أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2)

~~~ 이창오~ 3 ~ لَيِّ تٌـشُـأّنِغُ وٌوٌ ~~

اهلا.

لم أكُن أتوقعُ  أنَّ قصة حَياتي سَتأخذ من رواية الكاتبة ثلاثة فصول

وبصراحة أشكُرها لأنها سمحت لي بالتعبير وتركت لكم المجال للإستماع الي قصتي

والآن نكمل ما بدأناه

انتهى يوم ميلادي والجميع سعداء ولأول مرة منذ أشهر اشعر بالأمان و الراحة لكن لقلبي رأي آخر

ففي ذلكَ اليوم كدتُ اموت
تم نقلي للمشفي
آخر ما رأيته كانت أختي التي قالت: " لا تذهب الآن ابقى معي "

أعتذر يا أختي لكن الأمر ليس بيدي

.
.
.

فتحت عيني ببطىء

لأسأل نفسي: " هل مت؟  هل انا في الجنة؟  "

التفت يمينا ويسارا لأجد مكان كبير الحجم وواسع..... كانت مطلية بالأبيض كل شيء ابيض الأرضية والجدار والسقف لا يوجد نوافذ حتى ملابسي كانت بيضاء
لأسمع صوت من بعيد يقول: " تشانغ وو انا أُدعى نيكولاس مارك لا وقت لتفسير المزيد عني.... تشانغ عزيزي روحك فارقت جسدك وهذا يعني انكَ مت لكن لديك فرصة للعودة للحياة ولكن مؤقتا "

رددت بحماس لأني وبشده أُريد البقاء بقرب عائلتي: " ما هو اخبرني "

اكملَ مارك قائلًا: " نحتاج لجسدك اللذي ما زال على قيد الحياة سأقوم بنسخ روح فتى اليه لكي يكمل انتقامه وفي المقابل سيعيش مع عائلتك كأنه انت وسينتقم ايضا ممن قاموا بإذائك "

قلت: " وما اللذي يضمن انك لا تخدعني وانه لن يبقى بجسدي للأبد"

قال مارك: " ستبقى روحك بقربه تراقبه اي انك لن تصعد للسماء وروحه ستعود لجسده حين يكتمل انتقامك وانتقامه وهذا عهد روحي لا يمكنه مخالفته حتى ولو حاول البقاء بجسدك فلن ينفع "

قلت: " اقبل ولكن بشرط... اولا ان يعلم والداي بما ستفعله وثانيا الا تعلم ليسا بالأمر "

قال مارك: " والديك يعلمان بالفعل واخبروني ان اشرح لك الموقف لكن..... إياك وإخبار جونغكوك ان اهلك يعلمون يجب ان يتعايش معهم كانه انت"

قلت بإستفهام: " مَن جونغكوك"

قال مارك: " روح الفتى اللذي سيسكن جسدك..... اريدك ان تساعده.. انه لطيف جدا ووفي تعرض لمشاكل كثيرة وتمت خيانته اكثر من مرة هو في عامه ال18 مثلك "

قلت: " دقيقة ماذا انا في عمر ال16 هو اكبر بعامين "

قال مارك: " ممممم تشانغ انت في غيبوبة منذ عامين "

قلت بصدمة: " تمزح صحيح "

قال مارك: " انا لا امزح..... تشانغ اعتذر وقت تواصلي معك انتهى علي الذهاب الآن"

انتهى حوارنا

إستيقظت لأجد نفسي جالس على الأريكة بجانب ليسا وامي وابي بجانب سريري وبسرعة قال أبي: " ليسا تعالي تشانغ يستيقظ "

ملاحظة: لا احد يراني لأني حاليا اعتبر شبح

إنتفضت ليسا من على السرير وقالت : " أخي أأنت بخير أتسمعني جيدا "

وقتها إستفاق جسدي او لأسهل عليكم إستفاق كوك وبالطبع لا يعلم اي شيء
أخذ يتلفت يمينا ويسارا بدهشة مما أقلق ليسا ولكن ابي وامي لم يقوموا بعمل اي ردة فعل لأنهم بالفعل يعلمون بالأمر

وقف كوك بسرعة من على السرير وبسبب حركته السريعة وعدم تدفق الدم بصورة صحيحة وقع مغشًا عليه وانا إغتنمت الفرصة ودخلت الى طوايا عقله لأفسر له الوضع واخبره بما يجب عليه فعله

إستيقظ كوك من احلامه ليفعل ما قرأتموه في الفصول السابقة

اعتذر على تضيعي لوقتكم الثمين لكن التفاصيل كانت يجب ان تُحكي لتكونوا على دراية بالآتي

وها انا لي تشانغ وو أُخبركم ان أحداث القصة ستصبح أكثر تشويقًا

لا تنسوا إضاءة النجمة

.
.
.
.

اللي بيقول الرواية كلها كفر في إلحاد

النية كتابة رواية

رواية خيالية

.
.

سلام .