𝓟𝓪𝓻𝓽 . «17»

40 3 0
                                    


هايات حبابي

مش عارف بقالي فترة قالبة لهجات متفرقة لية🌚

بس عادي ما علينا

استمتعوا
.
.
السيدة جيون كانت تتجه لصغيرنا لتتعرف عليه فهو في نظرها صديق ابنها

لكن ما اوقفها صوت جرس الباب الذي جذب انتباه الجميع وبالأخص هوسوك والسيدة الجيون اللذان كانا ينتظران بشوق لهذا اليوم

اجل انهم تاي والسيد جيون(تشانيول).... واخيرا

وما هو إلاحضن جماعي جمع الاسرة التي تفرق شملها لأعوام
تشانيول يحتضن زوجته وفي نفس الوقت يمسح دموع شوق هوسوك

السيدة جيون تبكي: "لا تفارق طيات قلبي مرة اخرى حبيبي"

هوسوك: "اباا لا تفعل بي مثل ما فعلت سابقا عدني انك لن تفارقنا ابدا"

السيد جيون: "ابدا لن افعل ابدا"

قرر تاي تركهم قليلا وذهب ناحية الواقف عند الباب

حيث تنسدل دموعة كالستائر لتغطي فحميتاه

تاي قام بنغز كتف كوك بداعي المزاح قائلا: "اخيرا كوكي كل مشاكلنا حلت وسنعود كعائلة كم انا سعيد"

كوك: " لا تاي نحن لم ننتهي بعد لازلنا في بدايتنا "

تاي: "ماذا ستفعل كوك"

كوك: "لا تشغل بالك تاياه الامور ابسط مما تتخيلها  "

تاي شعر وكأن كوك يتجدث معه بلغة كالألغاز: "كوك انا مشوش ما الذي يحدث الم تقل انها النهاية"

كوك: "تبقى جيمين وتايون"

تاي: "وهل ستقوم بذلك وحدك.. اعني بالتأكيد سنساعدك"

كوك: "لا تاي ابقوا معا فقد كنت سبب تفرقتكم لاعوام"


قاطع حديث الوسيمان جدا السيدة جيون قائلتًا: "اهلا عزيزي ما اسمك"

قام كوك بالرد: "اهلا يا خالة انا ادعى لي تشانغ وو...(صمت عزيزنا قليلا ثم اكمل) اتريدين الحقيقة سيدة جيون"

السيدة جيون ارتبكت فقد كانت طريقة كلام صديق ابنها مربكة حد اللعنة: "بالتأكيد تفضل"

كوك: "اذا سأعرف نفسي من جديد.... اهلا يا امي.. انا ادعى جيون جونغكوك ابن زوجك وتربيتك..... امي"

السيدة جيون بصدمة: "م. ماذا؟ كيف؟  كوك وامي"

كوك: "سأشرح لك كل شيء من البداية لكن اهدأي هممم"

السيدة جيون : "تفضل "

كوك: "الامر بدأ عند .......حكي القصة م البداية .....وها انا امامك انتهى بي الامر عالق بجسد شخص آخر ابحث عن انتقامي وانتقامه"

السيدة جيون بدأت تتلمس وجنتي كوك : " انت كوك ابني الذي ارضعته وربيته صحيح "

كوك امسك بيد والدته وقبل كفها : "نعم انا هو ابنك اجل امي اجل"

السيدة جيون اخذت ابنها اعز ما تملك في حضنها لتقول : "كم قطعت انياط قلبي بغيابك صغيري.... اعلم اني لم اكن ام مثالية لك واني في بعض الاحيان كنت اقسو اعلم اني لم اكن ادافع عند عندما يضايقك هوسوك اعلم اني اخطأت كثيرا بحقك لذا سامحني سامح والدتك كوك" وامطار سُحبها بدأت في الهطول

كوك الذي يقسو على قلبه مرارا وتكرارا ليسامح اهله
فقط ليعطيهم فرصة ثانية

يلعن قلبه مرة تلو الاخرى على رقته و حبه للجميع

قال كوك: " ليتك لم تُربيني جيدا.. ليتك لم تعلميني الأخلاق والتزامها.. ليتك شردتني في صغري لما كنت ممرت بكل هذا "

السيدة: "لا تقل هذا بني..المباديء والاصول التي تربيت عليها هي من بنت شخصيتك"

كوك: "بنت شخصيتي فعلا ولكن شخصيتي ضعيفة متكهنة"

تركت حضن امي الدافيء. وقلبي المتسامح وهرولت للخارج تحت نداء والداي واخوتي

آسف يجب ان ابعدكم عني

انتم سبب ضعفي و تساهلي مع المخطئين

.
.
في منزل السيد لي

السيد لي:" اتمنى ان يكون كوك بخير "

مارك: "وانا ايضا"

بعد مدة

دخل كوك للمنزل بهدوء دون اصدار صوت وعلى ملامحه الحزن وبعض العَبرات تبلل وجنتاه

السيد لي: "كوك ماذا حدث اكل شيء بخير"

كوك لم يرد واكمل مشي الى غرفته وهو يمسح دموعه المتبقية

السيد لي: "كوك؟؟!"

كوك: "سيد لي رجاء لنتحدث غدا انا متعب وايضا تشانغ... قم بمحو تاي والسيد والسيدة جيون من القائمة"

تشانغ: "اعتبره تم كوك"

.
.

يتبع







أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن