𝓟𝓪𝓻𝓽 . «19»

41 4 0
                                    

سمو عليكو يا حب

.
.

بعد ست ساعات

5:30 pm

الغرابي الخاص بنا متسطع على السرير شارد بالسقف بدون فعل

صغيرنا استيقظ منذ ساعتان ومن وقتها وهو على هذا الحال لا حركة ولا كلمة فقط يتنفس ببطء

تشانغ بجانب كوك منذ اكثر من ثلاث ساعات

لم يجرؤ على سؤاله عن شيء
هو فقط جالس بجانبه يربت على شعره لعل الجمرات التي بقلبه تُخِمد نيرانها رحمة بالصغير المحطم

لم يلبث كوك صامتا كثيرا حتى اردف واخيرا: "اين نامجون؟! "

"نامجون؟؟! انظر لحالتك المزرية وبعدها تحدث عن الآخرين" قال تشانغ

"فقط اتصل به اريد اخباره عن شيء" بصوت خافت
ومتعب نبس كوك

تشانغ: "لا داعي لذلك هو بالطابق السفلي منذ الصباح سأنزل له"

.
.
تشانغ: "نامجون..... كوك استيقظ و يريدك بالاعلى"

نامجون بقلق: "متى استيقظ.... اهو بخير.. لما ناداني"

تشانغ: "لا اعلم اذهب انت حتى اخبر والداي انه استيقظ"

(تشانغ عمال يتمشى في الشقة ولا كأنه شبح😂😂)

.
.
في الاعلى

نامجون طرق الباب مرة ودخل بعدها بدون حتى سماع الإذن

نامجون بقلق: "كوك .. أأنت بخير؟؟ هل هناك ما يؤلمك"

كوك: "نامجون انا لم اقم بحادث سير جسدي لا يؤلمني"

نامجون: "اعتذر كوك فقط كنت قلق... ما الذي تريد ان تخبرني به"

كوك بصوت متألم: "عرفت كيف اصالحك على سلمى"

نامجون: "يااا انت هذا ليس الوقت المناسب للحديث في مثل هذا الامر "

كوك لم يبدي اي اهتمام لكلام نامجون واكمل: "ما رأيك بإحضار بعض الازهار بالتأكيد سلمى ستحب ذلك"

نامجون: "كوك"

كوك: "افضل من هذا عشاء رومانسي في مطعم راقي"

نامجون: "كوك توقف"

كوك: "واضف عليها بعض من الشيكولاتة سيكون هذا نبيلًا ورومانسيًا"

أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن