𝓟𝓪𝓻𝓽 . «16»

38 3 0
                                    


اهلين
عاملين اي

عارف تأخرت بس مش كنت فاضي

نكمل

هوسوك: "كوك الى اين نحن ذاهبان"

كوك: "الى المنزل حيث والدك ووالدتك وتاي ايضا"

هوسوك اقسم بالرب انه كان سيقفذ من شباك السيارة من الفرح: "أخير كوك اخيرا سنجتمع معا"

كوك قهقه على قول كبيره: "حقا لا اعلم من منا اكبر من الثاني"

.
.
.
تاي في منزل عائلة جيون

تاي يتحدث في الهاتف مع والده

تاي: "اشعر بالقلق اباا"

السيد جيون: "لا تقلق عزيزي هوسوك قادم وانا ايضا في الطريق لقد اتصل بنفسه واخبرني"

تاي: "كوك ام هوسوك من اتصل بك"

السيد جيون:*بالتأكيد كوك.. تاي الي اللقاء على التركيز على القيادة هممم"

تاي: "حسنا اباا"

جائت السيدة جيون من وراء الباب لتقول: "كوك؟؟! اباا؟! ما الذي يحدث تاي"

تاي انقذ الموقف: "اعتذر امي ذلة لسان"

السيدة جيون جلست على احد الكراسي واخذت رشفة من قهوتها: "كم اشتقت لهذا الصغير كان وجوده منعش للمنزل"

تاي تنفس الصعداء براحة وقال: " معك حق قد كان لطيفا "

اعقلت السيدة جيون كلماتها لتقول: "ولكن تاي....مع من كنت تتحدث على الهاتف"

انعقد لسان تاي لا يعلم ما يقوله لها
لكنه سار على نهج الاتفاق ولم يقل لها عن كوك

تاي جلس على الاريكة وقال: "اوماا انا كنت اتحدث الى ابا"

توترت السيدة جيون من كلمات تاي: "م. ماذا اباا كيف لقد توفي منذ اعوام"

تاي مسد يد والدته وقال: "اعلم اوما انك اخفيتي عنا امر ابا لزمن لكن لا تقلقي الجميع اصبح يعلم الحقيقة الآن"

السيدة جيون: "حقيقة ماذا تاي؟!"

تاي: "اوماا ابا على قيد الحياة اعلم سبب جعلك تفعلين هذا لكن انا لا اريد تذكيرك بالماضي فقط اريدك ان تتفهمي كلامي همم"

السيدة جيون: "اعلم انك تريدين ان اعطيه فرصة ثانية وانا حقا اريد هذا واخبره اني انتظره"

صدم تاي قليلا من كلام والدته فهو لم يتوقع كلامها المفاجئ ذاك ليقول: "هو قادم اوما قادم ومعه هوسوك ايضا"

تصنمت السيدة جيون من السعادة وقال: "ح. حقا هوسوك والدك قادمان معا هذا ثاني اسعد يوم بحياتي"

قهقه تاي على طريقة امه التي لا تزال طفولية في الكلام: " حقا وما هو اسعد يوم في حياتك "

لترد السيدة جيون بخاطر مكسور: " عندما دخل كوك لعائلتنا "

تاي كان سيرد بالإيجاب لكن قطعهم.......

دينغ دونغ( مدري ليش سمعتها بصوت كوكي 🌚)

صوت جرس الباب يعلن عن وصول الزائرين

هرولت السيدة جيون لتفتح الباب ليقابلها كل من هوسوك ولكن لم يكن معه السيد جيون كما كانت تظن..

ولكن الآن ليس وقت البحث عن المفقودين فقط كل ما علينا فعله هو التلذذ بالحاضرين

السيدة جيون تتلمس وجه ابنها وتتفقد ملامحه كم اشتاقت له ولحضنه ولرائحة الشامبو  المتواجد  بشعره الذي اعتادت ان تحممه به منذ نعومة اظافره

تحدثت السيدة جيون بصوت باكي: "حبيب قلبي انت لا تفارقه مرة اخره هاا"

امسك هوسوك بيد والدته يقبلها تاره ويقبل رأسها تاره اخرى
: "اسف اوما اسف لم يكن بوسعي شئ وقتها اسف"

تدخل في الحضن تاي المشتاق لأخيه ليسأله تاي للمرة الترليون في نفس الوقفة: "هل انت بخير هيونغ هل انت مصاب هل بك شيء"

احتضن هوسوك صغيره بخفه ليقول: "حبيبي اقسم بالله اني بخير لا تخف عزيزي همم"

همهم في نهاية كلامه بحنان ليقول تاي بين شهقات بكائه: "هوسوك هيونغ لطالما كنت لي المأوى الأمل والدافئ لا تحرمني منه ابدا هاا"

(سكيب للدراما عشان بطني وجعتني 😀)

اقتربت السيدة جيون من الواقف بالقرب من الباب مطأطئ وجهه للأرض يود البكاء فهذه عائلته ايضا

يتبع.
.

في بعض الاحيان يرى افعال الآخرين السيئة دون النظر لجانبهم المشرق او الحنون

الجميع يستحق فرصة ثانية وليس فرصة فقط

المعزى من الرواية هو تعليمك التحكم في مشاعرك سواء اكانت حب او كراهية او حزن فكلما زادت المشاعر ألت بنا الي طريق مجهول......

فالبعض لا يستحق الحب والبعض الآخر لا يستحق الكراهية

هذه ليست نهاية الرواية

وسأوافيكم دوما بالمزيد

فلعل روايتي تكون عِبرة لأحدهم

رغم ان الأحزان كانت المسيطرة في بعض الجوانب

لكني سأحاول وضع الاحداث السعيدة لتختفي تلك العَبرة للأبد
بإذن الله

استودعكم الله

أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن