كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكي

الثّالِث عَشَر

_ العودة قليلا للخلف قبل الحادثة _
_ باكوغو كاتسوكي_

شكر باكوغو فتاة الدفع بمجرد أن سلمته حقيبة صغيرة تحتوي على الخواتم الفاخرة والغالية الثمن الذي اختارها لحبيبته ، و أخيرا شعر بإرتياح غريب عندما كان خاتم ريونا بين يديه..

و لكن فجأة ، خرج الأشقر من أفكاره عندما سمع صرخة متحمسة عالية النبرة بجواره تكاد تذهله ، رفع رأسه ليرى مارثا المبتهجه والتي تبدو أكثر حماساً منه..

" لقد أحضرنا الخاتم ، كاتسوكي..!! "

كان رد باكوغو مجرد إيماءة سريعة برأسه إلى جانب إبتسامة طفيفة تكاد تشق وجهه ولكنه يعمل جاهدا الا تظهر ....

حسنا من يلومه ؟؟

لقد أصبح أخيراً بين يديه تلك الخواتم التي ستزين أحد أصابعه في المستقبل غير البعيد و التي ستربط بينه و بين حبيبته للأبد ..

لا يمكنه فعل أي شيء سوى أن يبتهج و هو يتخيل ذهنياً كلتا يديهما متشابكتين ، و في بنصرهما تلك الخواتم..!!

" حقاً لا أصدق أنك ستتزوج ، أنا سعيدة جدا من أجلك أيها الأحمق ! " قالت مارثا بسعاده بينما يتبادلان النظرات السعيده بينما  بدأ في السير تجاه باب المتجر " يبدو الأمر كما لو كنا بالأمس عندما كنا أطفالاً فقط...وانظر إليك الآن رجل تماماً على وشك الزواج أيضا "

كانت مارثا تعبر بسعادة و لا يستطيع باكوغو إلا أن يبتسم لتذكره كل تلك الذكريات من ذلك الوقت التي مرت برأسه ، لقد مر الوقت بسرعة كبيرة وهو لا يفهم حتى الأن كيف أن الوقت قد مر بسرعه هكذا...

لقد كبر دون أن يدرك ذلك

" كاتسوكي... " مرة أخرى ، صوت صديقته هو الذي يقوم بإخراجه من عقله قائله " هل تتذكر عندما كنا أطفالاً و نذهب لشراء المثلجات..؟ "

" و كيف لا أتذكر ؟؟ كنا دائما نتسابق و كنتي دائمه الغش عندما نصل إلى عربه المثلجات..! "

" هل كنت تتركني أصل؟؟ كنت كلما أوقعك أرضا رميت على جحره صغيرة ما لكي تؤلمني ولا أصل.."