𝓟𝓪𝓻𝓽 .« 20»

44 2 0
                                    


اهلا

.

كوك: " اعلم سيد لي فقط اريدك كأبي"

السيد لي: "اعلم صغيري وذلك يشرفني ولكن اخشى ان تشانغ قد يرفض"

كوك: "ل. لا يهم سيد لي أنسى ماقلته......"

السيد لي: "تعال كوك" وسع ما بين احضانه ليدفئ كوك بها

كوك الذي انتهز تلك الفرصة ليرتاح قليلا من صخب رأسه وألم قلبه الحارق

بقى كوك بحضن السيد لي لعشرة دقائق تقريبا لينطق بألم: "لما تركوني وذهبوا... لما"

السيد لي وهو يمسح على شعر تشانغ الفحمي: "كوك انسى امرهم عزيزي... لقد مر على الامر شهور"

كوك: "لا أستطيع نسيان ان اهلي تبرأوا مني بعدما جمعتهم"

ليس هذا ما أثار أستغراب السيد لي بل.......
كوك لم يبكي ولم يذرف دمعة واحدة.. هل جحدت مشاعرة ام ماذا

تشانغ جاء مختفيا عن كوك وهامسا في اذن والده: "ابي احنو عليه وخذه في حضنك كوك متعب ويتألم وسيبقى هكذا لمدة"

همهم السيد لي متفهمًا وشد على عناقه اكثر

نبس كوك بتعب: "سيد لي متى سنذهب الى المدرسة لتقدم لي الدراسة بعد اسبوعان"

السيد لي: "سنذهب غدا مبكرا لمقابلة المدير لذا عليك ان تنام....."

صوت شخير كوك اندثر يغطي جميع الاصوات

السيد لي قهقه بلطافة وكذلك تشانغ
فشكل كوك كان لطيف وكأنه طفل نائم بحضن والده

السيد لي حمل كوك للأعلى ووضعه على السرير بلطف وغطاه
وانهى عمله بقبله على جبين الأصغير متمنيا له احلام سعيدة

.
.
.
في صباح اليوم التالي
بالمدرسة

المدير: "صديقي القديم لي لم ارك منذ مدة"

السيد لي: "ياااا يا صاح لم اكن اعرف انك مدير المدرسة "

المدير: "اهلا تشانغ كيف حالك"

إلتفت كوك خلفه فهو ظن انه لا يحدثه...

فأشار بأصبعه على نفسه قائلًا: "حضرتك تحدثني أنا"

المدير: "بالتأكيد انت وهل هناك تشانغ غيرك"

استعوعب كوك انه تناسى انه تشانغ ويجب ان يقول للناس انه تشانغ

أّحًبًبًتٌـهّـ فُـتٌـغُيِّر : عٌوٌدٍةّ وٌ أّنِتٌـقُأّمً (أّلَجّـﺰء 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن