البارت الأربعه والأربعون❤

470 79 25
                                    

كانت أسم أخت الرسول صلى الله عليه وسلم (الشيماء❤)
____________________________________________________________
بعد أسبوعين كانت تجلس في ذلك الكافيه وأمامها زين  وكان الأثنان يجلسان بهدوء ينتظران ظهور جابريال فهُم يعرفان أن عِنده مُقابله الأن مع أحد العُملاء من بلاد مُختلفه ليُتمم معهم أحد الصفقات وكانت هي تجلس قبله ليشعُر أنها مُصادفه وأن القدر يجمعهم أمام بعضهم وكانت هي في كامل أناقتها والذي أمامها يكاد تقتله الغيره من مظهرها هذا ومن هذا الذي عَلِم أنه جن جنونه عندما رأها أول مره.

تحدث زين بضيق قائلًا: هو أتأخر كده ليه الزفت ده.

أرتشفت هي من كأس عصيرها بهدوء شديد قائله بهدوء: زمانه على وصول أهم حاجه نركز في إلي بنعمله ولازم مهما كان قريب مننا وقاعد وبيراقبنا متبصلوش ولاكأنك تعرفه عشان ميشكش في حاجه.

نظر هو يتفحصها بعينيه بغضب قائلًا بصوت مكتوم: مكنش لازم على فكره فستانك يبقا ديق كده فيها أيه لو وسعتيه شويه.

رفعت هي حاجبها الأيسر بأعتراض قائله: وأنتَ مالك كنت ولي أمري.

كاد أن يُجيبها ولاكن تراجع وحاول يكبت غضبه ويقول لنفسه أنها ليست هي كي يغار عليها بهذا القدر يجب أن يهدأ حتى لا يكون أمامها بذلك الغباء.

تنهد وأرتشف من كوبه بهدوء وعندما هي لمحته من بعيد تقمصت شخصيتها من جديد ونظرت له بنظره أنه هنا ويجب أن يُركز معها الأن.

تبدل حاله وأخذ يتكلم معها بلروسيه بطلاقه في أمور عِده وهي تُبادله الكَلِمات بأريحيه وكان هو يتكلم معها أنها لديها عروض الأيام القادمه ويجب أن تُفرغ رأسها جيدًا لها.

كان هو قد أتى وكانت طاولتها في وجه الباب ليسهل عليه رأيتها وصُدم أنها ظهرت أمامه مره أُخرى وصُعق من أنها تجلس مع رجل غيره.

كان كل تلك المُده ينتظرها على أحر من الجمر ويجن جنونه من تجاهلها له بهذه الطريقه وخصوصًا أنه أعطاها الفرصه لكي تأتي بسهوله لِمَا لم تأتي له مثل غيرها، نعم يعلم أن نساء العرب ليس بذلك القدر من الرُخص والعُهر  ولا يُمكن أن تفعل مثل تلك الأمور مثل الأوربيات ولاكن على الأقل يبدأ معها بصداقه ثم هو يستدرجها بخبثه ليأخذ منها ما يريد ولاكن هي أفحمته بتجاهلها له وهذا ما لم تفعله أمرأه من قبلها.

تعمد هو أن لا يأتي لها حتى لا تَشعُر أنهه يكاد يحترق لرؤيتها وظل هو يُراقبها بعينيه التي تكاد أن تلتهمها وهي تجلس وتضحك ضحكتها الرائعه مثلها وهي تتحدث مع ذلك اللعين.

كان يقول في خاطره: ماذا به ذلك اللعين وليس بي ليجعلها بذلك الأنتباه الشديد له وضحكاتها تملىء فميها لهذا الحد مهمًا يكن لن يكون بمثل ما هو عِندي، مَن الممكن أنها لم تأخذ كلامي على محمل الجد بأنها لن تكون الأخيره التي تراني بها.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن