البارت التاسع والثلاثون❤

433 77 9
                                    

سوره الملك هي السوره التي تشفع لقارئها يوم القيامه❤
--------------------------------------------------------------------------
كان الأثنان يجلسان في صاله البيت الكبير وكانت جميله تمسك أبنتها تقوم بللعب معها وبجانبها مِسك تضحك وتقوم بمداعبه الطفله معها.

مِسك في سعاده: أنا مبسوطة أوي أني جيت أقعد معاكم هنا بابا وحشني وعثمان وحشني وأنتِ وحشتيني أوي ياجميله.

نظرت لها جميله بهدوء وبأبتسامه صافيه قامت بلتربيت على قدم مِسك بأمتنان قائله: وأنتِ كمان وحشاني يا مِسك كويس أنك جيتي عشان نتسلى سوا بدل منا قاعده لوحدي في البيت كده.

أماءت لها مِسك مؤيده حديثها وهي تبتسم ثم قالت وهي تُضيق عينيها وتضحك: ألا قوليلي يا جميله أنتِ وعثمان أتعرفتو على بعض أزاي.

لوت جميله سفتيها بتهكم قائله بمزاح: يختي أخوكي كان داير ورايا زي الفرخه الدايخه مش سايبني في حالي وأنا أكمني قلبي طيب حبتين فاقومت حبيتو من غير ما أحس كده.

ضحكت مِسك قوه قائله: لا والله مع أن قعدتو كتير أوي عشان تتجوزو يعني مع أنكم كنتو بتحبو بعض جدًا.

تنهدت جميله قائله وهي تنظر لها بهدوء قائله: أنتِ عارفه يا مِسك وقتها كان الجو متوتر أزاي بين الكل وفِكرة أني أعرف أنه من العيله الي أهلي ديمًا في مشاكل معاها وكان في أرواح ناس راحت في الرجلين ومنهم أبن عمي الله يرحمه مكنتش سهله بردو عليا متزعليش مني.

أماءت لها مِسك بتفهم لما تقوله ثم تابعت جميله وهي سارحه أمامها وتقوم بتحريك جزئها العُلوي للأمام وللخلف لتقوم بتهدئه أبنتها لكي تنام قائله وعلى وجهها أبتسامه صغيره: بس رغم ده ميأسش فضل ورايا بلسنين من غير ما يزهق أو يتعب ويقول أنا جي عليا بكل من ده بأيه بلعكس فضل يثبتلي حُبه كل يوم عن إلي قبله وبسبب جوازك من زين والعيلتين بدأت تتصافى وحده وحده كان الوضع ينفع عن الأول ومقدرتش أبعده عني أكتر من كده بعد ما السنين أثبتتلي أن الشخص ده لو ضيعتو من أيدي هخسر خساره كبيره هندم عليها عُمري كله.

ثم أتسعت أبتسامتها  ونظرت لمسك رافعه كتفيها الأثنين لأعلى قائله: وبس كده وقولتلو أني موافقه وأتقدملي وخدت سنتين خطوبه زي ما أنتِ عارفه وأتجوزنا وبنتنا في حضني أهو وكان أحلى نعمه دخلت حياتي .

أبتسمت لها مِسك بسعاده عندما علِمت قدر محبتها لأخيها الظاهر في لمعه عينيها وهي تقوم بلحكي عنه وتنهدت بهدوء وتذكرت زوجها زين الذي تُحبه بشده وتشتاق له بقوه وعزمت عندما تنتهي من جلستها مع زوجه أخيها أن تُحادثه قبل نومها.

وبعد عِده دقائق جاء والدها وأخيها وجلس الجميع مع بعضهم يضحكون تاره ويتحدثون في أُمور جاده تاره وكانت مِسك مُستمتعه بصُحبه الجميع حتى جاء موعد نومها وأستأذنت منهم صاعده لغُرفتها وأغلقت الباب ورائها بهدوء وقامت بلجري على هاتفها وعلى وجهها أبتسامه واسعه أظهرت فيها أسنانها البيضاء وظلت تنتظر رده بدقات قلب مُرتفعه.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن