البارت الواحد والأربعون❤

474 77 4
                                    

ذُكرت الجنه في القرأن الكريم ٦٦ مرة❤
____________________________________________________________
كانت تجلس في مكتبها بهدوء حتى دق باب مكتبيها وأذنت للطارق بلدخول وكان أحد العساكر يُبلغها بوصول تلك الخاطفه إلى مقر عملهم وتم حجزها في غُرفه الأستجواب ويجب الأن أن تذهب إليها.

أماءت له بهدوء وأذنت له بلرحيل وأغمضت عينيها وتنهدت بقوه ثم فتحت عينيها بقوة وقامت من على كُرسيها تُهندم ملابسها وخرجت صافعه الباب ورائها بقوه كبيره تدل على مدى الغضب الدفين الذي بداخلها الأن وواصلت السير حتى فتحت باب أحد الغُرف وكان عباره عن غُرفه أستجواب للمُجرمين.

دخلت بهدوء وهي تنظر لتلك السيدة التي تجلس برعب واضح لها وكانت هيأتها عباره عن عبائه قديمه مقطوعه وغطاء رأس بنفس الحاله نظرت لها نيما بسخريه وهي تضحك وتتقدم نحوها بهدوء وبخطوات هادئه مُريبه وكأنها على وشك الأنقضاض عليها.

قالت في نفسها أنه بلطبع هذه ستكون هيأتها ماذا كانت تنتظر أن تأتي لها بملابس مُنمقه من الطبيعي أن هؤلاء المُجرمون أن يستعينوا بتلك الطبقه من الناس حتى يكون أسهل عليهم التنفيذ لشدة أحتياجهم للمال ويُمكن بكُل سهوله أن يبيعو ضميرهم مقابل حِفنه من النقود.

جلست أمامها وهي تنظُر في عينيها بلا حراك نظرات أربكت وأرعبت تلك السيده وأعلمتها أن من تجلس أمامها ليست بهينه أبدًا.

في تلك اللحظه سمِعت دق على الباب وأذنت بلطارق بلدخول وكان ذلك الطارق هو زين وهو يتقدم بهدوء وثقه داخل تلك الغُرفه وقام بلجلوس بجانبها.

نظرت له بهدوء لثوان ورجعت ببصرها لتلك السيده بلا أهتمام به لعلمِها سبب وجوده الأن الذي أعلمها به اللواء رياض.

ظل هو ينظر لها ينتظر ان تبدأ هي حتى يرى فشلها ويُعلمها كيف تُحقق، كان بداخله روح تحدي تجاهها غريبه وشعور بلحماس حتى يرى خيبه الأمل على وجهها ولاكن لا يعلم لما هي صامته وثابته وفقط تنظر في عين تلك الأمرأه بذلك الثبات وبذلك الجمود الشديد.

ظلت هي هكذا حتى وصلت للنقطه التي تُريدها وهي توتر الذي أمامها وتشتيت عقله عن ترتيب ما سيقوله وحينها أبتسمت أبتسامة شعرت المرأه أنها مُرعبه بشده كانت ابتسامه صغيره لا تظهر أسنانها وعينيها لا تتزحزح من عينيها وقامت بأماله رأسها بهدوء شديد ناحيه اليمين وهي بتلك البسمه المُريبه والنظرات الثابتة.

أبتلعت السيده ريقها برعب من هذه التي تبدو من نظراتها أنها مجنونه أو مريضه عقلية.

كان يُتابعها وهو لا يفهم ماذا تفعل حتى نطقت بصوت هادىء بشده: سما وأسماء ومحمد عاملين أيه يا أم أسماء.

نظرت السيده لها برعب شديد وهي ترتجف.

أتسعت ابتسامه نيما أكثر حتى ظهرت أسنانها البيضاء قائله: ألا قوليلي أنتِ نفسك تفرحي بيهم صح.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن