النّهايَة

950 95 97
                                    

كان الوضع كارثة كاملة بكل معنى الكلمة..

بسبب حركة المرور ، استغرقت مارثا وقتاً أطول من المتوقع للوصول ، مما تسبب في معاناة لقلق الأخرى على حبيبها أكثر ...

كانت تحاول بكل الطرق جعله يستيقظ أو يفتح عينيه قليلا ولكنه لا يستجيب..

تخشى أن يكون به شئ ما..

ولكن..لحسن الحظ ، بعد وقت ، وصلت سيارة مارثا ، لم تسأل مارثا الكثير عن ما حدث فقط سارعت في مساعدة الأخرى بحمل ثقل الأشقر حيث سيارتها ، ليغادروا بعد ذلك إلى أقرب مشفى تقربهم..

فقط.. لنأمل أن يكون بخير

_ في المشفى _

كان كل من ريونا و مارثا يجلسان على إحدى كراسي الإنتظار بعد دخول الأشقر لغرفه الطوارئ ، مارثا تجلس بهدوء تام بينما هي شارده في نقطه ما فارغه ، بينما ريونا كانت عكسها..حيث أنها تجلس بتوتر تدعو بصمت أن يكون حبيبها بخير

لحظات هي حتى تنهدت مارثا بهدوء قبل أن تناظر من بجانبها تتفحص حالتها..قبل أن تلمح الخاتم في يدها

شهقت مارثا بصوت عالي مما أفزع ريونا قليلا لتجعلها تنظر إليها بقليل من التردد ، تقدمت مارثا بسرعه هائله من الأخرى تمسك يدها التي بها الخاتم و الإبتسامه تكاد تشق وجهها وهي تناظر المذعوره أمامها

" هل فعلها هذا الأحمق أخيرا..!! " صرخت مارثا بصوت عالٍ فجأة مما تسبب في صمت من هم في ردهه الإنتظار معها يناظرونها بصمت ، لتضع يدها فجأة على فمها تنحني إعتذاراً على ذلك الضجيج المفاجئ ، قبل أن تناظر من هي بجانبها مره أخرى

" منذ متى ..؟! " قالت مارثا بإبتسامة إلى الأخرى التي إستغربت قليلا منها ، لوهله تناست مارثا أن صديقها في حاله طوارئ أساسا

" هل أنتي بخير..؟! " قالت ريونا بإستغراب أكثر للتي كانت لاتزال مبتسمه إليها بسعادة " لما تبتسمين هكذا..؟! ، أنت تخيفيني واللعنه..!! "

" أوه..أعتذر ، فقط تحمست قليلا عندما علمت أن الأمور بينكما أصبحت تسير على نحو جيد " أردفت مارثا بحرج قليلا عندما تداركت تصرفاتها البلهاء وهي تنظر إلى الأخرى التي كانت قد تنهدت وهي تعود للنظر للخاتم بين يداها..

ليعم الصمت بعد كذلك بين الفتاتين لعده دقائق..

" مارثا.. " نطقت ريونا فجأة كاسره لهذا الصمت قبل أن تحول نظرها على التي قد بادلتها النظرات بالمثل " شكرا جزيلاً لكِ على مساعدتنا ، لا أعرف ماذا كنت سأفعل بدون ... بدون مساعدتك ، أيضا.. "

🎉 لقد انتهيت من قراءة كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكي 🎉
كَلِمة المُرُور خَاطِئة.. || باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن