نهايه روايه

25 4 1
                                    

"أعرف اليوم؛ بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر. وبأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر. وبأن الحياة لئيمة.. لئيمة جداً مع الأذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها" في ديسمبر أذكر أن عيني وقعت سهوًا يومًا على رواية اسمها 'في ديسمبر تنتهي الأحلام' فتعجبت حينها كثيرًا و ابتسمت ساخرًا!. ثم مرت السنون.. و انتهت الأحلام في ديسمبر، وأدركت حينها حقًا قولة بأننا انا وانت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الاول من يناير "قريبون جدا لكن بيننا عام " هل تكتب النهايات حقًا بهذا الشهر؟!  في ديسمبر تناثرت أحلامنا، فأنبتت زرعًا في غير أرض!.. فكما قال دوستويفيسكي:"السخرية هى الملاذ الأخير" فلنضحك على أوجاعنا، حتى تطيب، أو حتى نرحل في إحدى ليالي ديسمبر القادم.
راقت لي

خفايا الروح.                                   (مجهول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن