البارت الحادي عشر❤

799 118 23
                                    

كان أكثر الأنبياء ذكرًا في القرأن الكريم هو سيدنا موسى عليه السلام❤
______________________________________
في اليوم التالي وخاصتًا في الصعيد في بيت الخاص بعائله عبد الله وصل إليهم خبر أن الأبن الأوسط لعبد الله سيتم خطبته من فتاه قريبًا وجلسو مع أهلها وتمت موافقه الجميع على هذه العلاقه وسيتم قريبًا تحديد موعد للخطبه.

كان الجميع يهلل بفرحه كبيره وسعيدين بهذه الأخبار
إلا أثنان وقع عليهم الخبر كدلو ماء بارد سُكب عليهم فليله شتويه.

في الغرفه كانت جميله تبكي وتقوم برمي كل ما يأتي في طريقها بغضب قائله بهستيريا: أزاي....أزاي يا ماما هيخطب واحده تانيه طب وأنا...أنا جميله أجمل بنت في البلد كلها الي الكل هيموت عليا وأرفض فيهم وأي حد يتمنى مني نظره يسبني أنا ويروح لواحده تانيه غيري.

قالت والدتها بغل وكره: مش عارفه...مش عارفه بجد أزاي يحصل حاجه زي كده لا والكل فرحان ومحدش ادايق انو ياخد واحده غريبه وبنت عمه موجوده وأولى من الغريب ....بس لا مش لازم الواد ده يضيع من أيدك الواد ده مستقبلو حلو وشكل ومنظر وفلوس وفيه كل حاجه تجنن أي بنت لازم نشوفلك حل تبعدي البت دي عنه ويجيلك هو بنفسه كمان.

نظرت لوالدتها بأمل أن تجد لها حل لهذه المشكله قائله بحقد: أيوه يا ماما أتصرفي أنا مش هينفع أسيبو لحد غيري زين ليا وهيفضل طول عمره ليا صح.

نظرت لها أمها بمكر قائله: صح يا قلب أمك تعالي بقا أقولك هتعملي أيه.
                      *                     *
في بيت أخر كان يظهر عليه الثراء الكبير لأصحابه كان أبراهيم الصاوي يضحك بقوه قائلًا لأبنه: قتل أبنهم هدهم باين عليهم لا حس ولا خبر وحريمهم مخرجش منهم حرمه برا البيت ولا حتى رجالتهم حد منهم بلغ شكلهم كده كان غالي عليهم أوي لدرجه مش قدرين يتخطو موته.

ثم أكمل بغل: كانو فاكرين كل حاجه عدت وأنتهت بس لا كنت مستني اللحظه المناسبه عشان الضربه تكون أقوي نطمنهم أوي ونسكت ونقوم ضربنهم على غفله ونقهرهم علي شاب منهم...ولسه.

نظر له وليد أبنه سائلًا: هو كل ده بدأ بأيه ليه فيه طار بينكم يا أبويا.

نظر له وأشتعلت النار في عينيه قائلًا: كبيرهم كان مشارك جدك في شغل لأنهم كانو صحاب جدًا وعملو شغل خاص بيهم وجدك كان مسؤال عن الشغل كلو وهما كانو مسؤلين عن الأداره والتنظيم وتمويل المشروع بنسبه اكبر من جدك وجدك شاف بعد ما الشغل كتر وكبر أنه مبياخدش حقه وأنه المفروض ياخد أكبر ما بياخد بسبب مجهوده في الشغل وصاحبه بياخد زيو وقاعد بيدير وبس وأتخانقو سوا وجدك قال أنه عاوز ياخد نصيبه كلو من الشراكه دي ويبدأ مع نفسه بعيد عنه وقطع علاقته معاه خالص وهو التاني وافق وفضو الشراكه إلي بينهم بس جدك كان حاسس انو أتظلم كتير وأنه بردو كان المفروض ياخد نصيب ضعف الي معاه بسبب مجهوده الي التاني معملش زيه وأخد فلوس على الجاهز كل ده، وأستناه في مكان وضربه فيه مكنش في نيته يقتله كان عاوز يضربه ويهددنه انو هيموته لو مكتبلوش شيك ب ٥ مليون جمب نصيبه الي أخده ويسيبه ويمشي ولاكن لقاه مرمي ومبيتحركش وجري بعيد وخاف حد يشوفه وبعد يوم سمع من ناس فلشارع أنه مات ولاكن ملقاش أي رد فعل من أهله وهو متأكد أن كلو شاكك فيه بسبب المشاكل الي كانت بينهم وأنه أكيد عرف أهله بسبب الشراكه الي فضوها سوا واكيد كان هيعمل غيرها لوحده ولاكن محدش عمل اي حاجه ولا حتى بلغ عن جدك وعدى كام شهر جدك أتطمن أنهم مش هيعملو حاجه وأنه معلهوش دليل وفجأه في يوم سمعنا خبر أن جدك مات وجثته مرميه ف الأراضي زراعيه الي جمبنا وعرفت الي قتله لما جه العزا بدم بارد وقالي من غير ما حد ياخد باله أنه دلوقتي يقدر يعمل عزاء لأخوه وعرفت وقتها أن الي قتل أبويا كان أخو صاحبه الي موته وكان كل ده بيدبرله أنه يقتله من غير ما حد يعرف هو مين .

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن