#صدف
بقلمي :زينب أميريوم قاعده بالليل في الصالون وفاتحه التلفزيون بحضر في فيلم في mbc2 زي 10 مساء كده معاي لمياء جاتني مكالمه فتحت التلفون لقيتو رقم قلت لو اتصل تاني معناها في حاجه مهمه وبعدين ارد عليهو،، في النهايه نسيتو وبقيت مع الفيلم وتاني م ضرب، ،، الصباحيه كده زي 9 الرقم رجع اتصل لي تاني فتحتو،، قال لي السلام عليكم قلت ليهو وعليكم السلام ايوه،،، قال لي انا رامز كيفك،، قلبي اشتغل دلوكه قلت ليهو تمام الحمدلله انت كيفك قال لي تمام الحمدلله قال اتصلت عليك أمس بس م رديتي وخفت ارجع ليك تكوني نايمه أو كده قلت ليهو اهاا وتاني م قلت حاجه قال لي مبسوط جدا بقرارك عرفت انك وافقتي وان شاء الله اقدر اسعدك وبرضو م رديت قال لي لو عايزه تاخدي وقت وتتعرفي على اكتر م عندي مشكله أهم شئ راحتك علشان شايفك مقيده شويه قلت ليهو لالا والله ماف حاجه سكت كده وقال لي طيب رأيك شنو نعمل الخطوبه بعد اسبوع قلت ليهو لالا اسبوع بسيط ضحك كده قال لي خلاص تمام اسبوعين كويسه معاك قلت ليهو طيب وتاني قعدنا نتونس عادي...
اهاا بعد يومين كده مشينا السوق اشترينا حاجاتنا الدايرنها واشتريت لي فستان جديد لونو سماوي بأصفر ضيق من الخصر وفاري من تحت... باقي للخطوبه يومين بس،، من الصباح جاتني صحبتي وبت جيرانا في نفس الوقت اسمها رناا مصريه طويله وملامحها حلوه جدا عايشه في السودان بس بتمش زيارات ل أهل ابوها في مصر + اتعودت تتكلم زينا سوداني دارجي* (الحاجه الكويسه كانت اننا بنطلع سوا وبنجي سوا ونفس الجامعه والتخصص اي عندنا أصحاب في الجامعه بس كنا تقريبا مقفلين ع بعض يعني م الصحوبيه ديك مع باقي البنات نحنا الاتنين داخلين في بعض اكتر) المهم جات لقتني في المطبخ بشرب في شاي لبعتني في ضهري وجابت ليها كبايه كبت شاي وقعدت تعاين لي قالت لي اخلص الكبايه دي ي لجين والقاك لبستي ليك عبايه وجيتيني قلت ليها ليه في شنو؟ ماشين وين؟ قالت لي م هو كلامي واحد امشي،، عاينت ليها بطرف عيني حدرت لي قلت ليها تمام تمام ماشه اهوو.. مشيت لبست وجيتها طلعنا قالت لي ماشين الكوفير قلت ليها ي بت انا اصلا كنت ماشه بكره قالت لي ارح ارح قدامي ركبنا ركشه،، وصلنا دخلنا جوه عملت نضافه وش كامله... وحمام زيت... شعري عملتو استريت،، كنت عايزه اموجو لكن رنا وقفت لي في حلقي قالت لسه الميج الفي شعري م طلع! في النهايه رسمت يديني وهي زاتها رسمت ليها يد وطلعنااا
#يوم الخطوبه:
الخطوبه كانت بعد المغرب البيت من الصباح جايط كان،، طبعا م وريتكم ام رامز اسمها خالتو صفيه جاتنا،، من يوم جاني رامز وكانت كل يومين بتجينا ومعاها أخواتها وطلعت ظريفه جدا ولطيفهه حبيتهاا،،،للأن بتذكر لمن قالت لي انا ح اسوق معاي بتي م مره ولدي!! المهم للعصر كده اي حاجه كانت جاهزه،، الصباحيه كانو شغالين فيني ماسكات،، زي 5 كده بديت اجهز لبست الفستان والاكسسواريز رناا عملت لي تسريحه حلوه وكنت جادعه الطرحه بس في راسي... الحقيقيهه انبهرت جدا من شكلي النهائي جاتني امي داخله ب كمون حصنتني وحضنتني،،، بعد المغرب قالوا العريس جاا مسكتني لمياء من جهه ورنا من جهه ( ابوي كان واحد ل اهلو،، وامي ياها عندها اخت وحده بس زي م قلت ليكم في السعوديه لكن حبوباتي وأهلنا القريبين والجيران كانوا موجودين وكتار م شاء الله ) طلعت متوتره شديد من شفتو عاين لي وغمز اتوترت زياده فوق م انا متوتره،، قعدت جنبو ولبسنا الخواتم وكده بقينا مخطوبين رسمي! بتكلم معاهو بضحك وبقول لي ارفعي رأسك برفعو بعاين ليهو وبنزلو سريع وهو بزيد زياده في الضحك،،، حدودو العرس وقالوا بعد شهرين..
بعد الكلام ده ب اسبوع امي قالت لي خالتك نازله السودان بعد يومين لمياء دي قامت تنطط وتشيل وتزغرذ أريتها لو بتعرف ههه،، كنا شغالين ترتيبات ل جيتهم امي م خلت أكله م عملتها (آها خالتي دي دكتوره في السعوديه طوارئ وكده م شاء الله يعني،، عندها بت اسمها زينب عمرها 14 سنه ( عمرها صغير بس م شاء الله عقلها كبير جدا فاهمه وعاقله بعد مرات بقول ليها انتي متأكده عمرك كده ههه) وولد اسمو أحمد 11 سنهه) ...
كانوا ح يصلو مع العصر كده مشى أحمد وعمر المطار استقبلوهم وكده نحنا كنا مع الترتيبات دي جاهزه ودي كده.. ودا داير كده.. وجوطهه شديده.. ههه.. في أثناء م مشغولين في المطبخ نسمع جرس البيت وتعالوا شوفوا السلام والبكاء والااحضان..
يتبع....
أنت تقرأ
صدف
General Fictionروايه سودانيه بقلم زينب أمير روايات اخرى للكاتبه #حب بعد الزواج #رذاذ #هو فقط