𝓟𝓪𝓻𝓽 . «8«

44 2 0
                                    

هاي

نكمل

معلش اتأخرت بس مفيش افكار🙂🙂

.
.

في منزلٍ ما..... قرع باب غرفة الوالدين بهدوء.

كوك اللي هو تشانغ وو ف نظر آل لي : " اوما ابا ايمكنني التحدث معكما في شيء

السيد لي: " تفضل "

تشانغ وو :" اريد ان....... "صمت

السيدة لي: " ماذا هناك بني "

تشانغ وو: " اريد ان انتقل من مدرستي القديمة "

السيد لي: "  هذا بسبب المتنمرين صحيح "

انا في نفسي

ماذا اي متنمرين يتحدث هل يمزح من اللذي سيتنمر على سخص يمتلك  كل تلك العضلات .... او ان هناك شيء لم يخبرني به تشانغ

صوت قطع تفكيري ومن يكون غير تشانغ وو اللذي قال لي ولكن بصوت باكي: " قل له ا. اجل"

قمت بالرد على السيد لي: " اجل لهذا السبب "

عم الصمت لدقائق ثم قال السيد لي : "انت كاذب  اذهب الى غرفتك الآن "

قلت: " لكن... "

صرخ السيد لي بحدة وقال: " قلت اذهب "

همهمت بهدوء وذهبت من الغرفة

في الممر المؤدي لغرفتي شعرت بقلبي يؤلمني وضرباته ارتفعت لم استطع التنفس ما اللذي يحدث....

كانت قدمي تقودني لغرفة اختي بضعف لعلها تساعدني قمت بالدخول للغرفة بدون طرقها حتى لأسمع صوت ليسا تصرخ: " الم اقل لك ان تتطرق قبل ...... تشانغ تشانغ هل انت بخير  .... اومااا ابا ساعدوني.. النجدة "

وقد كان ذلك كل ما سمعته حينها ثم صدع صفير مزعج في اذني و بدأت جفوني تنطبق على بعضها .........

ظلام حالك كل ما أراه

.
.
.
.

في المشفى

صوت جهاز ضربات القلب وانبوب التنفس على وجهي و الكثير من الاجهزة اعتقد انها غرفة عناية مركزة
التفت برأسي لأجد النافذة مفتوحة يدخل منها ضوء الشمس اعتقد اني لم انم سوى لساعات قليلة

استقمت من على السرير واتجهت للباب واخرج من الغرفة لتقابلني الممرضة التي قالت بدهشة : " سيد تشانغ وو"

اومأت لها

قامت بشدي من يدي الي الغرفة وقالت: " عليك ان ترتاح حتى يأتي الطبيب "

همهمت لها بهدوء ثم اتجهت لأجلس على السرير

قلت بهدوء حين خرجت الممرضة: " تشانغ اين انت "

لا رد

نبست: " تشانغ "

لا رد

قطع تفكيري دخول الطبيب مع ابي وامي وليسا التي قفزت في حضني بمجرد رؤيتي وقالت ببكاء : " عدني الا تركتني مرة اخرى"

تذكرت اني لايمكنني ان اعدها فأنا ذاهب لجسدي لا محالة

نبست بهمس في اذنها: " لا تقلقي "

الطبيب قال: " رجاء ليسا ابتعدي حتى اراه "

استقامت ليسا وذهبت للجلوس بجانب ابي وامي
والذي لا افهمه هو ردة فعلهما امي حتى لم تقم بإحتضاني وابي هاديء بشكل مريب ايعقل انهما كشفاني وعلما اني لست ابنهم

الطبيب: " لم اتوقع استيقاظك تشانغ لكن قلبك لازال يعافر "

ماذا يعافر لا افهم حقا لقد كان بخير وايضا لم يخبرني عن اي شيء ولحظة كم نمت

قلت بلا مبالاه للطبيب: " لم اكن بحاجة لكل هذا لقد ضيعتم وقتكم لأبقى في المشفى لعدة ساعات فقط "

اقترب الطبيب وربت على كتفي واردف: " تشانغ عزيزي انت هنا منذ شهران  "

نبست بصراخ: " ماذا شهران اقسم اني لم اشعر ولا بساعة واحدة "

الطبيب: " اجل فلا احد يشعر بنفسه اثناء الغيبوبة تشاني "

قال السيد لي: " متى يمكنه الخروج "

الطبيب  : " نظرا لحالة اعضائه الحيوية وقلبه يمكنه الخروج الليلة ولكن سيكون تحت مراقبة طبية كل اسبوع "

السيد لي: " حسنا..... اعتذر منك هل يمكنني التحدث مع ابني على انفراد "

الطبيب: "لا مشكلة"

خرج الطبيب وليسا بعد ان امرها والدها بذلك

لكن الغريب ان والدي لم يتكلم ولا حتى امي
فقلت: "لما لم تتحد......"

قاطعني بحدة قائلا: " ننتظر احد "

همهمت بصمت وحتى انا لا اعلم مما هو غاضب
.
.
.
.
.
يتبع







أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن