البارت الثالث عشر❤

603 109 18
                                    

المُلقب بأسد الله الغالب هو حمزه بن عبد المطلب❤
______________________________________________
كان يجلس مع والده في غرفه الصالون وكان يتكلم بأنفعال أمام والده قائلًا: أنا بجد مش عارف جميله أيه إلي جرالها وبتتصرف كده ليه الفتره الأخيره ومبقتش جميله الي أعرفها وأحنا صغيرين خالص.

ربت والده على كتفه بهدوء قائلًا له: معلش يبني متزعلش إلي أنتَ عملته أمبارح هيخليها متكررهاش لتفضحها قدام الكل وعمايلها دي أكيد من دماغ أمها لأنها باين عليها عاوزاك ليها والبت كمان عاوزاك وأمها مسعداها وبتشجعها على أي حاجه.

رد عليه قائلًا بضيق: يعني أنا أعمل أيه دلوقتي والغلبانه إلي شافتني دي وأكيد مقطعه نفسها عياط أحل المشكله دي أزاي.

كان سيتحدث ولاكن قطع كلامهم رنين هاتف والده وكان الظاهر على الهاتف رقم محمد والد نور أشار له بلصمت وقام بلرد عليه.

كان ينظر إلى والده بحزن وخوف مما يسمعه عندما قال: أكيد في سوء تفاهم..... طب ممكن تهديها دلوقتي عشان في غلط في الموضوع ولازم يتوضح.....طب أنا عازمكو على الغداء أنهارده ولازم تشرفوني والأولاد يقعدو مع بعض ويتصافو وهو يفهمها براحه ونا هفهمك بعدين عشان العيله كلها عندي ومش عاوز حد منهم يعرف ويحصل مشاكل أنا بيني وبينك كده هعرفك الدنيا .....ماشي يحبيبي تنورونا سلام.

تكلم زين وهو يشعر بلقلق عليها قائلًا: في أيه يا بابا قالك أيه ومالها نور.

تنهد والده قائلًا: البت قالت لأبوها أنها مش عاوزه تكمل في العلاقه دي وكل شىء قسمه ونصيب وبيقولي أنها بتعيط ومش عاوزه تتكلم وتقول سبب قرارها ده أيه مبتقولش غير أنك عملت حاجه خلتنا تدايق، فاعزمتهم أنهارده وأقعد معاها وفهمها براحه ولاكن متقولش على بنت عمك حاجه وحشه في الأول والأخر بنت عمك قول أنها متعوده عليك شويه من وانتو صغيرين ومش مستوعبه أن الوضع مختلف دلوقتي وكانت بتهزر معاك بس فاهم.

أماء لوالده بضيق وأستأذن ذاهبًا من أمامه.
               *                                  *
كانت جالسه بحانبها تربت علي كتفها بمواساه قائله: ياحبيبتي أهدي بس وبطلي عياط هيجرالك حاجه مش كفايا ضيعتي علينا الدرس لما قولتيلي مش رايحه وقلقتيني عليكي وعلى فكره أكيد في سوء تفاهم.

رفعت رأسها من الوساده ناظره لها بعيون باكيه وصوت ظهر به بحه البكاء قائله: سوء تفاهم أزاي يا مي ونا شيفاها بعيني حضناه وقريبه منه كده وفي ساعه زي دي أنا قلبي كان بيتحرق من جوه لما شفت المنظر ده يا مي.

ثم عادت للبكاء مره أُخرى.

ربتت عليها بحنان محاوله أقناعها قائله: طب أهدي عشان خاطري ليجرالك حاجه أكيد والله الموضوع في أنه ولو فرضًا يا ستي في بينهم حاجه أعجاب أو حب هيرتبط بيكي أنتِ ليه مكان خطبها وأتجوزها هي.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن