البارت الرابع❤

971 147 23
                                    

أستيقظت بنشاط مثل كل يوم وذهبت سريعًا إلى نافذتها ،وقلبها وعيناها يبحثان عنه ولاكن مر وقت كبير ولم تراه وصاحبه كذلك لم تراه دب القلق قلبها عليه قائله: يا رب تكون بخير يا زين.

وفي لحظتها نادى عليها والدها من الخارج لكي تسرع وتتناول طعامها قبل أن تذهب.

قالت من بين قلقها وهي تُسرع بإرتداء ملابسها قائله:حاضر يا بابا جايه أهو ثواني.
انتهت من أرتداء ملابسها ونظرت للمره اللخيره من نافذتها ع أمل أن تراه ويطمئن قلبها ولاكن نفس النتيجه تنهدت بعمق لتهدئه نفسها حتي لا يلاحظ أحد شىء ما غريب بها وخرجت لتجلش معهم.
                        *                    *
دخل إلى غرفته ليأخذ قسط من الراحه وأراح جسده على سرير غرفته ونظر إلى سقف الغرفه وجاءت على باله أبتسم من وسط حزنه لا إراديًا وتذكر كيف كان شكلها ليله أمس ، كان يشعر بلأعجاب نحوها وتوقف عند نقطه ما لِمَ لا يتكلم معها ثم تذكر صديقه أحمد أنه لم يُعلمه بذهابه ثم أمسك بهاتفه وقرر أن يهاتفهه وبعد عده مرات رد عليه بصوت ناعس.

تكلم زين سريعًا: أيوه يا أحمد عايزك في حوار.
رد عليه الاخر بضيق قائلًا: بقا حد يصحي حد في ساعه زي دي عايز أيه يا زفت أنت.

رد عليه زين  بذهول قائلًا:  ساعه أيه يبني الساعه ١٢ الضهر أصلًا وبعدين مش كل يوم بصحيك بدري معايا عشان ننزل .
أعتدل أحمد وجلس علي سريره قائلًا بضيق: وأنت بتصحيني دلوقتي ليه لما مش هننزل يعني.

رد عليه بوضوع قائلًا: عايزك تعملي حاجه.

أحمد بنفاذ صبر: هااا.

رد عليه زين شارحًا: فاكر البنت إلي كنت بتتخانق معاها قدام بيتي.

تكلم أحمد وشعر بلغضب عندما تذكرها : وليه السيره الزفت دي على الصبح.

رد عليه زين مُستكمل حديثه: سيبك من دي فاكر صحبتها إلي جت تاخدها .

أبتسم أحمد وتنهد بهيام قائلًا: ياه وإلا فاكرها هي دي تتنسي ،دي زي البسكوته كده وحاجه كده أمريكاني بعيونها دي.

أنفعل عليه قائلًا: أتلم يلا أنتَ أحترم نفسك.

أبتسم الاخر بمكر قائلًا: ومالك محموق كده ليه ،هي تخصك في حاجه.

رد عليه بإختصار: اه عايز أكلمها.

تكلم أحمد بجديه قائلًا له :بص البنت شكلها غلبان ومحترمه وفي حالها فا لو هتتسلى من أولها بلاش.

تكلم زين بضيق قائلًا له: يعني هو أنا كنت بعبر إلي بيترمو عليا في الجامعه عشان يوم ما أقرر أكلم واحده بجد ومعجب بيها أتسلى بيها وبعدين مش أنا إلي اللعب ببنات الناس  وأنتَ عارف ده كويس.

أبتسم بهدوء قائلًا له بتفكير : إذا كان كده خلاص خلينا نشوف بقا هتكلمها ازاي.

بعد صمت دام لدقيقه تكلم زين بتفكير : أنا هستناها أما تطلع البلاكونه وأحدف عليها طوبه فيها رقمي.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن