة " حبيبي العجوز "
" لا تبالغي ، إنني أكبرك بـ خمس سنوات فقط "
" هذا يعني أنك عجوز "
" و هذا يعني أيضاً انكِ طفله..! "
أنت تقرأ
كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكي
Fantasyحيث ريونا التي تحاول تخمين كلمة المرور الخاصة بهاتف حبيبها الأشقر باكوغو كاتسوكي... _ لما تضع كلمه مرور على هاتفك..؟ 𝘽𝙖𝙠𝙪𝙜𝙤𝙪 𝙠𝙖𝙩𝙨𝙪𝙠𝙞