الخَامِس وَ العِشرُون

583 84 40
                                    

كانت العلاقة بين باكوغو و ريونا تتحسن حرفيا أكثر فأكثر ، وأصبحت بعيدة كل البعد عن ما قد يعكر علاقتهما ببعض مرة أخرى ..

إنهم يتحسنون ، وكلاهما يبذلان قصارى جهدهما حقًا ليكونا أشخاصًا أفضل ، لأنفسهم ولبعضهم البعض...

ولكن مع ذلك ، على الرغم من فهم الأمور و عوده المياه لمجاريها ، يصر كلاهما على فكرة أخذ الأمور بهدوء..لذلك يظلان منفصلين و ليسا مع بعضهما بشكل كامل ، حيث يكرسون أنفسهم للحديث عن أي شيء من أجل التعرف على بعضهما البعض بشكل أكبر...

لقد أخذوا على محمل الجد قرار البدء من الصفر وزرع بذرة ، وهذه المرة اعتنوا بها جيدا حتى تنتهي بزهرة جميلة ومثالية ولامعة ، لم يعودوا يريدون نتائج ذابله..

إنهم حتى لا يتشاركون المنزل..أو بمعنى أصح ، لم تعد ريونا تذهب لمنزل الأشقر كما السابق

لقد أصبحت بحال أفضل الأن .. وقد عادت لمنزلها

وأعني بمنزلها ، منزلها الخاص بالفعل بعيدا عن منزل أوراركا أو منزل ميدوريا الذان كانت ترتادهم كثيرا لعدم سماح الإثنين بالبقاء وحدها في حالتها الحرجه السابقه

ولكن الأن..

ستكون هذه أول مره بعد مده بالفعل تزور بها منزل الأشقر ، أخر مره زارته كانت منذ حادثه السنجاب...على قولتها

كانت ريونا اليوم قد ذهبت إلى حيث منزل الأشقر بعد أن دعاها باكوغو بنفسه لتناول العشاء ، كانت تقف أمام باب المنزل بهدوء بينما تمسك بيدها مفتاح الباب..

هي معها نسخه من مفتاح الأشقر بالفعل .. حيث أنها بالماضي كانت تأتي إلى المنزل إلى حين رجوع حبيبها من الشركه..

دخلت ريونا المنزل ، ولكنها سرعان ما توقفت مكانها عندما لاحظت الإضاءة الخافته بشكل سئ للمنزل .. و كأن المنزل لا يسكنه أحد

أخدت تلمس أقرب جدار بجانبها بأطراف أصابعها وهي تتقدم ببطئ إلى الغرفة و التي لحسن الحظ مضاءة بالضوء الخافت بمختلف الشموع المنتشرة حولها...

لا تفهم ما يجري بالفعل و لكنها تكمل طريقها..

رمشت عدة مرات بسبب المنظر القابع أمامها بعد دخولها للغرفه ، تنظر إلى ما هو أمامها بفم قد فُتح على حين غرة...كانت مُتفاجئه

حيث كانت الشموع مصطفه أمامها و كأنها ممر يقودها مباشرة حيث الشرفه..

بدأت ريونا بالسير عبر تلك الشموع و لحظه وراء لحظة كانت الشرفه توضح أمامها .. توضح ما داخلها من مفاجأة كبرى!

كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن