لازلنا في نفس النقطه..
يحاول الأشقر إيجاد عذر ما..
" أوه..، صحيح ! لقد أردفت بشكل خاطئ ، أنه يريد أن آذهب إلى منزله لمساعدته في بعض الأعمال التي تخص الشركه ، لانه اليوم عطله كما قلتي للتو.." كانت هذه الكلمات التي خرجت من شفتي باكوغو بمجرد أن اكتشفت ريونا أنه كان يكذب عليها بشكل واضح بشأن مسألة العمل " أنتِ لا تمانعين في ذهابي ، أليس كذلك ؟ "
كل ما يمكن أن تفعله ريونا الأن هو التنهد والإنكار...مما يعني أنها لا تمانع في ذهاب الأشقر مع من يقول أنه صديقه كما يُفترض !!
--
الآن..كان أشقر الشعر قد ترك حبيبته ليستحم حتى موعد تلك المقابلة ، بينما ريونا كانت تجلس على السرير وكلتا ساقيها إلى جانب صدرها تعانقهم بإحكام..
أنها تريد البكاء حقاً لأنها تعلم جيداً أن حبيبها لن يذهب إلى منزل أحد أصدقائه كما يقول للعمل ، بل سيخرج إلى هناك مع تلك مارثا التي حتى يومنا هذا لم تُولد فيها سوى عدم الأمان
زفرت بتعب بينما أخذت تضغط وجهها على إحدى الوسائد ، لقد سئمت من وضعها لعدم معرفة ما يفعله حبيبها مع تلك الفتاة الأخرى لعدم قدرتها على التحدث عن ذلك مع باكوغو لكونها ضعيفة للغاية
و لسوء حظها أكثر ، قد بدأ هاتف باكوغو بالرنين والاهتزاز مرة أخرى...
أدارت ريونا عينيها و أخذت تنفخ خديها بإنزعاج ، بالرغم من أنها قبل بضعة أيام كانت ستكون سعيدة جداً بمعرفة من يكون وراء تلك الرسائل ، إلا أنها الآن لا تهتم حقا...بعد كل شيء، لديها بالفعل فكرة عن هويه من خلفه
تمددت قليلاً لتأخذ هاتف حبيبها من على المنضدة التي كانت بجانب السرير ، لتقوم بتشغيله ومن الواضح أنها وجدت تلك الجمله اللعينة التي تطلب كلمة المرور
_ أدخل كلمة المرور الخاصة بك _
" لقد سئمت بالفعل منك..!! "
_ كلمة المرور غير صحيحة _
" اللعنه عليك..!! "
_ كلمة المرور غير صحيحة _
أنت تقرأ
كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكي
Fantasyحيث ريونا التي تحاول تخمين كلمة المرور الخاصة بهاتف حبيبها الأشقر باكوغو كاتسوكي... _ لما تضع كلمه مرور على هاتفك..؟ 𝘽𝙖𝙠𝙪𝙜𝙤𝙪 𝙠𝙖𝙩𝙨𝙪𝙠𝙞